ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليمنية، مرددين هتافات الغضب المنددة بالجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أبناء فلسطين في غزة، والمؤكدة على دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه تجاه الغطرسة الأمريكية الصهيونية.
وبارك المحتشدون في المسيرات عمليات القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت العمق الصهيوني ردا على المجازر بحق أبناء غزة، ونصرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين تطلعهم واستعدادهم للمشاركة الفعلية في معركة التحرر الفلسطينية ودفاعا عن المقدسات الإسلامية.


وندد المشاركون في المظاهرات بالتخاذل العربي ومواقف الأنظمة العربية المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى جلهم أطفال ونساء.
ودعت مسيرات العاصمة صنعاء محور المقاومة إلى تصعيد وتكثيف عملياته ضد كيان العدو الصهيوني حتى يتوقف عن جرائمة بحق فلسطين وأبناء غزة.
وانطلقت مسيرات نصرة غزة في ساحة باب اليمن التي احتشد إليها أبناء مديرية صنعاء القديمة.
وشهد شهد خط المطار، وشارع الإنتربول في حي تونس في مديرية الثورة احتشاد غفيرا في مسيرات نصرة غزة.
وخرج أبناء مديرية شعوب في مسيرات إلى الشارع العام جوار جامع الفردوس، وساحة جامع الحافة، وخط المطار بعد صلاة الجمعة نصرة للشعب الفلسطيني.
وفي مديرية الصافية انطلقت المسيرات إلى شارع الـ30 تقاطع شارع تعز.
فيما خرج أبناء مديرية آزال في مظاهرات التضامن مع غزة إلى منطقة سائلة الريان، وسوق عكاظ في حي مسيك.
وفي مديرية الوحدة خرجت المسيرات في شارع البليلي جوار مدرسه الكويت، وشارع نواكشوط.
واحتشد أبناء مديرية معين في مسيرات التضامن مع غزة في شارع الرباط، وشارع الـ 60 أمام وزارة الخارجية، ومذبح أمام مكتب النائب العام.
فيما خرجت أربع مسيرات بمديرية السبعين في شرق جامع الشعب، وشارع 22 مايو، وأمام بريد حدة، وشارع 24 أمام مستشفى الدرن.
وفي مديرية بني الحارث خرجت ثلاث مسيرات تضامن مع غزة في شارع البحث، وساحة الجامع الكبير بالروضة، والشارع الرئيسي لحي الحِمى.
واحشد أبناء مديرية التحرير إلى ميدان التحرير، وساحة جامع الكبسي بحي الزراعة نصرة لغزة وللشعب الفلسطيني.
وبالتزامن مع مسيرات العاصمة صنعاء خرجت عشرات المسيرات في مختلف المحافظات اليوم الجمعة تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجازر وحشية بقنابل أمريكية يلقيها كيان العدو الصهيوني على المدنيين في مساكنهم بقطاع غزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أبناء مدیریة فی مدیریة فی مسیرات

إقرأ أيضاً:

تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد

المرحلة الرابعة كان لها الوقع الأكبر على صعيد تنفيذ العمليات النوعية ضد السفن التي اخترقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي فرضه اليمن عليها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الخناق على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم في غزة.

وما أدلى به متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من تصريحات عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وتأكيده بقوله "ستكون هناك عمليات كبيرة في قادم الأيام"، إلا مصداقاً لما يجري في الواقع من استهداف لكل ما له علاقة أو ارتباط بكيان العدو من سفن وبارجات ومدمرات في أي مكان تطاله القوات اليمنية.

وبالنظر لمجريات العمليات العسكرية اليمنية، فإن القوات المسلحة عندما دخلت معركة مباشرة مع العدو الصهيوني، تدرجت عملياتها بصورة منتظمة ودقيقة بدءاً بتنفيذ المرحلة الأولى التي أعلن اليمن رسمياً مشاركته في المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة في 31 أكتوبر 2023، وأطلق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مروراً بالمرحلة الثانية التي استهدفت السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وانتقلت للمرحلة الثالثة بالهجوم على سفن العدو في المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في الثلث الأخير من مارس 2024م.

جاءت المرحلة الرابعة من التصعيد التي تعددت مساراتها ونكلت بسفن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وكانت أشد إيلاماً ووجعاً للأمريكي على وجه الخصوص، الذي فشل في حماية سفنه ومدمراته وبوارجه، سيما مع استهداف القوات المسلحة لكل سفينة تحاول العبور للموانئ الفلسطينية المحتلة، أو متوجهة إليها عبر البحرين المتوسط أو الأحمر، أو أي وجهة كانت، وفرض حظر على أي سفن تابعة لشركات مرتبطة أو لها علاقة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين من أي جنسية ولأي جهة تسير.

وما يؤكد فاعلية هذه المرحلة، اعتراف صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن القوات اليمنية تمتلك ترسانةَ أسلحة تتطور بشكل لافت، مستشهدة بغرق سفينة وإشعال النار في أُخرى في يونيو المنصرم، فضلاً عن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" على مغادرة البحر الأحمر بفعل ما تلقته من ضربات نوعية.

 وعلى ضوء ما يجري في فلسطين من مجازر وحرب إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني، أعلن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" التي غيرّت المعادلة على الأرض، وفرضت حصاراً اقتصادياً مؤثراً على الكيان الصهيوني، سيما مع تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد التي باتت آثارها شاهدة وواقعية في التنكيل شبه اليومي بسفن الأعداء وشن الهجمات المتوالية عليها.

 ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات فحسب، لكن المرحلة الرابعة من التصعيد حملت مفاجآت لم تكن في حسبان العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ولم يكن يتوقعها، حيث توّسعت العمليات ودخلت أسلحة نوعية كانت في طور الإعداد والتجهيز لمعركة "إسناد غزة" بدءاً من صاروخ "فلسطين" الباليستي مروراً بزورق "طوفان 1" ومن ثم صاروخ "حاطم2" الباليستي الفرط صوتي، وصولاً إلى زورق "طوفان المدمّر" الذي تم الكشف عنه مؤخراً ويتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.

 معركة اليمن وقواته المسلحة نصرة لفلسطين، تُدار بحنكة القيادة، وبات على العدو الأمريكي أن يُدرك عواقب تماديه ودعمه للكيان الصهيوني بالنظر إلى الخيارات اليمنية التي ما تزال مفتوحة والمفاجآت التي وعد بها السيد القائد وأبرزها تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد واللتين ستدخلان المعركة مستقبلاً في حال بقي الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ما هو عليه.

سبأ

 

 

مقالات مشابهة

  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • نصرةً لفلسطين.. القوات اليمنية تستهدف 4 سفن تابعة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل
  • المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد
  • مصيدة سفن العدوان في اليمن
  • الفنان التشكيلي محمد القريطي.. فنان لوحاته مناضلة من فلسطين
  • الجنيد يفتتح معرضاً تشكيلياً حول دعم الشعب الفلسطيني
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • نصرة لغزة .. اليمن يُدخل 3 أدوات جديدة خلال 3 أسابيع.. هل تتعظ واشنطن
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة