قصف الطيران الحربي الإسرائيلي قبل ظهر اليوم الجمعة، مشروع الطاقة الشمسية في بلدة طيرحرفا بجنوب لبنان.

وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، أن الطيران الحربي الاسرائيلي قصف "مشروع الطاقة الشمسية في بلدة طيرحرفا، والذي يغذي بئر المياه العام بالطاقة الكهربائية، وتقدر كلفة المشروع بـ 300 ألف دولار".

وكانت المدفعية الإسرائيلية قد قصفت صباح اليوم الجمعة، محيط بلدات الجبين، والقوزح، وعيتا الشعب ورامية الحدودية الجنوبية، بعد ليل ساخن عاشته القرى المتاخمة للخط الازرق وغيرها من القرى والبلدات الجنوبية.

الوكالة الوطنية للإعلام - بلدية طيرحرفا: استهداف العدو مشروع الطاقة الشمسية في البلدة لن يزيدنا إلا تشبثا بأرضنا ونصرة لقضية #فلسطين https://t.co/YMDkzmWSb5

— National News Agency (@NNALeb) November 3, 2023

وأشارت الوكالة، في وقت سابق اليوم الجمعة، إلى أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف صباحاً محيط بلدة الجبين في القطاع الغربي. كما استهدف أطراف بلدات القوزح وعيتا الشعب ورامية، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي المعادي فوق القرى الجنوبية الحدودية في القطاعين الغربي والأوسط.

وعاشت المناطق والقرى المتاخمة للخط الأزرق وغيرها من القرى والبلدات الجنوبية ليلاً ساخناً، تخلله قصف عنيف وعدد من الغارات بالطيران الحربي المعادي الذي استهدف محيط بلدتي عيتا الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات زبقين وياطر وحانين وبيت ليف، ما أدى إلى إصابة منزل في بلدة عيتا الشعب بأضرار جسيمة.

ووسع الجيش الإسرائيلي أمس الخميس، رقعة اعتداءاته لتتجاوز القرى المتاخمة للخط الأزرق، واستهداف مدنيين ومنازل مأهولة، ونفذت القوات الإسرائيلية مساء أمس غارتين استهدفتا وادي السلوقي، في خراج بلدة حولا الجنوبية الحدودية. وأدى القصف الإسرائيلي في وادي السلوقي إلى مقتل 4 أشخاص. كما تعرضت أطراف بلدات رميش وميس الجبل، وبليدا، وحولا، والوزاني، الحدودية الجنوبية لقصف إسرائيلي عنيف.

وطال القصف الإسرائيلي مساء أمس الخميس للمرة الأولى منذ حرب يوليو (تموز) 2006، الأطراف الغربية لبلدة يحمر - الشقيف، في منطقة مفتوحة وعلى مسافة قريبة من المنازل السكنية من دون وقوع أي إصابات.

وكان عناصر ميليشيا "حزب الله"، قد هاجموا أمس الخميس مقرّ ثكنة "زبدين" الإسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بواسطة مسيرتين انقضاضيتين هجوميتين مليئتين بكمية ‏كبيرة من المتفجرات، وبالتزامن هاجم عناصر حزب الله في وقت واحد عصر أمس الخميس 19 موقعاً ونقطة عسكرية إسرائيلية بالصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة.

كما أعلنت كتائب القسام - لبنان مساء أمس الخميس أنها قصفت مستوطنة كريات شمونة ومحيطها في شمال إسرائيل بـ 12 صاروخاً.

واستمر إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.

شاهد.. قصف عنيف بين #إسرائيل و #حزب_الله وحماس في #لبنان https://t.co/KfReMFXrAa

— 24.ae (@20fourMedia) November 2, 2023

وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، منذ حوالي 3 أسابيع، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان.

وخصص عدد من المدارس في مدينة صور الجنوبية وقضائها لاستقبال النازحين، بعد توقفها عن التعليم، ويقدر عدد تلاميذها بأكثر من ألفي تلميذ لبناني وسوري. كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت. وأعدت وحدة الكوارث جنوب لبنان 4 عيادات نقالة تجول في أماكن تواجد الجنوبيين النازحين وتؤمن التشخيص الطبي والدواء.

والتحق عدد كبير من التلاميذ من أبناء العائلات اللبنانية النازحة، بالمدارس الرسمية والخاصة في مدينة صور الجنوبية وقضائها.

وينفّذ الجيش اللبناني منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، انتشاراً في المناطق الحدودية الجنوبية،. ويقوم الجيش بتسيير دوريات، ويتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. وتقوم وحدات من الجيش بتنظيم عمليات الدخول إلى المناطق الحدودية والخروج منها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان إسرائيل حزب الله الحدودیة الجنوبیة أمس الخمیس

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منطقة الكسارة بالخليل جنوبي الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحم منطقة الكسارة بالخليل جنوبي الضفة الغربية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله. وقالت مصادر محلية فلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي دفع بـ 3 كتائب عسكرية إضافية إلى الضفة الغربية.

وعقب تفجيرات بات يام أمس الخميس، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب.

وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في قطاع غزة.

وأعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية "لقناة 13"، إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة.

مقالات مشابهة

  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة الخضر جنوبي بيت لحم
  • تشييع 35 شهيداً في بلدة عيناتا الجنوبية ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على لبنان
  • في بلدة حولا... العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على سيارة
  • استعدوا.. عاصفة قطبية تداهم البلاد وفرص لهطول الثلوج جنوبي العراق! - عاجل
  • حزب الله يحاول مراكمة المكاسب
  • الاحتلال يقصف نقاط عبور على الحدود مع لبنان بزعم منع تهريب الأسلحة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منطقة الكسارة بالخليل جنوبي الضفة الغربية
  • هاشم: العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة
  • بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
  • الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في جميع البلدات الحدودية الجنوبية