قالت البعثة الأممية لدى ليبيا إن نائب الممثل الأممي ريزدون زنينغا استقبل في مقر البعثة في طرابلس وفدًا من الأمازيغ يمثلون البلديات والمجالس الاجتماعية ونشطاء المجتمع المدني والمجلس الأعلى للأمازيغ في ليبيا.

وأضافت البعثة في بيان أن الوفد أعرب عن قلقه بشأن العملية السياسية والقوانين الانتخابية المعتمدة، معربين عن أنها لا تأخذ في الاعتبار بشكل كافٍ أوضاعهم والكثافة السكانية وجميع حقوقهم.

وسلم الوفد رسالة تلخص مخاوفهم وطلباتهم، كما أعربوا عن تضامنهم مع المكونات الثقافية الأخرى في ليبيا، بحسب البيان.

وأكد نائب الممثل الخاص أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعت باستمرار إلى إجراء عملية انتخابية شاملة وإلى صون حقوق وتمثيل المكونات الثقافية والنساء وستواصل السعي في هذا التوجه.

وشدد زنينغا على أنه بعد اعتماد القوانين الانتخابية، قرر مجلس الأمن في قراره 2702 بالدعوة إلى عملية سياسية شاملة تستند على القوانين وتمكن من إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في جميع أنحاء ليبيا، كما شجعهم على مواصلة الحوار مع المؤسسات الليبية مؤكداً على دعم البعثة لهم.

 

الوسومالانتخابات البعثة الأممية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الانتخابات البعثة الأممية ليبيا فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

فيديوهات سجن قرنادة تثير الغضب.. الدبيبة يطالب النائب العام بالتحقيق، والبعثة الأممية تستنكر

طالبت حكومة الوحدة الوطنية مكتب النائب العام بفتح تحقيق عاجل وشامل إزاء الانتهاكات التي طالت المحتجزين في سجون قرنادة ومحاسبة جميع المتورطين لضمان تحقيق العدالة.

ودانت الحكومة في بيانها الجرائم التي وثقت في مقاطع فيديو داخل السجن القابع شرق البلاد والتي أظهرت عمليات تعذيب قاسية وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، وفق الحكومة.

وقالت الحكومة إن هذه الممارسات اللاإنسانية لا تعكس إلا محاولات يائسة من بعض الأطراف التي تعتقد أن مثل هذه الأساليب ستمنحها السيطرة والسلطة ولو كانت على حساب كرامة المواطن الليبي.

وأكد بيان الحكومة الالتزام الثابت بمكافحة كافة أشكال الانتهاكات وحماية حقوق الإنسان في ليبيا، مشيرا إلى أنها تهدف إلى القضاء على كافة الانتهاكات والعمل على بناء دولة القانون والعدالة.

ودعت الحكومة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى متابعة هذه القضية وتقديم الدعم اللازم لتعزيز حقوق الإنسان وضمان مساءلة كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم، وفق البيان.

من جهتها استنكرت وزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية استمرار ممارسات التعذيب والإخفاء القسري، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تمثل جريمة ضد الإنسانية وخرقًا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

كما دعت الوزارة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين والمختفين قسريا، وفتح تحقيق شفاف في هذه الممارسات البشعة لمحاسبة المسؤولين عنها.

وشددت الوزارة في بيانها على ضرورة وضع حد لأشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية في السجون ومراكز الاحتجاز، مع ضمان احترام الكرامة الإنسانية وفقًا للمعايير الدولية.

البعثة تطالب بالتحقيق

من جهتها عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن انزعاجها البالغ إزاء مقاطع الفيديو التي تظهر عمليات التعذيب وسوء المعاملة للمحتجزين في سجن قرنادة التابع لحفتر في المنطقة الشرقية.

وقالت البعثة في بيان لها إن هذه المقاطع والمعاملة تتسق مع الأنماط المُوثَّقة لانتهاكات حقوق الإنسان في مرافق الاحتجاز في مختلف مناطق ليبيا.

