روسيا.. مدافع الهاون الصامتة "غال".. في الخطوط الأمامية للجبهة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يستخدم أفراد وحدات القوات الخاصة من المنطقة الوسطى للجيش الروسي في العملية العسكرية الخاصة مدافع الهاون "غال" الصامتة لتدمير منصات المسيّرات الجوية ومواقع القناصة والرشاشات.
أما تعديل النيران ومراقبة نتائج القصف فيتحقق بواسطة المسيّرات العاملة فوق منطقة العمليات الحربية. صرح بذلك الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية فقال:" نظرا لأن مدفع "غال" يعمل في الصمت التام عمليا يمكن استخدامه من الخطوط الأمامية ضمنا.
وقال أحد أفراد القوات الخاصة الروسية يدعى "ناكولكا":" حاول العدو استبدال طاقم أفراده، ووردنا الأمر بتدميره، وكان هناك 8 أو 9 أفراد جاهزين لمغادرة الموقع، فأطلقنا النيران عليهم من مدفع الهاون. لقد تكبد العدو خسائر.
يذكر أن مدفع الهاون "غال" المجهز للقتال يزن 13 كيلوغرام فقط. ويتكون طاقمه من شخصين. ويرمي مدفع الهاون "بألغام 3ВО35" إلى مسافة ما يزيد عن كيلومتر واحد بسرعة 15 طلقة في الدقيقة. ويمكن مقارنة الصوت الناتج عن إطلاق النار بصوت يطلقه رشاش "كلاشينكوف" المزوّد بكاتم الصوت.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تحقيق تقدّم في شرق أوكرانيا
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت روسيا، أمس، السيطرة على أول أحياء تشاسيف يار التي تعدّ مدينة استراتيجية وتسعى موسكو إلى السيطرة عليها على أمل تسهيل تحقيق اختراق حاسم في شرق أوكرانيا.
وتسمح تشاسيف يار الواقعة على المرتفعات، للقوات الروسية بالوصول بقذائف مدافعها إلى كراماتورسك، أكبر مدينة تعدين في المنطقة، والتي تعتبر حصناً حامياً للمناطق الأوكرانية في هذا الجزء من البلاد.
من جهة أخرى، قُتل خمسة أشخاص على الأقل في قصف جديد على مدينة دنيبرو الكبيرة الواقعة في وسط أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «إنّ القوات الروسية سيطرت على حي (نوفيي) الواقع على الأطراف الشرقية لمدينة تشاسيف يار الواقعة في منطقة دونيتسك والتي تتمتّع بأهمية عسكرية كبيرة».
وأكدت قناة «ديب ستايت» (DeepState) على تلغرام، التي تضمّ باحثين ومصادر مقرّبة من كييف، أنّ الحي الذي تحدّثت عنه موسكو في تشاسيف يار «دُمّر بالكامل»، موضحة أنّ الاستمرار في السيطرة عليه لن يؤدي إلّا إلى «مزيد من الخسائر».
وقالت: «إنّ الانسحاب من هذا الحي هو بالتالي قرار منطقي، وإن كان صعباً».
على صعيد آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يرغب في الحصول على توضيح من المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب حول الكيفية التي يعتزم بها إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا خلال 24 ساعة فقط.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع تليفزيون بلومبرج أمس: «إذا كان ترامب يعرف كيفية إنهاء الحرب، فيجب أن يخبرنا اليوم. وإذا كانت هناك مخاطر على استقلال أوكرانيا، إذا فقدنا الاستقلال، نريد أن نستعد لهذا، نريد أن نعرف».
ولطالما قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة إن في مقدوره إنهاء الحرب في أوكرانيا «خلال 24 ساعة»، دون أن يكشف على الإطلاق عن أي تفاصيل حول ذلك.
وأعلن زيلينسكي، في مقابلته مع تليفزيون بلومبرج، عن استعداده للقاء ترامب وفريقه والاستماع إلى مقترحاتهم.
وأضاف: «نريد أن نفهم ما إذا كنا سنحظى في نوفمبر بدعم قوي من الولايات المتحدة، أم أننا سنكون بمفردنا تماماً».
وفي الأثناء، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن دعم ألمانيا لأوكرانيا لن يجعل من ألمانيا طرفاً في الحرب.
وخلال جلسة استجواب للحكومة في البرلمان، قال شولتس، أمس، رداً على سؤال بهذا الخصوص: «نعم، أقدم هذا الضمان. أنا أضمن ذلك كمستشار».
وكان السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أعرب عن موقف مشابه في وقت سابق.
ومع ذلك، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر أن ألمانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) أطراف في الحرب منذ فترة طويلة، غير أن هذا الأمر لم يسفر عن أي تبعات عملية حتى الآن.