تصفيات كأس العالم 2026.. المغرب يستضيف مباريات سبعة منتخبات إفريقية في نونبر الجاري
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الخميس، أن المغرب سيستضيف خلال شهر نونبر الجاري، سبع مباريات لمنتخبات إفريقية ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وذكرت الجامعة، في بلاغ، أنه “في إطار تفعيل بنود اتفاقيات الشراكة والتعاون التي تجمع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجموعة من الاتحادات الكروية الإفريقية، وافقت الجامعة على طلب العديد من المنتخبات بإجراء مبارياتها بالمغرب”.
وأضاف المصدر ذاته أن المغرب سيحتضن المباريات التي ستجمع بين إثيوبيا وسيراليون بملعب العبدي بالجديدة في 15 نونبر الجاري، وبوركينافاسو وغينيا بيساو بالملعب الكبير بمراكش، وغينيا وأوغندا بالملعب البلدي ببركان في 17 نونبر الجاري.
كما سيستضيف مباراة النيجر ضد تنزانيا بالملعب الكبير بمراكش في 18 نونبر الجاري، ولقاء تشاد ضد مدغشقر بالملعب الشرفي لوجدة في 20 نونبر الجاري.
وعلاوة على ذلك، سيحتضن المغرب، في 21 نونبر الجاري، مباريات الصومال ضد أوغندا بالملعب البلدي ببركان، وإثيوبيا ضد بوركينافاسو بملعب العبدي بالجديدة، والنيجر ضد زامبيا بالملعب الكبير بمراكش، وساوتومي ضد ناميبيا بالملعب الكبير بأكادير.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
توجيه لوائح اتهام لثلاثة تجار مخدرات دوليين بنيويورك اعتقلوا بمراكش
وجه مكتب المدعي العام الأمريكي بالمنطقة الجنوبية في نيويورك، الذي يحقق في القضايا الأكثر حساسية وتلك التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة، لوائح اتهام إلى ثلاثة تجار مخدرات دوليين “بارزين” اعتقلهم عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في أبريل الماضي بمراكش، للاشتباه في ارتباطهم بشبكات إجرامية تنشط في الاتجار الدولي بمخدرات “الفنتانيل” و”الميثامفيتامين” وغسل الأموال. وكانت المصالح الأمنية المغربية قد أوقفت تجار المخدرات الثلاثة، الذين يحملون الجنسيات الصينية والأوكرانية واللتوانية، بموجب أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية الأمريكية. وقد تم تسليمهم مؤخرا إلى الولايات المتحدة، حيث مثلوا لأول مرة أمام قاض في المنطقة الجنوبية لنيويورك، حيث يحقق مكتب المدعي العام في القضايا الأكثر حساسية والقضايا التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة. وتم إلقاء القبض على كل من شيانغ غاو وأولكسندر كلوشكوف وإيغور كريكفالوسيج خلال عمليات أمنية متزامنة بمراكش، وذلك في سياق التعاون الثنائي المتميز بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها بالولايات المتحدة الأمريكية. ووجهت للمتهمين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و25 سنة، لوائح اتهام في نيويورك بالتآمر الإجرامي لتهريب وتوزيع “الفنتانيل” و”الميثامفيتامين” على التراب الأمريكي، وغسل الأموال المتحصلة من هذا الاتجار. ويعود الفضل في توقيف تجار المخدرات البارزين هؤلاء ليقظة واستجابة وتعاون أجهزة الأمن المغربية وجهودها في تعقب الأشخاص المطلوبين دوليا في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية. وقال المدعي العام الأمريكي بالنيابة للمنطقة الجنوبية في نيويورك، إدوارد واي كيم، في بلاغ، إن ” التداعيات الكارثية للفنتانيل ومشتقاته ما تزال تؤثر على حياة ساكنة نيويورك. ويشتبه في أن المتهمين (الثلاثة) استخدموا أساليب عدوانية للتحايل على قدرتنا على وقف تدفق السموم إلى هذا البلد وإدخال أطنان من المواد الكيميائية القاتلة إلى البلاد”. من جهته، أكد المدعي العام للولايات المتحدة، ميريك بي غارلاند، أن المهربين المسؤولين عن “إغراق بلادنا بالفنتانيل يجب أن يحاسبوا على جرائمهم”. أما مديرة إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، آن ميلغرام، فأبرزت، من جهتها، أن لوائح الاتهام الصادرة ضد هؤلاء المهربين الثلاثة “البارزين” تؤكد التزام الإدارة باستهداف كل حلقة في سلسلة الإمداد العالمية لمخدر الفنتانيل. وبحسب المسؤولة الأمريكية، فإن المتهمين الثلاثة قاموا بتوزيع “أطنان من السلائف الكيميائية للفنتانيل والميثامفيتامين القادمة من الصين، مع درايتهم بأن هذه المواد الكيميائية سيتم استخدامها لإغراق المجتمعات الأمريكية بمخدرات قاتلة”، مشددة على أن توجيه لوائح اتهامات ضد هؤلاء المهربين “ينبغي أن يمثل تحذيرا لتجار المخدرات في شتى أنحاء العالم”.