نيويورك تايمز: طائرات أمريكية بدون طيار تحلق فوق غزة للمساعدة في استعادة الرهائن
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
كشف مسؤولان بوزارة الدفاع الأمريكية ، أن طائرات استطلاع أمريكية بدون طيار تحلق فوق قطاع غزة، للمساعدة في جهود استعادة الرهائن، مما يشير إلى انخراط الولايات المتحدة بشكل أكبر مما كان معروفا سابقا.
وذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية، في تحليل نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة ، أنه بينما تنفذ إسرائيل بشكل متكرر طلعات استطلاعية فوق غزة، قال مسؤولا الدفاع الأمريكيان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما إنه يعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها طائرات أمريكية بدون طيار بمهام فوق غزة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الرحلات الجوية تعمل في مرحلة حرجة. وإسرائيل في المراحل الأولى من غزو بري في غزة وتقول إن حماس تحتجز أكثر من 240 رهينة، يُعتقد بأن 10 منهم أمريكيون.
ونقلت عن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية، قولهما إن رحلات المراقبة غير المسلحة لا تدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأرض .. وأوضحا أن الهدف هو المساعدة في تحديد مكان الرهائن.
وبحسب نيويورك تايمز، يقدم الجيش الأمريكي مساعدات عسكرية، بما في ذلك القنابل وقذائف المدفعية، لإسرائيل، فضلا عن نشر حاملتي طائرات ومئات من القوات في الشرق الأوسط منذ هجوم 7 أكتوبر.
وأرسلت الولايات المتحدة عشرات من قوات الكوماندوز الأمريكية إلى إسرائيل للمساعدة في تقديم المشورة بشأن جهود استعادة الرهائن. لكن رحلات المراقبة تشير إلى أن البنتاجون يقوم بدور أكثر نشاطا في مهمة رئيسية للجيش الإسرائيلي لإنقاذ الرهائن.
وقالت أميليا سميث، باحثة الطيران التي كانت تتتبع الرحلات الجوية إن الرحلات الجوية تتركز في جنوب غزة، على بعد حوالي 15 ميلا من التوغل الأولي للجيش الإسرائيلي في الشمال. ويبدو أن هناك ما لا يقل عن ست طائرات من طراز /إم كيو-9/ تشارك في هذا الجهد، وحلقت العديد من الطائرات، فوق غزة لمدة ثلاث ساعات تقريبا، على ارتفاع 24 إلى 26 ألف قدم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نيويورك تايمز نیویورک تایمز فوق غزة
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تعد معلما دبلوماسيا مهما
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مذكرة الاعتقال “التاريخية” التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف جالانت، تشكل معلما دبلوماسيا مهما.
وقالت الصحيفة، في مقال تحليلي نشرته أمس الخميس، إن مذكرات الاعتقال تلك ستجعل نتنياهو وجالانت يشعران بأن العالم أصبح مكانا أصغر بالنسبة لهما، ورغم أن نتنياهو لديه حلفاء بين أعضاء المحكمة الجنائية الدولية، سيتعين عليه التخطيط لسفره إلى الخارج بعناية أكبر بكثير من ذي قبل.
وذكرت الصحيفة أن مذكرات الاعتقال تمثل في حد ذاتها معلما دبلوماسيا مهما، وسوف تنظر إليها العديد من الدول في الجنوب العالمي، سواء كان ذلك صحيحا أو لا، على أنها علامة على أن المؤسسات الدولية لم تعد بالضرورة أدوات للغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، في حين أن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا من الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، هناك 124 دولة أخرى موقعة، وهي ملتزمة رسميا بتنفيذ مذكرات الاعتقال إذا وطأ نتنياهو أو جالانت أو أي شخص مطلوب آخر أرضها، حتى لو كان ذلك عن طريق الخطأ، مثل عطل في الطائرة يتطلب هبوطا غير مقرر.
ونقلت عن فيليب ساندز، عضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، قوله إن مذكرات الاعتقال “ملزمة لجميع الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، إذا وطأت أقدامهم أراضي دولة طرف، فإن هذه الدولة الطرف ملزمة باعتقالهم ونقلهم إلى لاهاي، وهذا ملزم إلى حد كبير”.
وقالت “نيويورك تايمز”، إن نتنياهو لديه حلفاؤه السياسيون من بين الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، مثل رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، الذي قال إن الولايات المتحدة وإسرائيل هما الحليفتان الرئيسيتان للأرجنتين.
اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
وانتقد ميلي اليوم على الفور حكم المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو، زاعما أنه “يتجاهل الحق المشروع لإسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات المستمرة من جانب حماس وحزب الله”.
غير أن المحامي دانييل رايزنر، الرئيس السابق لدائرة القانون الدولي في الجيش الاسرائيلي، يرى أن العالم سيكون مكانا أصغر بالنسبة لنتنياهو وجالانت، اللذين سيتعين عليهما التخطيط لرحلاتهما بعناية شديدة.
من جانبها، قالت داليا شيندلين، المحللة الإسرائيلية وخبيرة استطلاعات الرأي، إنه بسبب حرب غزة، أصبحت سمعة إسرائيل سيئة بالفعل في أجزاء كبيرة من العالم.
وأضافت: “المذكرات القضائية قد تعزز شرعية المؤسسات الدولية التي تضررت بالفعل نتيجة للعديد من الإخفاقات، وقد يؤدي هذا إلى إحياء الشعور بتطبيق القانون بشكل متسق على الدول الغربية، حتى تلك التي تدعمها الولايات المتحدة، لكنها سوف تثور، وقد تبدأ أيضا في تقويض المحكمة بشكل كبير”.