قصص الأطفال قبل النوم.. لحظات ساحرة تملأ القلوب بالخيال والسعادة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قصص الأطفال قبل النوم تمثل تقليدًا جميلًا في العديد من الثقافات حول العالم. إنها لحظات ترتبط بالسحر والخيال والتعلق، حيث تُروى قصص مشوّقة تأخذ الأطفال في رحلة سحرية قبل أن يناموا. هذه اللحظات تعزز الروابط العاطفية بين الأهل والأطفال وتحمل فوائد عديدة لتطوير خيال الطفل وتعزيز مهارات اللغة والاستماع.
أذكار المساء.. الانتهاء اليومي بالسكينة والتأمل أذكار الصباح.. تعزيز لروحك وبداية مثالية ليومك أهمية قصص الأطفال قبل النومتعزيز العلاقة العاطفية: تقديم الوقت والاهتمام لسرد القصص يُعزز الروابط العاطفية بين الطفل والوالدين.تطوير الخيال والإبداع: قصص الخيال والمغامرة تحفز خيال الطفل وتعزز قدرته على الابتكار والإبداع.تطوير مهارات اللغة: الاستماع إلى القصص يساهم في تطوير مهارات اللغة والاستماع لدى الأطفال.تهيئة للنوم بسكينة: تلك اللحظات الهادئة والممتعة تعد إعدادًا جيدًا للطفل للنوم بأوضاع هادئة ومريحة. سمات قصص الأطفال الفعّالةبساطة ووضوح: تكون القصص بسيطة وواضحة بحيث يمكن للطفل فهمها والتعرف على الشخصيات والأحداث.مواقف مثيرة: تحتوي القصص على مواقف مشوقة ومثيرة تلتقط اهتمام الأطفال وتثير فضولهم.دروس معنوية: تحمل القصص رسائل ودروسًا تعلمية ومعنوية تساعد في بناء شخصية الطفل.قصص الأطفال قبل النومكيفية جعل قصص الأطفال قبل النوم تجربة مميزةاختيار القصص الملائمة: اختر قصصا مناسبة لعمر واهتمامات الطفل.الاستمتاع والتفاعل: استمتع بسرد القصص وحاول جعل القصة حية بالتفاعل والتأثير بالأصوات والتعبيرات.تقديم الأمثلة الجيدة: استغل الفرصة لتضمين قيم ومواقف إيجابية ضمن القصص.
قصص الأطفال قبل النوم هي تجربة ساحرة ومميزة تجمع بين الوالدين والأطفال في لحظات من الألفة والتواصل. تمتزج هذه اللحظات بالخيال والسحر والتعلم، وتعتبر فرصة رائعة لبناء ذاكرة عاطفية جميلة تظل خالدة في ذاكرة الطفل. استثمار وقت قصص الأطفال قبل النوم يصبح ذا أثر كبير على نمو وسلامة الطفل، ويمنحه لحظات سعيدة وممتعة تُشعره بالأمان والراحة قبل أن ينام ويدخل عالم الأحلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصص قصص الأطفال قصص اطفال الأطفال
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية عن تطوير أدوات ضمان جودة مناهج الطفولة المبكرة
نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، دورة تدريبية شبه إقليمية حول "تطوير أدوات ضمان جودة المناهج للطفولة المبكرة وتعزيز تعليم اللغة العربية وتعلمها".
جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو).
وحضر الدورة الدكتور رامي إسكندر ممثل المنظمة ومدير إدارة التربية بمنظمة الألكسو، والدكتورة سمية السيد مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشؤون الألكسو، والدكتور شريف صلاح القائم بعمل الأمين المساعد للجنة الوطنية، والدكتور حسن شحاته أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، والدكتورة هداية الشيخ علي رئيس قسم اللغات الأجنبية بكلية التربية بالجامعة الأمريكية لتكنولوجيا العلوم والآداب.
شارك في الدورة ما يقرب من 25 مشاركًا (حضوريًا وعبر الإنترنت) من الدول الآتية: جزر القمر، وجيبوتي، والصومال، واليمن، فضلاً عن مشاركة ممثلين من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقطاع المعاهد الأزهرية، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وذلك بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر.
وصرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بمرحلة الطفولة المبكرة باعتبارها حجر الأساس في بناء شخصية الطفل وتنمية قدراته.
تطوير منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرةوأوضح وزير التعليم العالي أن الوزارة حريصة على دعم كافة المبادرات والبرامج التي تسهم في تطوير منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز مكانة اللغة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار استراتيجية الدولة الشاملة للارتقاء بجودة التعليم وفقاً لرؤية مصر 2030.
أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية تعظيم الاستفادة من المبادرات والأنشطة والبرامج التي تنفذها المنظمات الدولية والإقليمية والعربية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات المعرفة.
أشارت الدكتورة سمية السيد أن مرحلة الطفولة تعد من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان، كونها الركيزة الأساسية للبناء السليم والمتكامل على كافة المستويات المهارية والبدنية والنفسية والمعرفية، مشيرة إلى أن مختلف الأبحاث المعنية بالتعليم في مرحلة الطفولة أكدت معاناة الأطفال في تطوير لغتهم الأم، موضحة أن الإحصائيات تشير إلى تراجع اللغة العربية للمرتبة السادسة بعد أن كانت في المرتبة الرابعة من حيث الانتشار.
وأكدت الدكتورة سمية السيد أن الاستثمار في تحسين أدوات التعليم المبكر وإثراء اللغة العربية هو استثمار في مستقبل الدول العربية والحفاظ على الهوية العربية وإعداد نشء قادر على مواكبة عالم سريع التغير. وأشارت إلى أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الإنسان" اهتمت بشكل واسع بالطفولة المبكرة.
أكد الدكتور رامي إسكندر، أن منظمة الألكسو لا تدخر جهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات. وأشار إلى أهمية اللغة العربية في تعزيز الهوية العربية وإبراز مكانتها بين شعوب العالم.
توصلت الدورة التدريبية إلى عدة توصيات، أهمها: التوسع في إنشاء روضات للأطفال تلحق بكليات التربية للطفولة المبكرة، وإنشاء حقائب تعليمية لتنمية المهارات اللغوية لدى معلمات الروضات، وإنشاء مجتمعات تعلم مهني للمشاركة في الخبرات الجديدة، والعمل على مواجهة صعوبات تعلم اللغة العربية لدى الأطفال عن طريق إنشاء غرف مصادر ومراكز صعوبات التعلم.