المناطق_متابعات

كشف مسؤولان بوزارة الدفاع الأمريكية ، أن طائرات استطلاع أمريكية بدون طيار تحلق فوق قطاع غزة، للمساعدة في جهود استعادة الرهائن، مما يشير إلى انخراط الولايات المتحدة بشكل أكبر مما كان معروفا سابقا.

وذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية، في تحليل نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة ، أنه بينما تنفذ إسرائيل بشكل متكرر طلعات استطلاعية فوق غزة، قال مسؤولا الدفاع الأمريكيان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما إنه يعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها طائرات أمريكية بدون طيار بمهام فوق غزة.

أخبار قد تهمك «إكس» تزيل علامة توثيق «نيويورك تايمز» الذهبية 21 أكتوبر 2023 - 7:27 صباحًا

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الرحلات الجوية تعمل في مرحلة حرجة. وإسرائيل في المراحل الأولى من غزو بري في غزة وتقول إن حماس تحتجز أكثر من 240 رهينة، يُعتقد بأن 10 منهم أمريكيون.

ونقلت عن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية، قولهما إن رحلات المراقبة غير المسلحة لا تدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأرض .. وأوضحا أن الهدف هو المساعدة في تحديد مكان الرهائن.

وبحسب نيويورك تايمز، يقدم الجيش الأمريكي مساعدات عسكرية، بما في ذلك القنابل وقذائف المدفعية، لإسرائيل، فضلا عن نشر حاملتي طائرات ومئات من القوات في الشرق الأوسط منذ هجوم 7 أكتوبر.

وأرسلت الولايات المتحدة عشرات من قوات الكوماندوز الأمريكية إلى إسرائيل للمساعدة في تقديم المشورة بشأن جهود استعادة الرهائن. لكن رحلات المراقبة تشير إلى أن البنتاجون يقوم بدور أكثر نشاطا في مهمة رئيسية للجيش الإسرائيلي لإنقاذ الرهائن.

وقالت أميليا سميث، باحثة الطيران التي كانت تتتبع الرحلات الجوية إن الرحلات الجوية تتركز في جنوب غزة، على بعد حوالي 15 ميلا من التوغل الأولي للجيش الإسرائيلي في الشمال. ويبدو أن هناك ما لا يقل عن ست طائرات من طراز /إم كيو-9/ تشارك في هذا الجهد، وحلقت العديد من الطائرات، فوق غزة لمدة ثلاث ساعات تقريبا، على ارتفاع 24 إلى 26 ألف قدم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: نيويورك تايمز نیویورک تایمز فوق غزة

إقرأ أيضاً:

عن تحرّك حزب الله المقبل... ناشيونال إنترست تكشف!

نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" مقالًا للكاتب راني بولط تناول تحرّك حزب الله المتوقّع ردًا على إغتيال المسؤول العسكري فؤاد شكر. وإستهّل الكاتب المقال بـ"حتميّة الرد للحفاظ على صدقية حزب الله أمام جمهوره". وإعتبر الكاتب أن التصعيد الأخير والهجمات الإسرائيلية على حزب الله وحماس، ينبئ بحرب على نطاق واسع. وبرأي الكاتب، الحرب الإعلامية والروايات عن "الردع المزعوم" التي يمارسه حزب الله ضد إسرائيل والولايات المتحدة أمر بالغ الأهمية لأنه قد يساعد في تحليل طبيعة الرد على هجوم إسرائيل. ومنذ اندلاع الحرب، تبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار على طول الحدود الجنوبية، وإتخذ الصراع مسارًا تصاعديًا، وركّز الإعلام الحربي لحزب الله على مجموعة متنوعة من الحجج التي زعمت النجاح في إنشاء ردع ضد إسرائيل. والهدف الرئيسي من خطاب نصر الله الأخير، بحسب الكاتب، كان ردع إسرائيل عن تنفيذ عملية عسكرية في لبنان. ولكنه كان موجهًا أيضًا إلى الجمهور اللبناني، الذي يزداد خوفًا من إحتمال إندلاع حرب شاملة قد تجلب الدمار، لإقناعهم بأن قرار حزب الله الإنضمام إلى حرب غزة، وكذلك هجماته التصعيدية المستمرة، هي بطبيعتها وقائية وتنجح في منع إسرائيل من شن حرب كبرى. وإستمرت التقارير الإعلامية بالترويج للرواية التي تقول إن حزب الله إكتسب اليد العليا في التصعيد على إسرائيل،والحجة الرئيسية لهذا الردع المزعوم هي الرواية المحيطة بوتيرة الصراع. وفقًا لبعض المعلّقين، يتكون الصراع بين حزب الله وإسرائيل من ثلاث مراحل، حيث يتحكم حزب الله في كل مرحلة بوتيرة القتال. شملت المرحلة الأولى الإشتباكات عبر الحدود، والتي إقتصرت على منطقة سبعة كيلومترات. والمرحلة الثانية(مرحلة الردع)، بعد إغتيال القيادي البارز في حماس صالح العاروري.   والمرحلة الثالثة، بعد مقتل القائد طالب عبد الله، مع تكثيف حزب الله لهجماته الصاروخية وتوسيع نطاق القتال إلى 35 كيلومترًا في العمق الإسرائيلي.   جانب آخر من هذه الرواية هو الخطاب عن هجمات حزب الله بالطائرات بدون طيار على إسرائيل، والتي أُطّرها على أنها تصعيدية بطبيعتها وتسعى إلى إنشاء تكافؤ مزعوم بين ترسانة الطائرات بدون طيار لحزب الله والطائرات المتفوقة لإسرائيل.   وتصف الادعاءات مثل هذه الحرب على أنها تتألف من عدة مراحل تصعيدية، بدءًا من إطلاق أربع طائرات بدون طيار في شباط للوصول إلى أكثر من 100 طائرة بدون طيار في حزيران.   وإستشهدت تعليقات أخرى بزيارة المبعث الخاص للولايات المتحدة آموس هوكشتاين إلى لبنان في حزيران، مدعية أنه طلب من حزب الله تقليل هجماته بالطائرات بدون طيار إلى بضعة أشهر في محاولة للحد من حدة الصراع.
    والفيديوهات عن هجمات حزب الله والتعليقات على وسائل التواصل دليل متزايد على إختراقه لقدرات الإستخبارات الإسرائيلية، وهي جزء من رسائل للجيش الإسرائيلي أنه يمتلك بنكًا من الأهداف الإستراتيجية التي سيضربها مباشرة إذا شنت إسرائيل عملية في لبنان. وبحسب الكاتب، ذهب بعض المحللين إلى مقارنة القدرات المزعومة للطائرات بدون طيار لحزب الله بقوة سلاح الجو الإسرائيلي في حالة نشوب حرب، حتى أن البعض أطّر مثل هذه اللقطات على أنها تظهر تفوق حزب الله في التجسس على إسرائيل، زاعمًا أنه أظهر قدرات في جمع المعلومات الإستخبارية عن أهداف إستراتيجية حاسمة. في الوقت نفسه، لم تنجح إسرائيل حتى الآن إلا في إستهداف أفراد وقادة حزب الله. وزعم بعض المحللون أن لقطات الطائرات بدون طيار يهدف إلى ردع إسرائيل مع إظهار أن حزب الله مستعد للقتال. بشكل عام، يبدو أن التعليقات حول لقطات الطائرات بدون طيار تتبنى الحجج التي أدلى بها نصر الله في خطابه بعد لقطات الهدهد، الذي وصفها بأنها "بنك أهداف شامل وحقيقي" داخل إسرائيل. وبشكل أساسي، كان الهدف وراء هذا التصوير لـ "الردع الإستراتيجي" هو أن كلما كثف حزب الله خطابه حول الحرب ، كلما خدم أغراض الردع الإستراتيجية.
 
وقد تم تقديم قدرات حزب الله الجديدة في الصواريخ والطائرات بواسطة نصر الله نفسه في خطاب حديث، وقدم الأخير إدعاءين في هذا الصدد.   أولاً، إدعى أن جاهزية حزب الله للحرب قد تم إثباتها من خلال ردوده غير المقيدة على قتل قادته، وكشف المزيد من قدراته الصاروخية والطائرات بدون طيار وكل مرة صوّب على مجموعة أوسع من الأهداف الحساسة. ويردّ المسؤولون الإسرائيليون على نصر الله بعمليات محدودة في الجنوب، مثل دفع "قوات الرضوان" إلى ما وراء نهر الليطاني، دون تحقيق أهداف أوسع.
وفي خطاب له بذكرى عاشوراء، وصف نصر الله إسرائيل بأنها تتراجع، وأشار إلى النصوص الدينية، بما في ذلك النصوص اليهودية، ليزعم أن إسرائيل على شفا الإنهيار بشكل ملحوظ.   وصف نصر الله إسرائيل بأنها متورّطة إلى حد كبير بوفيات الجنود وإصاباتهم ونقص كبير في الأسلحة والذخائر.   في توضيح إضافي لإنجازات المحور العسكرية، أكد الطبيعة غير المتماثلة لحرب المحور جنبًا إلى جنب مع العقيدة الشيعية وتركيزها على الشهادة. المصدر: خاص "لبنان24"

مقالات مشابهة

  • "نيويورك تايمز" تعلق على انسحاب القوات الأمريكية من النيجر
  • تفاصيل جديدة بشأن الاستعدادات والتحركات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل
  • زيلينسكي يحتفي بإنجاز جديد.. طائرات إف-16 تحلق في سماء أوكرانيا
  • عن تحرّك حزب الله المقبل... ناشيونال إنترست تكشف!
  • مظاهرات أمام وسائل إعلام أمريكية تنديدا بالتغطية المتحيزة لصالح الكيان الصهيوني
  • مظاهرات أمام وسائل إعلام أمريكية تنديدًا بالتغطية المتحيزة للاحتلال
  • الدفاع الروسي: تدمير 3 طائرات أوكرانية شمال روستوف
  • عاجل | نيويورك تايمز: وزير الدفاع الأميركي يبطل اتفاقا للاعتراف بالذنب مع 3 متهمين في هجمات 11 سبتمبر
  • نيويورك تايمز: وزير الدفاع أوستن يلغي اتفاق الاعتراف بالذنب مع 3 متهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر
  • تكتيك جديد يستخدمه ترامب ضد منافسته كامالا هاريس.. «جعلها غريبة»