حمد الكعبي يسرد قصة نجاح الإمارات في "الصفحة الثالثة"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
عبر صفحات كتابه "الصفحة الثالثة .. ليس حبراً على ورق"، يستعرض الكاتب الإماراتي الدكتور حمد الكعبي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد ورئيس مركز الاتحاد للأخبار بشبكة أبوظبي للإعلام، سردية العلاقة بين الإنسان والقيادة في دولة الإمارات.
وسعى الكاتب الإماراتي عبر صفحات الكتاب إلى استعراض منهج الإمارات المتمثل في قيم التسامح والاخوة الإنسانية، واستعراض منجزاتها خلال الاعوام الماضية وخاصة الانطلاق إلى الفضاء وتحقيق التنمية الاقتصادية.
ويقول حمد الكعبي إنه كتابه محاولة لجمع الأحاديث عن "الإنسان" في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكيف اصبحت المكان الأمثـل لالتقاء الحضارات وامتزاج الثقافات وصناعـة الإبـداع، ووضعها في قلـب الحـراك الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإنسـاني الـدولي، حتـى باتـت مـركـزاً مرموقـاً مـن مراكـز التسـامح والسلام، ومثالا على «تواصل العقول وصنع المستقبل».
ويؤكد الكعبي في مقدمة كتابه أن شـعار لا للمستحيل استثنائي في عالم متغير متقلب، نجـحت الإمارات في إنجازه وتحقيقه. وعن منظومة القيم التي تشكل منهج دولة الإمارات قال : لقـد كـانـت تجربتنـا في التسامح مثـالا نموذجيـا، إذ عـبـرت عـن رسـوخ هـذه القيمـة وتأصلها في النسيج الثقافي الإماراتي، وهـي تجربة ثرية، وحرية بالدراسة والتأمـل، تاريخا وحـاضرا، ومـن ثـم فـهـي تـوفـر منبعـا للاستلهام، للـدول والمجتمعات، والنخـب الفكريـة وتتسع لكي تشمل الإنسانية جمعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسامح والاخوة
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز شراكتهما الاقتصادية
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس “إنفستوبيا”، معالي كوجا يويتشيرو، وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، وعددا من ممثلي القطاع الخاص والشركات الرائدة في اليابان، بهدف بحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في قطاعات الاستثمار والتجارة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة والتحول الرقمي، وفتح آفاق جديدة لتوسيع أنشطة مجتمعي الأعمال الإماراتي والياباني والاستفادة من الممكنات والفرص التي توفرها أسواق البلدين.
جاء ذلك على هامش زيارة بن طوق، إلى اليابان، والمشاركة في فعالية “إنفستوبيا – طوكيو” التي تهدف إلى استكشاف فرص تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتجمع العديد من المسؤولين والقادة من القطاعات الحيوية، وتوفر فرصة مهمة للتواصل بين الشركات اليابانية والإماراتية.
وقال وزير الاقتصاد خلال لقائه وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، إن الإمارات واليابان تتمتعان بعلاقات قوية على المستويات كافة، بالإضافة إلى وجود روابط اقتصادية واستثمارية إستراتيجية شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً، مؤكدا تطلّع الإمارات إلى الوصول بها إلى مستويات أعلى من الشراكة والتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في نمو وازدهار اقتصادَي البلدين.
وأكد حرص دولة الإمارات على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع اليابان، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري، مشيراً إلى الزخم المتزايد الذي شهدته العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الماضية، وأهمية البناء على النجاحات المحققة في قطاعات والاستثمار والأنشطة التجارية لتحقيق نمو مستدام يخدم مصالح الطرفين.
والتقى بن طوق، أيضا، كلا من يوكيكازو ميوتشين، الرئيس التنفيذي لشركة “K-Line”، وتاكاماسا هاردا، المدير التنفيذي لـ”JEPLAN Group”، ويوكاري هارا، رئيس مجلس إدارة شركة “PENACO”، لبحث الفرص المستقبلية لتعزيز سبل التعاون ودعم وتشجيع توسُّع الشركات اليابانية في الأسواق الإماراتية في قطاعات النقل واللوجستيات والطاقة النظيفة، خاصة في مجال نقل موارد الطاقة والمواد الأساسية،
وجرى خلال اللقاء استعراض آليات دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في القطاعات الاقتصادية الجديدة، وفرص نمو أعمال الشركات في مجالات النقل البحري المستدام والخدمات اللوجستية، وتطوير حلول مبتكرة لخفض الكربون وتعزيز الاستدامة في قطاعات النقل، خاصة مع بروز الإمارات كمركز عالمي وإقليمي رائد في النقل البحري.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تُعد شريكاً مثالياً للشركات اليابانية الراغبة في التوسع بالمنطقة، بما توفره من بيئة اقتصادية تنافسية وبنية تحتية متطورة، ومنظومة تشريعية ريادية، ما رسخ مكانة الدولة كمركز عالمي لتأسيس وممارسة الأعمال، وكأحد الأسواق الاستثمارية الأكثر جذباً في العالم.
ودعا مجتمع الأعمال الياباني والشركات اليابانية العاملة في دولة الإمارات إلى الحضور والمشاركة في النسخة الرابعة لـ “إنفستوبيا”، المقرر انعقادها في فبراير 2025 في أبوظبي، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بالدولة باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار للعديد من الأسواق الأسرع نمواً في العالم، وكذلك الاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات.وام