الأمم المتحدة: الوضع في الضفة الغربية مقلق ويستدعي تحركاً عاجلاً ضد عنف المستوطنين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
جنيف-سانا
أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن الأوضاع في الضفة الغربية مثيرة للقلق وتستدعي تحركاً عاجلاً، مشيرة إلى العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل خلال إحاطة دورية في جنيف اليوم وفقاً لوكالة فرانس برس: “إن الوضع في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية مثير للقلق ويستدعي التحرك العاجل في ظل الانتهاكات المتزايدة المستمرة وذات الطبيعة المختلفة”.
وأعربت ثروسيل عن قلق المنظمة من طرد آلاف العمال الفلسطينيين إلى قطاع غزة رغم خطورة الوضع فيه، حيث يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف أوقع آلاف الضحايا.
وقدرت الأمم المتحدة الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية بنحو 1.2 مليار دولار حتى نهاية 2023.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” في بيان اليوم أن التكلفة لتلبية حاجات 2.7 مليون نسمة، أي كامل سكان غزة و500 ألف شخص في الضفة الغربية المحتلة تقدر بـ1.2 مليار دولار، مضيفاً: إن النداء لجمع الأموال الذي أطلق في الـ12 من تشرين الأول غير كاف إطلاقاً.
وأشار البيان إلى أن الوضع أصبح يائساً بشكل متزايد منذ ذلك الحين، وأوضح أن النداء الجديد سيحدد الحاجة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى والنظافة وغيرها من الأولويات العاجلة في أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة”.
وحث المكتب الأممي الجهات المانحة على توفير الموارد للاستجابة على الفور، مشدداً على أن القدرة على تخفيف معاناة الفلسطينيين ستعتمد على التمويل الكافي، والوصول الآمن والمستدام إلى جميع المحتاجين أينما كانوا، والتدفق الكافي للإمدادات الإنسانية وأهمها الوقود.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : غزة أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن
الثورة نت/..
قال رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جورجيوس بيتروبولوس، أن القطاع “قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن”.
وأكد بيتروبولوس في حديث للصحافيين بنيويورك عبر فيديو من رفح في جنوب غزة ، إن نظام المساعدات يتم استخدامه كـ”سلاح”، على ما يبدو، ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه.
وأضاف أن العدو الصهيوني يفرض حظراً شاملاً على كل شيء تقريباً، ودعم عمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة”، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني منع الواردات التجارية وعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.
ورجح المسؤول الأممي أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة، وأضاف أن “لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوماً إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع، إلا أن شيئا لم يحدث”.
وفي ما يتعلق بشمال قطاع غزة بشكل خاص، قال مدير المكتب الأممي “هناك حصار شبه كامل على سكان شمال غزة”، مضيفاً أن العدو الصهيوني رفض نحو 150 طلباً أو محاولة للوصول هناك.
وحذر من تقارير “مخيفة” عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتدمير “لا يمكن وصفه” لبلدات ومجتمعات بأكملها في شمال غزة، وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء.
وأعرب بيتروبولوس، عن أمله في أن تستخدم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة نفوذها لـ”ضمان حماية المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الكافية للمحتاجين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ووقف الفظائع، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم”.