قال الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، النقيب المكاوي بن عيسى، إن موقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تعد مهزلة حقيقية.

 

ودعا بن عيسى، خلال كلمته في افتتاح اجتماع المكتب الدائم للاتحاد الذي يعقد بالعاصمة الأردنية عمان، دول العالم الحر إلى أن تودع عبارات الإدانة والشجب والاستنكار وتنتقل إلى مرحلة الإنقاذ الفعلي للمدنيين الفلسطينيين العزل وممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي؛ لإيقاف حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة، التي راح ضحيتها آلاف الشهداء من النساء والأطفال.

 

المحامين العرب يناشد نقابات المحامين في العالم للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة

 

وأضاف أن الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب تناشد نقابات المحامين في العالم للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، واتخاذ موقف قانوني لملاحقة الكيان الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين العزل.

 

‏‎ وأكد  الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، أن قطاع غزة الباسل شهد سقوط أكثر من ٩ آلاف شهيد بينهم ٣٧٦٠ طفلا و٢٣٢٦ امرأة ضحية للقصف الوحشي للاحتلال الإسرائيلي هؤلاء دفعوا أرواحهم ثمنا لقضيتهم العادلة وتمسكهم بأرضهم.

 

وأشار إلى ٤٠٠ فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء سقطوا بين شهيد وجريح بعد قصف مخيم جباليا المكتظ بالسكان بستة قنابل تزن الواحدة طنا من المتفجرات لزعم الاحتلال البحث عن أحد قادة حركة حماس.

 

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني ويسعى لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة باستهدافه للمستشفيات ومنع وصول الإمدادات الغذائية والوقود وقطع الماء والكهرباء على السكان.

 

وثمن الأمين العام قرار الحكومة الأردنية، استدعاء سفيرها من تل أبيب، والتوجيه بعدم إعادة الاحتلال الإسرائيلي لسفيره الذي كان قد غادر المملكة؛ وذلك تعبيراً عن الموقف الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة.

 

كما ثمن موقف المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية رفضهما القاطع لمخطط الاحتلال الصهيوني لتهجير الفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية؛ واعتبار المملكة تحت قيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين سينظر لها على أنها إعلان حرب، وبذل جمهورية مصر العربية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي جهود كبيرة لإيقاف الحرب على غزة وإدخال المساعدات لسكان القطاع واستقبال الحالات الحرجة في المستشفيات المصرية.

 

وتابع : ورغم عدم قدرة الأمم المتحدة على إيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة بسبب الولايات المتحدة الأمريكية الراعية للاحتلال وبعض الدول الأوروبية المنحازة له وإدراكنا أن المنظمة لم تعد قادرة على القيام بدورها الذي تأسست من أجله وحاجاتها لإصلاحات كبيرة للقيام بذلك، إلا أن علينا في نفس الوقت أن نحيي شجاعة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في قوة خطابه الذي عكس فيه حقيقة أن هجوم حماس في ٧ أكتوبر الماضي لم يأت من فراغ ، وأن الشعب الفلسطيني يعاني من احتلال خانق شاهد على التهام المستوطنات لأرضه وانهيار اقتصاده وتشريده وتبخر آمال التوصل لحل سياسي.

 

وأضاف علينا أن نشيد أيضا ببعض الدول التي اتخذت موقفا قويا من الحرب على قطاع غزة وفي مقدمتها بوليفيا التي أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي وكذلك تشيلي وكولومبيا لاستدعائهما لسفيريهما لدى الاحتلال ردا على المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.

 

وأشار الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، إلى إن غطرسة ووحشية الاحتلال الإسرائيلي لا تربك الشعب الفلسطيني ولا تهزمه ولا تنقص من عزيمته وإنما تزيده قوة وإيمانًا بقضيته العادلة، وتخلق جيلا جديدا من المقاومة أكثر قوة بينهم من فقد الابن أو الابنة أو الزوج أو الزوجة أو الأم أو الأب أو الأخ أو الأخت أو الخال أو الخالة أو العم أو العمة وبينهم من فقد عائلته بأكملها وسيبقى على أرضه حتى زوال الاحتلال. 

 

وأفاد أن الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب؛ تدعو جامعة الدول العربية إلى تكثيف الجهود خلال اجتماعها الطارئ المقرر له ١١ نوفمبر الجاري واتخاذ مواقف تتناسب مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من كارثة إنسانية حقيقية لم يعرفها شعب من قبل.

 

واختتم بن عيسى كلمته قائلا إن "الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب تجدد تأكيدها على موقف الاتحاد الثابت الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى زوال الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحامين العرب المجتمع الدولي جرائم الحرب الاحتلال الإسرائيلى قطاع غزة لاتحاد المحامین العرب الاحتلال الإسرائیلی لتهجیر الفلسطینیین الشعب الفلسطینی الأمین العام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني

أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري ، مساء اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 ، إن حركته لن تقبل بأي تفاهمات لا تؤدي الى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وعودته الى بيوته.

وقال أبو زهري في مؤتمر صحفي أن وقف العدوان الإسرائيلي أولوية ، مبينا أن أرض غزة كانت وستبقى أرضا فلسطينية، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يتوهم أنه قادر على تحقيق أهدافه.

أبرز تصريحات القيادي في حماس

(1) بيان صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزّة والمستجدات السياسية 24-11-2024


لليوم الخامس عشر بعد المئة الرابعة يواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا، ولم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان.
ومنذ ما يزيد على خمسين يوما، يتفاقم الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة، المتفاقم أصلا منذ أكثر من عام، مع بشاعة وفظاعة ما يمارسه الاحتلال الصهيو نازي؛ عبر كل أشكال حرب الإبادة، وارتكاب المجازر التي يرتقي خلالها عشرات الشهداء يوميا، وتدمير  البيوت على رؤوس ساكنيها، واستهداف المستشفيات، وتعطيل كل الخدمات الطبية والدفاع المدني، وممارسة سياسة التجويع الممنهج والتهجير القسري والتطهير العرقي.
وإن بشاعة الجريمة الصهيونية في شمال قطاع غزة لا يمكن أن تقلل من حجم جرائم الاحتلال المستمرة في مختلف مناطق القطاع؛ بالقتل والتجويع وعدم إدخال المواد الطبية والخيام والملابس، في ظل هذا الطقس شديد البرودة.

إننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إزاء ذلك نؤكد ما يلي:

أولا: إننا نقف بكل فخر واعتزاز بالصمود الأسطوري لمقاومتنا المظفرة ولشعبنا العظيم في قطاع غزة، الذين أربكوا حسابات الاحتلال، وإن كل كلمات وعبارات التقدير لتعجز عن إيفاء حق هؤلاء الأبطال الرجال؛ من مقاومتنا الباسلة، وأبناء شعبنا وعوائلنا الأبية الصابرة المرابطة، الذين يسطرون بدمائهم وأرواحهم وأجسادهم أروع ملاحم البطولة في تاريخ شعبنا وأمتنا عبر التاريخ،  فهذه الدماء الزكية والتضحيات العظيمة لن تذهب هدرا، وستكون معلما من معالم صرح نضال شعبنا  المتواصل في طوفان الأقصى، حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا وتحقيق العودة وزوال الاحتلال، بإذن الله.

وفي هذا السياق، نؤكد ما يلي:
1. إن وقف العدوان وإنهاءه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة، وفي هذا الإطار.
2. إننا نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك.
3. نجدد دعوتنا للقوى والمؤسسات والحركات في أمتنا والأحرار في العالم إلى تفعيل كل أشكال الدعم والإغاثة والإسناد لأهلنا في قطاع غزة، وتعزيز صمودهم وثباتهم على أرضهم، وتمكينهم من الدفاع عن أرضهم وحقوقهم المشروعة.

ثانيا: يتوهم الاحتلال أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته، وأهلها هم أصحاب الأرض والحق، والاحتلال إلى زوال، بإذن الله وقوته.

ثالثا: إن جرائم الاحتلال ضد منظومة العمل الصحي في قطاع غزة هي جرائم حرب ممنهجة، تستهدف تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية فيه وتهجير شعبنا، وآخرها استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، عبر قصف مرافقه بشكل مباشر، وإطلاق النار على الأطقم الطبية والمرضى والجرحى فيه، وكذلك جريمة إطلاق النار المتعمد على مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية وإصابته، في محاولة إجرامية لاغتياله، وإرهاب جميع العاملين في المستشفى، لثنيهم عن أداء واجبهم الإنساني.
وهنا، نحيي كل العاملين في القطاع الصحي الذين يواصلون أداء واجبهم تجاه شعبنا رغم القصف والإرهاب الصهيوني، وندعو الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية بالضغط على الكيان الصهيوني، وإجباره على التوقف عن استهداف المستشفيات في كامل قطاع غزة، خصوصا في شماله، وتقديم الإمكانيات اللازمة لتشغيلهم، وإرسال الوفود الطبية المتخصصة لإسناد منظومة العمل الصحي.

رابعا: إن  تصعيد حكومة الاحتلال الفاشية سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية و القدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان، وآخر هذه الجرائم الاستيطانية التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.

نؤكد أن هذه المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية لن تفلح في تغيير حقائق الواقع والتاريخ، مهما بلغت سطوة الاحتلال وإجرامه، وستبقى مدينة القدس عربية إسلامية وعاصمة أبدية لفلسطين، وندعو منظمة التعاون الإسلامي بالتحرك الجاد بالتعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة لتجريم ووقف هذا التغول الاستيطاني الذي يستهدف تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها العربية والإسلامية.

خامسا: نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجازر والجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق شعبنا، وفي هذا السياق نعبر عن استنكارنا البالغ لفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على عدد من قيادات الحركة، ووصفها مقاومة شعبنا المشروعة ب "الإرهاب"، ويأتي هذا بعد استخدام الإدارة الأمريكية الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الذي يدعو إلى وقف الحرب وادخال المساعدات إلى غزة، وهي أدلة  إضافية على أن الإدارة الأمريكية شريكة في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، ويحملها المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية عنها.
وفي هذا السياق، ندعو إدارة بايدن فيما تبقى لها من أيام؛ إلى التكفير عن خطيئتها، والضغط على الاحتلال للوقف الفوري لعدوانه ضد شعبنا، كما ندعو إدارة ترامب إلى مراجعة سلوك إدارة بايدن العدائي وتصحيح الأخطاء الكارثية التي وقعت فيها.

سادسا: إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق الإرهابيين بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، بتهمة ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية هو قرار في الاتجاه الصحيح يعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية، ويسهم في عزل الكيان الصهيوني دوليا، و يعيد توصيفه باعتباره كيان إجرامي يقوده مجموعة من مجرمي الحرب الملاحقين دوليا،  ويجرم كل الأطراف التي تدعمه و تزوده بالسلاح.
ونعتبر أن الاختبار الحقيقي في المرحلة المقبلة يتمثل في حجم الجهد المبذول لاعتقال مجرمي الحرب القتلة، والتعاون الدولي مع المحكمة لتحقيق ذلك.

سابعا: إن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال، هي  من أبشع أدوات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وإن تقييد دخول المساعدات، وتوفير الحماية لعصابات منظمة تعمل تحت إمرته لسرقة المساعدات الإنسانية أو فرض الإتاوات المالية على شعبنا، يعد جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية، ولذا فإننا ندعو إلى ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة والعمل على ضمان دخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية، خاصة في ظل تفاقم حالة الجوع والبرد ونقص الإمكانيات الطبية .
 ونشيد هنا بدور رجال الشرطة ووزارة الداخلية في ملاحقة هذه العصابات، كما نشيد  بالموقف الوطني المشرف للعشائر الفلسطينية، في مواجهة هذه العصابات الإجرامية ودعم الحملة الأمنية لوزارة الداخلية.

ثامنا: ندعو منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى ترجمة قرارات القمة العربية والإسلامية المشتركة في الرياض إلى واقع عملي، يرتقي إلى حجم تضحيات شعبنا وصموده وعدالة قضيته وإيمانه بعمقه العربي والإسلامي، وذلك من خلال الضغط بكل الوسائل لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإدخال المساعدات وإغاثة شعبنا وإعادة الإعمار، وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.

تاسعا: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال الصهيوني، ومواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها.

عاشرا: ندعو إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد والتعبير عن رفض العدوان وحرب الإبادة الجماعية، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، واعتبار أيام الجمعة والسبت: 29-30 نوفمبر، والأحد 01 ديسمبر، أياما تتحرك فيها كل القوى والأحزاب والنقابات العمالية والمهنية في الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم، في مسيرات تضامنية وفعاليات حاشدة في كل المدن والعواصم والساحات، من أجل وقف العدوان الصهيوني وحرب الابادة الجماعية المتواصلة في غزة ولبنان.

 ختاما، نجدد تحيتنا وفخرنا واعتزازنا بمقاومتنا الباسلة وشعبنا العظيم، وثقتنا بالله القوي العزيز كبيرة ومتجذرة أن يحمي شعبنا ويكتب له الثبات والتأييد والانتصار في هذه المعركة الخالدة {وما النصر إلا من عند الله  إن الله عزيز حكيم}.
الرحمة لشهداء شعبنا الأبرار، والشفاء للجرحى والمرضى، والحرية للأسرى والمعتقلين، والنصر لشعبنا ومقاومتنا.
 

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • حماس: لن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي لإنهاء معاناة الفلسطينيين
  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • ياسر خليل: نثمن موقف الدولة من العدو الصهيوني وما يجري بغزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 44211 شهيدًا
  • مدبولي يتابع موقف المُشروعات التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44176 شهيدًا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر
  • البحرين والأردن تستضيفان دورتي الألعاب العربية 2031 و2035
  • البحرين والأردن تستضيفان دورة الألعاب العربية 2031 و2035