أدانت فرنسا قصف المؤسسات التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

«أونروا»: تضرر 50 من مباني وأصول الوكالة منذ بدء العدوان على غزة

أعلن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، أن 50 من مباني وأصول الوكالة في قطاع غزة تأثرت منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، وبعضها أصيب بشكل مباشر، وفق ما نقلت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

انهيار المنظومة الصحية في غزة بالكامل

وجاء في البيان الصادر عن المنظمة، اليوم: «لحقت أضرار بمدرسة حولت إلى ملجأ في مخيم جباليا للاجئين، وهو أكبر مخيم في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وإصابة 5 آخرين».

أضاف «لازاريني» أنّ مدرستين أصيبتا بعد أن تحولتا إلى ملاجئ في مخيم البريج للاجئين، وأفادت التقارير بمقتل شخصين وإصابة 31 آخرين، ووفقًا لأحدث تقديرات الأونروا، استضافت هذه الملاجئ مجتمعة ما يقرب من 20 ألف شخص.

وتابع: «ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، تضرر ما يقرب من 50 مبنى من مباني الأونروا وأصولها، حيث أصيب بعضها بشكل مباشر، وعلى غرار ما حدث اليوم، فإن ذلك يشمل مباني الأونروا المستخدمة كملاجئ حيث تستضيف الأونروا حاليًا نحو 700 ألف شخص، ويقع 25 من هذه الملاجئ في شمال غزة، وهي تستضيف 112,000 شخص».

وصرح: «في كل أرجاء قطاع غزة، ينبغي أن تكون هذه الملاجئ ملاذًا آمنًا، تحت علم الأمم المتحدة، والقانون الإنساني الدولي لا يدع مجالًا للشك في وجوب حماية المدنيين والمرافق المدنية». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماكرون فرنسا غزة فلسطين القضية الفلسطينية فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المكتبات المستقلة في فرنسا قلقة على مستقبلها في ظل هيمنة المؤسسات الكبرى

تواجه المكتبات المستقلة، وهي من المظاهر الأدبية المهمة في فرنسا، خطرا على مستقبلها بسبب تراجع الإقبال على مطالعة الكتب وتنامي هيمنة المؤسسات الكبرى على القطاع… لكنها تبتدع أساليب جديدة للصمود.

وتحتفل نحو 700 مكتبة في فرنسا وبلجيكا وسويسرا ولوكسمبورغ السبت بعيد المكتبات المستقلة السابع والعشرين، بتقديم وردة وكتاب إلى كل زبون يقصدها في هذا اليوم، على غرار ما يفعل سكان كتالونيا.

ويتوافق تاريخ عيد المكتبات هذه السنة مع سبت سانت جوردي الذي درج فيه سكان الإقليم على أن يهدي بعضهم بعضا الورود والكتب. وبيعَ 1.98 مليون كتاب في هذا اليوم في إسبانيا عام 2024، وهو رقم قياسي.

ولم يصبح هذا التقليد راسخا بعد في البلدان الفرانكوفونية، لكن منظمي عيد المكتبات المستقلة يسعون إلى ذلك. وتتمحور المناسبة هذه السنة على موضوع "لماذا لا تُصنّف المكتبات مؤسسات تجارية كغيرها؟".

وتبدو الإشارات مثيرة للقلق بالفعل.

تراجع إقبال القراء على المكتبات لصالح المتاجر الكبرى، وتحذيرات من خسارة التنوع الثقافي (شترستوك) تراجع دور المكتبات

فالنسخة الأحدث التي صدرت في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير من دراسة تُجرى كل سنتين لحساب المركز الوطني للكتاب، أظهرت أن المكتبات حلّت عام 2025 وراء المتاجر الثقافية الكبرى في ترتيب أماكن شراء الكتب، وهو ما يحصل للمرة الأولى منذ باكورة هذه الدراسات عام 2015.

