طهران-سانا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن أميركا أثبتت أنها جزء حاسم من استمرار الحرب واسعة النطاق وجرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وليست جزءاً من حل الأزمة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن كنعاني قوله اليوم عبر صفحته الشخصية: “خلال الـ 24 ساعة الماضية وافق مجلس النواب الأميركي على تقديم مساعدة مالية للكيان الصهيوني بقيمة 14.

3 مليار دولار من جيوب دافعي الضرائب الأميركيين، كما زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تل أبيب مرة أخرى، وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن ضد وقف إطلاق النار في غزة، وقال رئيس مجلس النواب الأميركي: إن (إسرائيل) لا تحتاج إلى وقف إطلاق النار”.

واعتبر كنعاني أن مثل هكذا مواقف “تؤكد أن أميركا لا تزال جزءاً حاسماً من استمرار الحرب الشاملة وجرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وليست جزءاً من حل الأزمة، وأن أميركا استخدمت كل طاقاتها لإنقاذ الكيان الصهيوني من الهزيمة ولكن سينتصر الشعب الفلسطيني”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أميركا لا ترى جرائم حرب أو إبادة في غزة وتندد بالاتهامات الأممية

رأت الولايات المتحدة أمس الخميس أنه "لا أساس" لاعتبار لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة أن ممارسات إسرائيل في حربها على قطاع غزة "تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين "هذا أمر نختلف معه بشكل لا لبس فيه"، مضيفا "نعتقد أن صياغات كهذه واتهامات كهذه لا أساس لها بالتأكيد".

وندد باتيل بتقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان نشرته أمس الخميس وأكدت فيه أنها جمعت أدلة على أن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون "جريمة حرب" تتمثل في "التهجير القسري"، مضيفة أن "تصرفات إسرائيل تبدو وكأنها تتفق مع تعريف "التطهير العرقي".

وشدد باتيل على أن التهجير القسري سيكون "خطا أحمر" بالنسبة إلى الولايات المتحدة ولا يتوافق مع المعايير التي حددها وزير الخارجية أنتوني بلينكن لدى بدء الحرب.

واعتبر المتحدث أنه من المقبول "الطلب من المدنيين إخلاء منطقة بعينها أثناء قيامهم (الإسرائيليون) ببعض العمليات العسكرية، وبالتالي السماح لهم بالعودة إلى منازلهم"، مشددا على أن الولايات المتحدة "لم ترَ أي نوع من هذا النزوح القسري".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن ما يسعى إليه الوزير بلينكن هو إنهاء الحرب في غزة والانتقال إلى الحديث عن القطاع ما بعد الحرب، كما قال إن الأونروا تقوم بدور إنساني حيوي يوفر الغذاء والدواء للفلسطينيين، ويجب عدم عرقلة هذا الدور.

يذكر أن المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج قالت لوكالة الصحافة الفرنسية إن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة أجبرت ما لا يقل عن 100 ألف شخص على النزوح من أقصى الشمال إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.

ووفقا للأمم المتحدة، نزح 1.9 مليون شخص من أصل 2.2 مليون نسمة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

وكانت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة تحقق في الممارسات الإسرائيلية قد وجهت انتقادات إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، وتحدثت عن ارتكاب جيش الاحتلال إبادة جماعية وجريمة حرب وتطهيرا عرقيا، وأشارت إلى أن "سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وظروفا تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمدا".

وأفادت اللجنة بأن الاحتلال "استخدم التجويع أسلوبا من أساليب الحرب، وفرض عقابا جماعيا على الفلسطينيين"، وقالت "من خلال حصارها غزة وعرقلة المساعدات الإنسانية، إلى جانب الهجمات المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة تتسبب إسرائيل عمدا في الموت والتجويع والإصابات الخطيرة".

من جهتها، استندت نتائج تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش -حسب الباحثة في المنظمة نادية هاردمان- إلى مقابلات مع نازحين من غزة وصور الأقمار الصناعية والتقارير العامة التي قدمت حتى أغسطس/آب 2024.

مقالات مشابهة

  • متى سيردّ حزب الله على المُقترح الأميركيّ؟.. إعلام إسرائيليّ يكشف
  • أميركا لا ترى جرائم حرب أو إبادة في غزة وتندد بالاتهامات الأممية
  • مصادر: أميركا تسلّم لبنان مسودة اقتراح لوقف إطلاق النار
  • الملك عبد الله الثاني: الأردن مستمر بالعمل مع المجتمع الدولي لإنهاء تدمير الشعب الفلسطيني
  • ملك الأردن: مستمرون في العمل لإنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني
  • كاراجانوف: ضم الأراضي الروسية التقليدية بأوكرانيا هو الحل الوحيد لوقف الحرب
  • إيران تؤكد استمرار التواصل غير المباشر مع أميركا
  • السوداني: المنطقة تمر بمنعطف حرج بسبب استمرار العدوان الصهيوني
  • الرئيس برّي : الحلّ على حساب لبنان مرفوض
  • باسيل: الحل الوحيد المتاح لوقف الحرب هو تطبيق الـ1701