المدارس المصرية اليابانية تنفذ عددا من الأنشطة احتفالا بـ«اليوم الثقافي»
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نفذت المدارس المصرية اليابانية على مستوى الجمهورية، فعاليات أنشطة متنوعة احتفالا بيوم اليابان، وذلك تقديرا لدولة اليابان التي تعد شريكا أساسيا في مشروع المدارس المصرية اليابانية وفلسفة التعليم بها .
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن مشاركة طلاب المدارس المصرية اليابانية في هذه الأنشطة يهدف إلى تعرفهم على الثقافة اليابانية من خلال ممارسة أنشطة متمحورة حول الطفل، وتقبله الثقافات المختلفة، مشيرة إلى أن تنفيذ هذه الأنشطة تم على مدار اليوم الدراسي، خلال الفترة من 29 أكتوبر حتى يوم 2 نوفمبر الجاري.
وتمثلت الأنشطة التي شارك فيها الطلاب، في نشاط تعلم كلمات ومصطلحات بسيطة من اللغة اليابانية واستخدامها على مدار الأسبوع، كما ضمت الأنشطة استخدام زهرة الساكورا، التى تعتبر الزهرة الوطنية لليابان، حيث يقوم الأطفال بعمل شكل زهرة الساكورا بالورق أو بالأقمشة أو بالأوريجامي "فن طي الورق"، ويقوم الطفل بكتابة أمنيته على شكل الزهرة.
وتضمنت الأنشطة التي شارك بها الطلاب أيضا كرات الأرز "الاونيجيري" الذي يعد أشهر المأكولات اليابانية، حيث يقوم الأطفال بعمل كرات الأرز ثم تناولها على مدار الأسبوع، كما نفذ الطلاب حركات استعراضية على أنغام أغنية "مرحبا بكم في اليابان"، حيث تعبر هذه الأغنية عن معالم اليابان التي تعكس الثقافة اليابانية، فضلا عن عرض فيديوهات تعبر عن الثقافة اليابانية.
وأضافت الوزارة أن هذه الأنشطة نفذت بالتوازي في كل المدارس المصرية اليابانية التى يبلغ عددها 51 مدرسة موزعة على 26 محافظة، وتمت بحضور السفير الياباني أوكا هيروشي وكاتو كين مدير مكتب الجايكا بالقاهرة ومديرة مؤسسة اليابان الثقافية ايومي هاشيموتو بالإضافة إلى المشرفين اليابانيين على المدارس في عدة محافظات والشركاء من الجانب الياباني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس المصرية اليابانية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المدارس المصریة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى يجمع بين الأصالة والحداثة
قال وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو إن الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة، يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الثقافة للاجتماع الأول للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام، المشكلة بقرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي؛ لمناقشة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام على المجتمع ووضع آليات لتطوير المحتوى الدرامي المصري.
ويأتي هذا الاجتماع تفعيلًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأهمية تطوير الدراما لخدمة متطلباتنا التنموية وترسيخ هويتنا الوطنية، وتفعيل دور الدراما كأداة محورية في تشكيل وجدان المواطن وتعزيز الانتماء الوطني في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة.
وأضاف الوزير - في كلمته خلال الاجتماع - أن غاية كل فن في جوهره، هي أن يترك أثرًا من الجمال في النفس، وأن يسمو بالوجدان والعقل نحو إدراك أعمق لمعنى الإنسان والحياة.
وأشار إلى أن الدراما تبقى هي الفن الجامع الذي تتجلى فيه جماليات التشكيل، والموسيقى، والمعمار ، واللغة، والشعر وسحر الحوار في بناء سردي يعكس المجتمع ويعيد تشكيله.
وأوضح أن كل دراما حقيقية ومؤثرة تحمل في عمقها تأثيرات من الفنون المصرية الخالدة من لوحات محمود سعيد وسيف وانلي إلى موسيقى بليغ حمدي وسيد درويش، وشاعرية صلاح عبد الصبور وأمل دنقل، وصوت أم كلثوم، وطابع المعمار المصري الفريد.
وتابع أن الدراما المصرية خرجت من قلب "الحارة" التي كتب عنها نجيب محفوظ، وتجسدت في أعمال صنع الله إبراهيم، وفتحية العسال وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، ووحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة وغيرهم من الكُتاب الكبار الذين شكّلوا وجدان هذا الشعب وسريانه.
وأكد أن الدراما المصرية تسير بخطى واثقة منذ ما يقرب من 110 أعوام من السينما وأكثر من 65 عامًا من الدراما التليفزيونية تطورت فيها الرؤية الجمالية، وصقلت الأدوات وتنوعت التجارب؛ لتخلق حكايات ملهمة تعبر عن هوية مصر العميقة وتصبح مرآة حقيقية لملامح الشخصية المصرية.
وأشار إلى أن صناعة الدراما تستلهم الجمال وفق قواعده المعرفية، وتُنسج بمواهب صناعها في الكتابة، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والديكور، وهندسة الصوت والإنتاج؛ لتقدم شكلاً جماليًا يرتقي بذوق المشاهد ويصونه.
وشدد على أن اجتماع اللجنة ليس لوصاية على الفن بل لاستعادة بريقه وبهائه، مؤكدًا أن قرار رئيس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا للدراما خطوة ضرورية ومدروسة، تهدف لدراسة التأثيرات الاجتماعية والنفسية للدراما والإعلام المصري، واقتراح سبل معالجتها وتفادي سلبياتها، ووضع مسار متكامل لإصلاح المزاج العام، وبناء الشخصية المصرية في ضوء وعي ثقافي وفني وإنساني.
ولفت الوزير إلى التزام الدولة بحرية الفكر والتعبير، كركيزة لأية نهضة فنية حقيقية، تضع على عاتق الفنان والمثقف واجبًا تجاه مجتمعه، وتحفزه لصون الهوية ومواكبة الواقع وتقديم فن يعزز القيم الجمالية.
وذكر أن صناع الجمال من رواد الدراما المصرية قدموا أعمالًا شكلت ذاكرة الأجيال ولا تزال عليهم مسؤولية تقديم المزيد من الأعمال الملهمة لأجيال قادمة، قائلًا: "نحن لا نعيد إحياء الدراما بل نقدم الدعم والرؤية؛ لتظل سفير مصر الثقافي، وعينًا صادقة ترى الواقع وتكتبه بالفن والجمال".
وتم خلال الاجتماع، مناقشة عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بتطوير المحتوى الدرامي، ودراسة مدى تأثيره على المجتمع، واقتراح آليات التعاون بين الجهات المختصة، وشارك فيه عدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية وهم المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وعماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، وعلا الشافعي، رئيس لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والمخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، والكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، والكاتبة مريم نعوم، والمنتج جمال العدل، والمخرج شريف عرفة.