لافروف يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي سالم العبد الله الجابر الصباح في موسكو اليوم قال لافروف وفقاً لموقع “آر تي”: “لا بد من السعي لإطلاق محادثات مباشرة بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين” استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات السابقة بين الأطراف”، مشيراً إلى أن هناك عدداً من المقترحات التي سيتم بحثها مع الجامعة العربية.
وأضاف لافروف: “نعتمد على تقدير الدول الإقليمية في التسوية والنظر في أي أزمة”، موضحاً أن الأهم هو معرفة الرأي المشترك للعالم العربي لإنجاز الخطط والمبادرات التي تشكل في دول المنطقة.
من جهته، أشار وزير خارجية الكويت سالم عبد الله الجابر الصباح إلى أن هناك تطابقاً في وجهات النظر بين بلاده وموسكو حول ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولفت الصباح إلى أن الطائرة رقم 11 أقلعت اليوم نحو مطار العريش في مصر، وأن المساعدات وصلت إلى 400/طن، لافتاً إلى أن الأمر الأهم هو أن المساعدات دخلت إلى غزة، والجسر مستمر والمساعدات لن تتوقف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.