رغم تثبيت الفائدة الحكومة ترفع أسعار البنزين.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ما بين تثبيت سعر الفائدة ورفع أسعار البنزين، استيقظ المصريون اليوم الجمعة على قرارات اقتصادية جديدة تزيد من الأعباء التي يحملونها على كاهلهم، إذ ينعكس ذلك بالتأكيد على تعريفة المواصلات العامة والخاصة، التي ترتفع كلما ارتفعت أسعار البنزين.
والسؤال الذي يُحير الكثيرين، لماذا ارتفعت أسعار البنزين على الرغم من تثبيت البنك المركزي المصري لسعر الفائدة؟.
والتفسير هنا، أن سعر الفائدة متعلق بالسياسات النقدية المسؤول عنها البنك المركزي المصري بشكل كامل، أما أسعار البنزين فهي متعلقة بالسياسات المالية؛ ففي عام 2019 تبنت الدولة المصرية إنشاء لجنة خاصة بتسعيرة المنتجات البترولية منوطة بالاجتماع كل ثلاثة أشهر لإعادة تسعير المنتجات البترولية.
وألزمت اللجنة نفسها بحدود خاصة بالتسعيرة وهي إما زيادة بحدة أقصى 10% أو نقصان بحد أدنى 10 %.
وهناك ثلاثة عوامل مؤثرة في تسعيرة المنتجات البترولية وهي:-
1. أسعار البترول عالميًا.
2. سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية.
3. التكاليف الخاصة بالتكرير والشحن واللوجيستيات الخاصة بالمنتجات البترولية.
ويرجع رفع الأسعار الذي أعلن عنه وزير البترول أمس إلى السبب الأول وهو ارتفاع أسعار البترول عالميًا، إذ قدرت الحكومة أسعار البترول في العام المالي الحالي 2023/ 2024 بـ 80 دولار، مقارنة بالعام الماضي الذي قُدر بـ 65 دولار.
ومع الصراع في غزة واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية، من المتوقع استمرار زيادة أسعار البترول حتى تصل لأكثر من حوالي 10 دولار، وهناك توقعات أنه مع اتساع نطاق الصراع واستمرار المدة الزمنية قد يتجاوز السعر عالميا الـ 100 دولار.
أسعار البنزين الجديدةبنزين 80: قبل الزيادة 8.75 جنيه، بعد الزيادة 10 جنيهات.
بنزين 92: قبل الزيادة 10.25 جنيه، بعد الزيادة 11.5 جنيه.
بنزين 95: قبل الزيادة 11.5 جنيه، بعد الزيادة 12.5 جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تثبيت الفائدة الحكومة أسعار البنزين البنزين رفع اسعار البنزين تثبيت سعر الفائدة اسعار البنزين الجديدة أسعار البنزین أسعار البترول
إقرأ أيضاً:
قفزة تاريخية في أسعار الذهب.. أحد أبرز البنوك الاستثمارية في العالم يرفع توقعاته لنهاية العام
في ظل الاتجاه الصاعد، قام بنك Saxo، أحد أبرز البنوك الاستثمارية في العالم، بمراجعة توقعاته لأسعار الذهب، رافعًا تقديراته لسعر الأونصة عند 3,300 دولار بنهاية العام، مع الإشارة إلى إمكانية حدوث تقلبات قصيرة الأجل.
ووفقًا لما نقلته صحيفة صباح عن تقرير لمجلة “Australian Resources and Investment”، أوضح Ole Hansen، كبير استراتيجيي السلع في البنك، أن هناك عدة عوامل تدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع، أبرزها:
اقرأ أيضافضيحة الأرقام في مظاهرة إمام أوغلو
الأحد 23 مارس 2025دورات خفض الفائدة الأمريكية: تاريخيًا، يستفيد الذهب من دورات خفض الفائدة، ومع أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لا يزال في وضع الترقب، إلا أن التوقعات تشير إلى احتمالية تخفيض الفائدة لاحقًا هذا العام بسبب التباطؤ الاقتصادي.
إقبال البنوك المركزية على شراء الذهب: خلال السنوات الثلاث الماضية، سجلت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مشتريات تجاوزت 1,000 طن سنويًا من الذهب، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
الذهب كملاذ آمن: مع تصاعد مستويات الدين العام الأمريكي خلال الـ 25 عامًا الماضية، تزايدت المخاوف من أزمة مالية محتملة، مما عزز الإقبال على الذهب باعتباره وسيلة للتحوط.
الفضة إلى 44 دولارًا
إلى جانب الذهب، توقع بنك Saxo ارتفاع أسعار الفضة أيضًا، مشيرًا إلى إمكانية وصول سعر الأونصة إلى 44 دولارًا في المستقبل القريب، في ظل استمرار التقلبات الاقتصادية العالمية.
وتعكس هذه التوقعات استمرار الطلب القوي على المعادن الثمينة، وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي التي تدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة.