بعد 27 عاما.. المتهم بقتل مغني الراب توباك يدفع ببراءته
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دفع زعيم العصابة السابق دوين ديفيس أمس الخميس، ببراءته من تهمة قتل نجم الهيب هوب توباك شاكور قبل 27 عاما، أمام محكمة في لاس فيغاس.
واتُّهم ديفيس البالغ حالياً 60 عاماً، المعروف باسم “كيف دي”، في سبتمبر بجريمة القتل هذه، التي وقعت في سبتمبر 1996.
ولم يكن ديفيس هو من حمل السلاح أثناء الجريمة التي ارتُكبت في المدينة الواقعة في غرب الولايات المتحدة.
وقد أقرّ الزعيم السابق لعصابة “ساوث سايد كومبتون كريبس” في لوس أنجليس، قبل فترة طويلة بتورطه في مقتل توباك شاكور. الذي كان يبلغ 25 عاماً عند حصول الجريمة.
وقال بأنه كان “الرأس المدبر” للعملية التي تهدف إلى إسقاط توباك وكذلك رئيس شركة “ديث رو ريكوردز” Death Row Records ماريون نايت. المعروف باسم “سوج”، انتقاماً لهجوم على قريب له.
لكن خلال مثوله الخميس في لاس فيغاس، قال ديفيس إنه “غير مذنب” في تهمة القتل الموجهة إليه.
وبموجب قانون ولاية نيفادا، يمكن اتهام أي شخص يروج لجريمة قتل ويشارك فيها، حتى بشكل غير مباشر، بارتكاب تلك الجريمة.
وكان توباك شاكور، المعروف بأغانيه الناجحة مثل “دير ماما” و”كاليفورنيا لوف” و”تشينجز”، نجماً كبيراً في عالم الراب وقت وفاته.
وكان يتعاون في إنتاج أعماله مع شركة “ديث رو ريكوردز”، وهي علامة مرتبطة في ذلك الوقت بعصابة “موب بيرو” في لوس أنجليس. التي كانت في نزاع طويل مع عصابة “ساوث سايد كومبتون كريبس” بزعامة دوين ديفيس.
وقال ممثلو الادعاء الشهر الماضي إن الادعاء كان يشتبه منذ فترة طويلة في تورط “كيف دي” في جريمة القتل. لكن ليس لديه أدلة كافية لتوجيه الاتهام إليه.
وقائع ليلة الجريمةوفي الوقائع أن مغني الراب حضر في تلك الليلة في لاس فيغاس، مباراة ملاكمة لمايك تايسون. بصحبة مؤسس شركته للإنتاج الموسيقي “ديث رو” شوغ نايت، المنتمي أيضًا إلى عصابة “موب بيرو” في لوس أنجليس.
كما حضر المباراة أيضًا عدد من أعضاء هذه العصابة، التي كانت غريمة “ساوث سايد كومبتون كريبس” بزعامة دواين ديفيس.
وبعد المباراة، اكتشف أعضاء “ديث رو” أن أورلاندو أندرسون، نجل شقيقة دواين ديفيس، موجود في المباراة. فأوسعوه ضربًا في ممرات القاعة التي كانت تقام فيها، وكان شوغ نايت بين هؤلاء.
وأوضح الملازم جوهانسون أن دواين ديفيس بدأ بعد هذه الحادثة “بوضع خطة للحصول على مسدس. بغية الانتقام من شوغ نايت وشاكور”. وهو الذي وفّر السلاح لِمَن كان في المقاعد الخلفية للسيارة التي أطلق منها النار على توباك.
وأوضحت السلطات أن هذا التسلسل الزمني للوقائع كان معروفًا منذ مدة طويلة. ولكن لم تتوافر لدى الشرطة قبل اليوم العناصر اللازمة للمقاضاة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
المناطق_متابعات
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”، مشيراً إلى أنه يعطي هذه المحادثات “تقييما مرتفعاً”.
وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال زيارته لأحد مصانع إنتاج المسيرات في سانت بطرسبورغ، أنه يسعده لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكنه نوه إلى أن هذا اللقاء يجب التحضير له.
أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لدخوله بمركبته في الفياض والروضات في محمية الملك عبدالعزيز الملكية 19 فبراير 2025 - 2:12 مساءً إطلاق خدمة الدفع السريع لمستخدمي النقل العام لتسهيل التنقل 18 فبراير 2025 - 10:13 مساءًكذلك أشار بوتين إلى أنه على الفريقين الروسي والأميركي إعداد حلول مقبولة من الطرفين، وأضاف أن روسيا مستعدة لاستئناف المفاوضات حول أوكرانيا.
وقال إن ترامب أخبره أن أوكرانيا ستشارك في المحادثات.
إلى ذلك أوضح بوتين أنه يتعين على واشنطن حل إشكالية معاهدة الحد من التسلح النووي “نيو ستارت”، لافتا إلى أنه سيتم استئناف عمل البعثات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن.
ونوه إلى أن الوفد الأمريكي في الرياض تصرف دون تحيز أو أحكام مسبقة.
فيما وصف موقف كييف من التواصل بين موسكو وأمريكا بالهستيري.
في موازاة ذلك قدّم بوتين شكره إلى القيادة السعودية على “خلق مناخ جيد” للمحادثات مع أمريكا، قائلاً إنه سيتحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الأيام المقبلة “لأشكره شخصياً” على دور بلاده في المحادثات.
يشار إلى أن المحادثات الأمريكية الروسية حضرها وزيرا خارجية أميركا ماركو روبيو، وروسيا سيرغي لافروف، اللذان وصلا، يوم الاثنين الماضي، إلى الرياض، فضلاً عن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ورئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف، ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
كما حضر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة مساعد العيبان.
في حين أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن انعقاد تلك المحادثات أتى في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام.
دور سعودي
يذكر أن السعودية كانت وقفت على الحياد في الحرب الروسية الأوكرانية، وسعت إلى فتح مساحة لتلاقي أطراف الصراع من أجل حله بدل تعزيز المواجهة.
كما اضطلعت في سبتمبر 2022 بدور لإطلاق سراح مقاتلين أجانب محتجزين في أوكرانيا، بينهم اثنان من الولايات المتحدة و5 من بريطانيا.
كذلك استضافت في أغسطس 2023، محادثات بشأن الحرب استقطبت ممثلين عن أكثر من 40 دولة، من دون مشاركة روسيا.