قدرت الأمم المتحدة الحاجات الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية بـ1.2 مليار دولار حتى نهاية 2023، بحسب ما ذكره مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) في بيان الجمعة.

وأوضح المكتب أن "الكلفة لتلبية حاجات 2.7 مليون نسمة، أي كامل سكان غزة و500 ألف شخص في الضفة الغربية المحتلة، تقدر بـ1.

2 مليار دولار"، مضيفا أن النداء لجمع الأموال الذي أطلق في 12 أكتوبر غير كافٍ إطلاقا.

وكان مكتب تنسيق العمليات الإنسانية قد قدّر سابقاً أن هناك حاجة إلى 294 مليون دولار.

ومن المقرر أن يكشف المكتب الإثنين عن تفاصيل ندائه المنقّح للمانحين، والذي سيتضمن تفاصيل بشأن "الاحتياجات من الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى والنظافة وغيرها من الأولويات العاجلة في أعقاب القصف الهائل على قطاع غزة". وقال في البيان "نحثّ الجهات المانحة على توفير الموارد بسرعة للاستجابة".

وإضافة إلى "تمويل كاف"، شدّد المكتب على ضرورة "الوصول الآمن والمستدام إلى جميع المحتاجين أينما كانوا، وتوفير تدفّق كافٍ للإمدادات الإنسانية، وقبل كلّ شيء، الوقود".

وتمنع إسرائيل إدخال الوقود إلى قطاع غزة، لاعتقادها أنه منتج عالي الخطورة ويمكن تحويله للأغراض العسكرية.

وأضاف البيان أن "عمل القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية سيعتمد أيضاً على الحماية والضمانات التي تقدّمها أطراف النزاع. وسيكون فتح نقاط العبور الإسرائيلية أمراً أساسياً".

ويعدّ الوضع الإنساني في قطاع غزة، الخاضع لـ"حصار كامل" من التاسع من أكتوبر، مثيراً للقلق، حيث يُحرم السكان من إمدادات المياه والغذاء والكهرباء.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي متواصل منذ أن شنّت حماس هجومها الذي أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص في إسرائيل.

ووفق السلطات الصحية التابعة لحركة حماس، فقد قُتل في القطاع أكثر من 9 آلاف شخص، من بينهم 3760 طفلاً.

ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح الجمعة إلى تل أبيب، للضغط على إسرائيل لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في الحرب ضدّ حماس في قطاع غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل فلسطين قطاع غزة إسرائيل أخبار فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس للعرب: كفاكم صمتا

طالبت حركة حماس اليوم الخميس الدول العربية بالخروج عن الصمت والوقوف في وجه حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 13 شهرا.

وقالت حماس إن "الاحتلال الصهيوني يواصل مجازره بحقّ الشعب الفلسطيني، خصوصا في شمال قطاع غزة".

وأضافت أن مجازر الاحتلال عمليات تطهير عرقي، وأن الحصار الذي يفرضه على شمال القطاع يشكل انتهاكا للقوانين الدولية.

واعتبرت أن الصمت الدولي أقرب للتواطؤ، "فهناك تغطية كاملة من الإدارة الأميركية".

وقالت الحركة "نطالب الدول العربية والمجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت. يجب التحرك العاجل لوقف هذه المجازر والانتهاكات".

ودعت لتقديم قادة الاحتلال إلى المحاسبة بوصفهم مجرمي حرب.

في سياق متصل، علقت حركة حماس على سن إسرائيل قانونا جديدا يقضي بطرد عائلات المقاومين الفلسطينيين.

وقالت إن إقرار الكنيست قانونا لطرد عائلات بذريعة تنفيذ فرد منها عمليات فدائية يؤكد النهج العنصري ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضافت في بيان "نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا القانون المخالف لحقوق الإنسان والذي يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي".

نداءات استغاثة

من جانبه، قال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه في شمال القطاع ليست لديها إمكانيات للتعامل مع ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل.

وتحدث الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل عن مناشدات ونداءات استغاثة بوجود جثث شهداء وجرحى تحت أنقاض منزل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وقال "هناك 80 ألف مواطن شمالي القطاع المحاصر يواجهون مخاطر كبيرة".

يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو لاستمرار الحراك العالمي حتى وقف العدوان على غزة
  • أصوات من غزة تعلق على فوز ترامب
  • كيف استقبل سكان غزة فوز ترامب؟
  • حماس للعرب: كفاكم صمتا
  • الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
  • قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية
  • قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال قطاع غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية الخانقة
  • الأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • مقتل 12 ألف طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
  • التعليم: 11,923 طالبا استُشهدوا منذ بداية عدوان إسرائيل على غزة والضفة