وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع "كوميكا" الإسبانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، رئيس مجلس إدارة شركة "كوميكا 21" الإسبانية "Quimica 21" ووفد مرافق، جاء ذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
إقامة مصنع لإنتاج بودرة شحن طفايات الحريق
استهل الوزير "محمد صلاح" اللقاء بالترحيب بوفد الشركة، مشيرًا إلى أنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي في مجالات التصنيع المختلفة حيث ناقش الجانبان إمكانية التعاون المشترك لتنفيذ مشروع إقامة مصنع لإنتاج مادة البودرة الجافة المستخدمة في شحن طفايات الحريق، معرباً عن اهتمام وزارة الإنتاج الحربي بتعزيز أوجه التعاون المشترك مع الشركات الإسبانية -ومنها شركة "كوميكا"- بمختلف مجالات التصنيع بما يحقق الشراكة الاستراتيجية التي تعود بالنفع على كلا الجانبين خاصةً في ضوء علاقات التعاون الممتدة تاريخياً بين البلدين، وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي على حرص الوزارة لتنفيذ توجيهات السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لنقل وتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة وذلك من خلال الانفتاح على التعاون مع مختلف شركات القطاع الخاص المحلية والعالمية خاصةً في ضوء ما يمر به العالم من متغيرات حالية والتي تستوجب الاعتماد على الإمكانيات المحلية.
من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة شركة "كوميكا 21" الإسبانية عن تطلعه للتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي في مجال إنتاج مادة البودرة الجافة نظراً لما يتوافر بشركات الإنتاج الحربي من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية متميزة إلى جانب حرصها على تحقيق النجاح للشراكات مع الجهات المختلفة وكذا اشتراكها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة المصرية، موضحاً أن "كوميكا 21" تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 30 عاماً في مجال إنتاج الطفايات التي تعمل بالبودرة الجافة وهو ما يمهد الطريق لتحقيق تعاون مشترك مثمر وأنه يتطلع للتعاون مع الإنتاج الحربي في هذا المجال لما يعرفه عن أن شركة حلوان للصناعات الهندسية (مصنع 99 الحربي) من الشركات الرائدة في صناعة طفايات الحريق بمصر.
صرّح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة السيد/ محمد عيد بكر أن وزارة الإنتاج الحربي تهتم بكل ما يخص الصناعة وإدخال تكنولوجيات تصنيع حديثة لمصانعها وتوسيع دائرة منتجاتها ورفع جودتها وقدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، وتسعى من خلال إسهاماتها في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة إلى دفع عجلة الإنتاج والتنمية بالدولة للأمام وذلك بالاستفادة بما تمتلكه الجهات التابعة للوزارة من إمكانيات تصنيعية وخبرات بشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى.
حضر اللقاء من الإنتاج الحربي كل من المهندس/ إميل حلمي إلياس نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب والمهندس/ محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير والسيد/ محمد بكر المستشار الإعلامي للسيد الوزير والمهندس/ مصطفى عامر رئيس القطاعات الفنية بالهيئة والسيد/ إبراهيم محمد رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم والمهندس/ خالد زكي رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة (مصنع 300 الحربي) والمهندس/ سامي إبراهيم رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للصناعات الهندسية (مصنع 99 الحربي).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحربي وزير الدولة للانتاج الحربى العاصمة الادارية الجديدة طفايات الحريق الدولة للإنتاج الحربی رئیس مجلس إدارة شرکة الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يبحث مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز التعاون والشراكة
استقبل وزير المالية، عبد الكريم بوالزرد، يوم الأحد، محمـد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وذلك بمناسبة زيارته الرسمية الأولى إلى الجزائر منذ تعيينه على رأس المجموعة في ماي 2021.
وحسب بيان الوزارة، فقد شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض مدى تقدم التعاون القائم بين الجزائر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتباحث حول آفاق تعزيز هذا الشراكة الإستراتيجية في السنوات المقبلة.
وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما لمتانة علاقات التعاون القائمة، والتي ترتكز أساساً على الدعم التقني وبرامج تعزيز القدرات في مجالات ذات أولوية تسهم في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتنمية.
وفي هذا الإطار، تطرقت المحادثات إلى سبل تعزيز هذا التعاون، من خلال توجيه تدخلات مجموعة البنك للإسلامي للتنمية بشكل أكبر نحو المشاريع الكبرى الهيكلية قيد الإنجاز، لاسيما تلك المتعلقة بربط الأقاليم، والتنمية الوطنية الشاملة، وتنشيط المبادلات التجارية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما مثّل هذا اللقاء فرصة لتقييم مدى تقدم التحضيرات الخاصة بتنظيم طبعة 2025 من الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والمقرر عقدها في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 19 إلى 22 ماي القادم.
وجدير بالذكر أن هذه الاجتماعات السنوية تُعدّ حدثاً دولياً بارزاً، سيجمع صناع القرار الاقتصادي في الفضاء العربي-الإسلامي، إلى جانب ممثلي المؤسسات الإقليمية والمؤسسات متعددة الأطراف للتنمية، وكذا خبراء وفاعلين من عالم ريادة الأعمال، لمناقشة المسائل الكبرى المتعلقة بآفاق التنمية في المنطقة.
وبهذه المناسبة، شدّد وزير المالية على الأهمية الاستراتيجية التي يكتسيها هذا الحدث بالنسبة للجزائر، باعتباره فرصة لتعزيز مكانتها على الساحة الاقتصادية الدولية، من خلال إبراز الإصلاحات الجارية، والترويج لما تزخر به البلاد من مؤهلات في مجالات التعاون والاستثمار والتنمية المستدامة.