السودان: البرهان يعفي «الهادي إدريس» من منصبه بمجلس السيادة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعفى رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة، عضو المجلس الهادي إدريس من منصبه.
الخرطوم:التغيير
وقال إعلام مجلس السيادة الانقلابي، إن البرهان أصدر مرسوماً دستورياً بإعفاء عضو مجلس السيادة، الهادي إدريس، من منصبه.
ودعا المرسوم الذي لم يوضح أسباب الإقالة، أطراف اتفاق سلام جوبا بترشيح بديل له.
وفي أكتوبر 2020، وقعت الحكومة الانتقالية وحركات مسلحة اتفاق سلام جوبا، تولى بموجبه إدريس منصبه السابق عضواً بمجلس السيادة الانتقالي.
ووجه القرار، الأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المعنية بالدولة، بوضع المرسوم الدستوري موضع التنفيذ.
ويترأس إدريس حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي بجانب الجبهة الثورية.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
البرهان: الجيش السوداني لن يتخلى عن الذين قاتلوا إلى جانبه
قال رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة لن تتخلى عن الذين حملوا السلاح وقاتلوا إلى جانبها.
وأكد البرهان، في خطاب بمنطقة أم درمان العسكرية اليوم الخميس، أن الجميع سيكونون شركاء في أي مشروع سياسي، و"لن نستثني أحدا".
وتعهد بألا تتخلى القوات المسلحة وقيادة الدولة عن "أي قوات عسكرية ونظامية ومواطنين بمختلف توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم" قاتلوا مع الجيش "في الخلاص من المليشيا والمرتزقة ومن عاونهم".
⭕️ رئيس مجلس السيادة القائد العام يتفقد منطقة أم درمان العسكرية
أم درمان: ١٣-٢-٢٠٢٥م pic.twitter.com/RsYYLV0306
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) February 13, 2025
وكان البرهان قد طالب في وقت سابق أي قوات تقاتل مع الجيش السوداني تحت لافتة حزبية بالانسحاب من ميادين القتال، كما قامت السلطات باستجواب القيادي بالمقاومة الشعبية الناجي مصطفى عقب توجيهه انتقادات لقائد الجيش في شأن نقده الحاد لحزب المؤتمر الوطني.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم أن كل قوات الحركة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني سيتم دمجها في الجيش ولن تعود جزءا من الحركة.
إعلانوقد زار البرهان، اليوم الخميس، إلى جانب منطقة أم درمان العسكرية، منطقة بحري العسكرية وسلاح الإشارة، في أعقاب التقدم الذي حققه الجيش في معاركه مع قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية.
وشدد قائد الجيش على أنه "لا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب".
وأضاف أن القوات المسلحة "ماضية على طريق النصر حتى تطهير آخر شبر بالبلاد من التمرد".
وقد أفاد مراسل الجزيرة بتصاعد وتيرة المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع وسط الخرطوم بعد أيام من الهدوء الحذر، عمل الجيش خلالها على التقدم نحو العاصمة من الجنوب والشرق.
وتدور حاليا مواجهات عند القصر الجمهوري ومحيطه الذي ظل مسرحا لأشرس المعارك منذ فك الحصار عن القيادة العامة للقوات المسلحة في 24 يناير/كانون الثاني الماضي.