وصول الدفعة الثانية من مساعدات الهلال الأحمر الكويتي إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وصلت اليوم، الدفعة الثانية من المساعدات المقدمة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي إلى قطاع غزة ضمن الجسر الجوي الإغاثي الكويتي.
وقال رئيس الفرق التطوعية الفلسطينية التابعة للهلال الأحمر الكويتي في قطاع غزة أحمد أبو دية في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية إن الدفعة الثانية من المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر الكويتي وصلت إلى غزة وتحتوي على أدوية ومستلزمات طبية.
وأضاف أن هذه المساعدات يتم فرزها وتوزيعها على المستشفيات والخدمات الصحية بعدد من المحافظات الفلسطينية في القطاع.
على جانب آخر ذكر أبو دية أن الأنشطة الإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر الكويتي في غزة توقفت موقتا نظرا لقصف عدد من المطاعم والمحلات التجارية والبنايات الخدمية في القطاع.
وكانت الدفعة الأولى من المساعدات الطبية المقدمة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي وصلت أمس إلى مخازن الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد مدير جمعية الهلال الأحمر المصري الدكتور رامي الناظر في تصريح أمس دخول معظم المساعدات الإنسانية الكويتية التي جاءت عبر الجسر الجوي الإغاثي إلى قطاع غزة عبر معبر (رفح) الحدودي.
وأقامت دولة الكويت جسرا جويا بأوامر سامية من القيادة السياسية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ووصلت حتى الآن عشر طائرات تنقل أطنانا من المساعدات الإنسانية إلى مطار (العريش) في محافظة (شمال سيناء) المصرية حيث بلغت حمولتها الإجمالية 280 طنا تضم مواد غذائية ومستلزمات طبية وخياما ومعدات لتوليد الطاقة بالإضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف المجهزة وسيارات الحفر.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الکویتی من المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.
وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
وأشار إلى أن القوات منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.
يأتي ذلك المنع في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.
الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، قالت إن الجيش الإسرائيلي منعها من الوصول إلى القدس رغم حصولها تصريح خاص.
وأضافت للأناضول: "القدس والأقصى كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة لكن الاحتلال يضرب بكل شيء عرض الحائط".
من جانبه، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين، إن السلطات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى مدينة القدس دون سبب، فقط لكونه من جنين.
وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولا يوجد أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود العنوان جنين منعوني من الدخول".
وحاول البلعاوي عدة مرات الوصول إلى الحواجز الإسرائيلية والعبور، وفي كل مرة يمنعه الجنود، بحسب قوله.
وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين إذا كان هناك أمر ما يخصني كان اعتقلني، ولكن كل ما في الأمر تضييق على الناس".
وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.