زيادة أسعار البنزين.. حملات تفتيش على محطات الوقود والمواقف بالفيوم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية في محافظة الفيوم برئاسة المهندس سيد حرز الله وكيل الوزارة، تشكيل غرفة عمليات مركزية بمقر ديوان عام المديرية، لمتابعة قرار لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، بتحريك أسعار البنزين بأنواعه.
وشدد وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم على مسؤولي الإدارات الفرعية بضرورة شن حملات ميدانية بدأت في أعقاب صدور القرار مباشرة.
ووجه المهندس سيد حرزالله كافة الأجهزة الرقابية للمديرية، بضرورة متابعة مدى الالتزام بالقرار الخاص بتحريك أسعار البنزين موجها مسؤولي الإدارات الفرعية بجميع المراكز بمتابعة الحملات والتواصل مع غرفة العمليات الرئيسية في المديرية لمتابعة نتائج الحملات منذ فجر الجمعة.
كما وأوضح أنه جرى التأكد من توافر المواد البترولية وسهولة حصول المواطنين عليها دون أي زحام أو تكدس والالتزام مع إعلان الأسعار الجديدة في مكان واضح وفقًا للقرارات الجديدة، مؤكدًا أنه طبقا لمتابعة غرفة العمليات لم ترد حتى الآن أي مخالفات أو معوقات مع استمرار استقرار الوضع التمويني بالمحافظة.
كانت لجنة تسعير الوقود أعلنت رفع سعر بيع منتجات البنزين، اعتبارًا من صباح اليوم الجمعة، لتقليل الفجوة السعرية بين تكلفة توفير البنزين وسعر بيعه في السوق المحلية، وتم تعديل الأسعار لتصبح 10 جنيهات للتر البنزين 80، و11.50 جنيه للتر البنزين 92، و12.50 جنيه للتر البنزين 95.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار البنزين محطات الوقود زيادة أسعار البنزين
إقرأ أيضاً:
الحاقاً ببقية مدن الجنوب.. أزمة الكهرباء تضرب “المهرة”
الجديد برس|
أقرت مؤسسة الكهرباء بالمهرة، خفض ساعات التشغيل اليومي لخدمة التيار الكهربائي في جميع المديريات لـ 18 ساعة في اليوم الواحد، بسبب نقص الوقود الخاص بتشغيل محطات التوليد في المحافظة.
وقالت كهرباء المهرة إنه تقرر “تعديل برنامج تشغيل التيار الكهربائي اعتباراً من صباح اليوم الأربعاء، نظراً لعدم توفر الكميات الكافية من الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء”.
وحسب البيان، فإنه سيتم قطع التيار الكهربائي بشكل كلي عن جميع المديريات بما فيها مدينة الغيضة عاصمة المحافظة (من الساعة 5 صباحاً حتى الـ 5 مساءً)، على أن يبدأ بعدها برنامج التشغيل لثلاث ساعات مقابل ثلاث ساعات إطفاء.
وأكد البيان استمرار العمل بهذا البرنامج الذي وصفه بالمؤقت، حتى يتم تأمين كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد بشكل طبيعي.
ولا يبدو ان حكومة عدن وسلطات الامر الواقع من الفصائل المشكلة لها تتجه نحو أي حلول لرفع المعاناة عن المواطنين كافة الأصعدة الاقتصادية والمعيشية والخدمية والأمنية.
ويزداد الغليان الشعبي والمظاهرات التي تقابلها الفصائل بالعنف في كافة محافظات الجنوب.