استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في بدرس غربي رام الله
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الاحتلال استهدف الشاب يوسف شاهين أثناء خروجه من المسجد
استشهد فلسطيني بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي صوبه، في قرية بدرس غرب رام الله.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب يوسف محمد يوسف شاهين (33 عاما) استشهد برصاص الاحتلال الحي في بدرس أثناء خروجه من المسجد عقب أداء صلاة الجمعة.
وأضافت الصحة الفلسطينية أن الرصاصة أصابته في صدره، ونقل إلى مركز طوارئ بلدة نعلين المجاورة، ووصفت إصابته بالخطيرة، ليعلن عن استشهاده لاحقا.
وباستشهاد الشاب شاهين، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ الليلة الماضية إلى 10 شهداء، ومنذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 144، ومنذ بداية العام الجاري إلى 352 شهيدا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب رام الله القدس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس.. واقتحام بيت لحم
قتل شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية قرب مدينة نابلس، الجمعة، في استمرار للهجمات على مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب عادل بشكار (19 عاما) قتل برصاص إسرائيلي في مخيم عسكر القريب من نابلس.
وفي السياق ذاته، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة بمقتل 3 شبان برصاص إسرائيلي في مخيم نور شمس، الأربعاء.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجار جنوبي المدينة، حسبما أكدت وسائل إعلام فلسطينية.
وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ أشهر عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين ودمار هائل في البنى التحتية للمدن والمخيمات.
والخميس جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بـ"تحرك عاجل وفاعل وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وسط ارتكاب المزيد من الجرائم والتدمير الممنهج لمقومات الحياة".
وقالت الوزارة في بيان، إن "الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في طول الضفة الغربية وعرضها، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين الآمنين بمن فيهم الأطفال والنساء، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية".
وطالبت الخارجية بـ "مواقف دولية جادة لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وعدم الاكتفاء بالإدانات أو التعبير عن القلق أو التخوفات"، مشيرة إلى أن "الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم".