فصائل عراقية تتعهد بمرحلة جديدة من التصعيد نصرة للفلسطينيين.. ومطالبة من الصدر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، الجمعة، أنها ستبدأ، الأسبوع المقبل، مرحلة جديدة من التصعيد ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية في المنطقة، تعهدوا أنها "ستكون أشد وأوسع"، نصرة للفلسطينيين، فيما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر 4 دول بالسماح لأنصاره باجتياز الحدود وصولا إلى حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي بيان مقتضب أن تلك المرحلة ستكون "مرحلة جديدة في مواجهة الأعداء، وستكون أشد أوسع على قواعده في المنطقة".
بدوره، وجه مقتدى الصدر مطالبة لـ4 دول، هي: الأردن ومصر وسوريا ولبنان، للسماح لمناصريه بالوصول السلمي لحدود فلسطين مع بعض التبرعات العينية من ماء ودواء وطعام ووقود لإدخالها بالتنسيق مع هذه الحكومات إلى غزة.
اقرأ أيضاً
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن قصف قاعدة التنف السورية
وأعرب الصدر عن أمله في أن "تمكن هذه الدول الصدريين من الاعتصام المليوني السلمي الإنساني عند الحدود الفلسطينية في بلدانكم خلال الأيام المقبلة"، معتبرا أنه في حال موافقة هذه الدول على طلبه فهذا شرف سيخطه لهم التاريخ والمستقبل.
وتهعد الصدر لهذه الدول بالالتزام بالنظام والقانون والسلمية التام.
وختم بالقول "كلنا واع وراع ومسؤولون عن ما يحدث في غزة".
وتأتي تلك التطورات قبل ساعات قليلة من كلمة مرتقبة للأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، هي الأولى منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، يتوقع أن تتضمن حسما لموقف الحزب من المعركة في غزة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مقتدى الصدر غزة فصائل عراقية حماس حزب الله طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
اليماحي: العالم في حاجة إلى تشريعات دولية وقوانين وطنية تعزز من ثقافة التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات
*اليماحي: العالم في حاجة إلى تشريعات دولية وقوانين وطنية تعزز من ثقافة التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات*
شدد معالي محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق البرلمانيين ممثلي الشعوب في نشر قيم التسامح والسلام في شتى المجالات السياسية والقانونية والتنموية والاجتماعية والتربوية، من أجل حماية الأجيال الحالية والقادمة من الوقوع في شِراك التعصب والتطرف والفكر الظلامي الذي تتبناه التنظيمات المتطرفة.
ودعا "اليماحي" إلى تعزيز العمل البرلماني المشترك لكي تكون هناك تشريعات دولية تُعزز من ثقافة التسامح على المستوى العالمي، وأن تعمل البرلمانات الوطنية كذلك على سنٌّ قوانين متطورة ومعاصرة، تساهم في ترسيخ هذه الثقافة وتوفر الضمانات اللازمة لحمايتها.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي "المسجلة"، في افتتاح أعمال الجلسة الحادية عشر للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، التي تستضيفها كمبوديا خلال الفترة من 23 إلى 26 نوفمبر 2024م.
وأشار "اليماحي" في كلمته إلى أن العالم المعاصر يواجه تحديات متشابكة وصراعات ونزاعات عديدة، تُغذي انتشار العنف والفكر المتطرف والعنصرية وكراهية الآخر، وهو ما يجعل العمل على تعزيز لغة الحوار والتعارف والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان والحضارات، أولوية مُلَّحة على كافة المستويات.
وأكد رئيس البرلمان العربي على الدور المهم الذي يقوم به المجلس العالمي للتسامح والسلام بقيادة أحمد بن محمد الجروان وكذلك جهود البرلمان الدولي للتسامح والسلام، والذي يضم برلمانيين من مختلف أنحاء العالم، من أجل إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ونبذ كافة مظاهر العنف والتطرف، مثمنًا في هذا السياق مبادرة البرلمان الدولي للتسامح والسلام بإطلاق "الميثاق العالمي للتسامح".
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تطلعه إلى أن يكون هذا الميثاق نواة رئيسية في بلورة تشريعات دولية ووضع إطار عالمي لتعزيز وترسيخ ثقافة التسامح، داعيًا البرلمانات الوطنية إلى مراجعة وتحديث قوانينها الوطنية ذات الصلة استرشاداً بالمبادئ الواردة في هذا الميثاق.