إعلان

وأشار 66% ممن شملهم الاستطلاع إلى أنهم يشترون كتبهم من المكتبات، في حين أفاد 75% بأنهم يبتاعونها من هذه المتاجر الكبرى، في حين أن الصورة كانت معكوسة عام 2023، إذ كانت نسبة من يعتمدون المكتبات 73%، بينما كان 69% يلجؤون إلى المتاجر الكبرى.

وقالت ماري روز غارنييري التي تملك مكتبة في باريس وتقف وراء تنظيم هذه المناسبة في تصريح لوكالة فرانس برس "نعم، نحن نواجه اليوم منافسة شديدة".

ولاحظت أن "المكتبات أماكن لا تتمتع بالكمال، إذ لديها نقص في مخزونها، وثمة حدود لعملها، لكنها تتميز بأسلوبها ومعرفتها في هذا المجال. إذا اقتصر الأمر على وجود سلاسل متشابهة، فلن تعرض سوى الكتب الأكثر مبيعا. وبالتالي لا بد من إطلاق التحذير الآتي: لا تهجروا المكتبات، لأنكم ستخسرون شيئًا بالغ الأهمية".

ويُتوقع أن تشهد السوق التي تجري فيها هذه المنافسة ركودا أو حتى تراجعا في 2025.

تواجه بعض المكتبات  خطر الإغلاق رغم محاولات الدعم، وأمازون تتراجع تحت وطأة رسوم الشحن (شترستوك) مكتبات تواجه الإغلاق

ورأت ناشرة طلبت عدم ذكر اسمها أن "انخفاض المبيعات على "أمازون" لا يترافق مع تحولها إلى المكتبات، مع أننا كنا نتمنى أن يحصل ذلك".

ويبدو أن "أمازون" التي رفضت إعطاء أي أرقام، تعاني من رسوم الشحن البالغة 3 يوروهات على الطلبات ما دون 35 يورو، والتي أصبحت إلزامية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واعتُمِد هذا الإجراء بهدف حماية شبكة المكتبات في فرنسا. لكن الربحية هي من بين الأدنى في قطاع التجزئة، وفقا للأرقام التي أوردتها شركة "كزيرفي" في دراسة أجراها عام 2024 اتحاد المكتبات الفرنسية.

وقالت غارنييري "الهدف هو أيضا جمع شمل هذه المهنة، بما في ذلك المكتبات في المدن الصغيرة والقرى، ليشعر أصحابها بالانتماء إلى جماعة".

ولا يزال العمل في مجال المكتبات يجذب ويشهد إقبالا. فعلى سبيل المثال، استحوذ السياسي اليساري فيليب بوتو الذي ترشّح 3 مرات للرئاسة الفرنسية على مكتبة في مدينة بوردو في جنوب غرب فرنسا، واعدا بألّا "تكون سوبرماركت كتب".

إعلان

وفي المقابل، تقفل مكتبات أخرى ابوابها نهائيا، ومنها في تولوز (جنوب) "زبد الأيام" (ليكوم دي جور L’Ecume des jours) التي توقفت عن العمل في مارس/آذار، ما جعل إحدى الصحف المحلية تخشى تَحَوّلَ حيّ "مينيم" الذي كانت تقع فيه إلى "صحراء ثقافية".

مقالات مشابهة

  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب بغزة
  • جوتيريش: غزة يجب أن تبقى جزءً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • «حشد» تدين رفع الحصانة عن «الأونروا» وتدعو لحماية المدنيين وعمل المنظمات الدولية
  • الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة والأمم المتحدة: الوضع يفوق التصور
  • الأردن تدين إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي صندوق ووقفية القدس
  • المكتبات المستقلة في فرنسا قلقة على مستقبلها في ظل هيمنة المؤسسات الكبرى
  • الأونروا تطالب بإدخال 3000 شاحنة منقذة للحياة
  • شهداء في خان يونس والاحتلال ينسف مباني برفح
  • إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة: وسط مدينة الخرطوم لن يكون متاحا للأمم المتحدة والوكالات الدولية حتى يناير 2026
  • "التعاون الإسلامي" تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة عن "الأونروا"