كما دانت البعثة “بشدة” هذه الأفعال التي تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حظر التعذيب، داعية إلى تحقيق فوري وشفاف في هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.

كما أكدت البعثة أنها مستمرة في التحقق من ظروف المقاطع المتداولة، والتي تظهر العديد من المحتجزين، سواء من الليبيين أو الأجانب، وهم يتعرضون للضرب المبرح، ويُجبرون على اتخاذ أوضاع مجهدة على يد الحراس الذين يرتدون الزي الرسمي.

‏وأشارت البعثة إلى تنسيقها مع ما سمتها “القيادة العامة” لتأمين وصول موظفي حقوق الإنسان التابعين للبعثة ومراقبين مستقلين آخرين إلى سجن قرنادة بشكل مستمر، وكذلك إلى مراكز الاحتجاز الأخرى.

“أبعدوا المشبوهين عن المناصب”

وإزاء تلك التحقيقات أشارت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة ديانا الطحاوي، خلال تصريح خاص لقناة الأحرار إلى أن المنظمة بصدد إجراء المزيد من التحقيقات بشأن هذه الادعاءات، وفي الوقت نفسه، دعت السلطات إلى فتح تحقيقات “محايدة ومستقلة وشاملة وسريعة” بهدف محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

كما طالبت العفو الدولية بإبعاد الأشخاص المشتبه في ارتكابهم هذه الانتهاكات من أي مناصب تمكنهم من تكرارها أو التدخل في نزاهة التحقيقات.

وأشارت العفو الدولية إلى أنها وثقت باستمرار حالات تعذيب وسوء معاملة في السجون ومرافق الاحتجاز الخاضعة لسيطرة قوات حفتر، بما في ذلك “جهاز الأمن الداخلي” والأجنحة “العسكرية” في قرنادة.

وأكدت المنظمة أن أساليب التعذيب الشائعة تشمل الضرب بأدوات مختلفة مثل أنابيب المياه والجلد، والتعليق في أوضاع مؤلمة، والتهديد بالاغتصاب، لافتة إلى أن عائلات المعتقلين في قرنادة اشتكت منذ فترة طويلة من حرمانهم من الزيارات والتواصل مع ذويهم لسنوات في بعض الحالات.

وأثارت تسريبات حديثة لمقاطع فيديو من داخل سجن قرنادة سيئ السمعة، صدمة واسعة النطاق، حيث كشفت عن ممارسات تعذيب وحشية وغير إنسانية يتعرض لها السجناء، وسط اتهامات لقوات خليفة حفتر بالمسؤولية عن هذه الانتهاكات.

المصدر: بيانات

الدبيبةستيفاني خوريسجن قرنادة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • فيديوهات سجن قرنادة تثير الغضب.. الدبيبة يطالب النائب العام بالتحقيق، والبعثة الأممية تستنكر
  • البعثة الأممية بليبيا تبدي قلقها بشأن انتهاكات محتملة بمركز اعتقال
  • الشبلي: قد نضطر إلى تحريض الليبيين لإغلاق البعثة الأممية وطردها من ليبيا
  • البعثة الأممية تُعرب عن انزعاجها من التعذيب في سجن «قرنادة»
  • الباعور وأورلاندو يناقشان دعم جهود البعثة الأممية لتحقيق تسوية سياسية شاملة في ليبيا
  • جدل حول جهود البعثة الأممية: تفاؤل بإجراء الانتخابات وتشكيك في النوايا
  • الفاضلي لـ«البعثة الأممية»: الشعب الليبي لا يريد حكومة جديدة
  • التنوع الثقافي في ليبيا: الأمازيغ يحتفلون برأس السنة الـ2975
  • قلمة: لا نعول على البعثة الأممية ونرفض التدخل في قوانين الانتخابات
  • الصغير: البعثة الأممية لا تزال تتخبط في تحديد خطواتها