"فوربس": أوكرانيا خسرت ربع "أفضل دباباتها الألمانية"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت مجلة "فوربس" إن أوكرانيا في محاولة لتغيير الوضع بالقرب من أفديفكا، فقدت دبابة أخرى من طراز Leopard 2A6.
وذكرت المجلة، أنه مع الأخذ في الاعتبار الخسائر الماضية، يتضح أن الجيش الروسي تمكن من تدمير ما لا يقل عن ربع هذه المركبات "النادرة والقيمة" التي حصل عليها نظام كييف من جانب الحلفاء الأجانب.
إقرأ المزيد تفاصيل تدمير أول دبابة ألمانية من طراز "Leopard 2A6" في منطقة أفدييفكا (فيديو)وترى المجلة أن ما حدث قرب أفديفكا، جدير بالملاحظة لسببين.
ووفقا للمجلة، وعد الحلفاء بتزويد أوكرانيا بـ85 دبابة من الجيل الثاني من طراز ليوبارد، لكن تم توريد حتى الآن 71 قطعة فقط منها.
السبب الثاني، هو أن استخدام دبابات ليوبارد يكشف خطط كييف العسكرية. القطعة الأوكرانية الوحيدة التي تستخدم هذه الدبابات هي اللواء الميكانيكي رقم 47. وهذا اللواء يتمركز حاليا بالقرب من أفدييفكا. هذا أمر مهم للغاية، لأن اللواء 47 حتى وقت قريب كان يشارك في الهجوم المضاد في منطقة زابوروجيه. وعلى مدى الأشهر الأربعة الماضية من المعارك الضارية، خسر هذا اللواء عدة دبابات ليوبارد وعشرات من مركبات المشاة القتالية أمريكية الصنع من طراز M-2 Bradley.
وتؤكد "فوربس"، أن الخسائر كانت كبيرة لدرجة أن هيئة الأركان العامة الأوكرانية، اضطرت إلى تغيير قيادة اللواء خلال العمليات القتالية.
وبعد توقف هجوم القوات الأوكرانية في الاتجاه الجنوبي الشهر الماضي، وبدا أن اللواء 47 سيتوجه للراحة وتجديد عتاده وأفراده. لكن في 10 أكتوبر، بدأ الجيش الروسي هجوما على الحامية الأوكرانية في أفديفكا – واضطرت سلطات كييف إلى إرسال وحدات عسكرية إلى اتجاه دونيتسك.
وتضمنت القوات المعاد انتشارها، سرية الدبابات الوحيدة من اللواء 47 مع دبابات ليوبارد 2A6 الباقية، والتي ربما لا يزيد عددها عن 17 قطعة.
ومن الواضح أن قيادة القوات الأوكرانية "قلقة جدا بشأن أفدييفكا لدرجة أنهم أرسلوا وحدة منهكة للدفاع عن المدينة، وهي تتشبث بشدة بالدبابات المتبقية".
وأضافت: "الروس يتقنون أكثر فأكثر تدمير المعدات الأوكرانية، لا سيما الدبابات وخاصة بمساعدة المسيرات الجوية".
المصدر: russian.rt
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار من طراز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أوكرانيا تدخل الشتاء الثالث مع تصاعد الهجمات الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة رئيس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ندى الناشف، الأربعاء، أن القوات الروسية تواصل تعريض شعب أوكرانيا لـ"هجمات لا هوادة فيها" باستخدام القنابل الجوية الطائرة، والصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، في محاولة للسيطرة على مزيد من الأراضي في شرق البلاد.
وجاء في الموقع الرسمي للأمم المتحدة في تحديث مجدول بناء على طلب المجلس في جنيف، قالت ندى الناشف إن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 574 مدنيا، بزيادة قدرها 30 % مقارنة بالعام السابق.
وأشارت إلى أن القصف الروسي ألحق أيضًا أضرارا بالبنية التحتية الأساسية مثل خدمات المياه والتدفئة والنقل، مع وقوع عدة هجمات كبيرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وتتهم روسيا أوكرانيا بارتكاب "أعمال إرهابية"، ورفض الوفد الروسي في المجلس الاتهامات التي وجهتها نائبة المفوض السامي واتهمت القوات الأوكرانية بتنفيذ "أعمال إرهابية على المنازل في مناطق روسية مختلفة".
ومن جانبه، أدان المندوب الأوكراني الهجمات القاتلة المستمرة من قبل القوات الروسية؛ حيث شمل أحد الهجمات في ليلة رأس السنة إطلاق 100 طائرة مسيرة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، بينهم امرأتان حاملتان في العاصمة كييف.
كما حذرت الناشف من "زيادة الانتهاكات الجسيمة لقانون حقوق الإنسان الدولي والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الجرائم المحتملة ضد الإنسانية".
وقالت إن الأسرى الأوكرانيين "من الرجال والنساء على حد سواء، وصفوا التعذيب المنتشر والمنهجي... من الضرب المبرح، والصدمات الكهربائية، والخنق، والعزل الانفرادي المطول. وأفاد معظمهم بأنهم تعرضوا للعنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب والتعري القسري".
وتابعت "أنا قلقة للغاية من الزيادة الكبيرة في الاتهامات الموثوقة بإعدام أفراد من القوات العسكرية الأوكرانية تم أسرهم من قبل القوات المسلحة الروسية. فالاعدام خارج نطاق القضاء يشكل جريمة حرب. وقد سجل المكتب 62 حالة إعدام من هذا النوع في 19 حادثة منفصلة خلال فترة التقرير، وتم التحقق من 5 من هذه الحوادث".
كما أشارت الناشف إلى أن الأسرى الروس الذين تحتجزهم أوكرانيا أفادوا بتعرضهم للتعذيب، والضرب المبرح، والعنف الجنسي، والهجمات بواسطة الكلاب، وذلك في معظم الأحيان في أماكن العبور قبل الوصول إلى أماكن الاحتجاز الرسمية.
ووفقا لبعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، فإنه منذ فبراير 2022، أسفرت الحرب هناك عن مقتل أكثر من 12 ألفا و300 مدني، بينهم أكثر من 650 طفلًا، وإصابة ما لا يقل عن 27 ألفا و800 شخص.
كما تعرضت أكثر من 700 منشأة طبية و1500 مدرسة وكلية لأضرار أو دمرت بالكامل.