جامعة المنيا: التوسع بخدمات التكافل الطلابي وإنشاء مبان بمستشفى القلب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
عقد مجلس جامعة المنيا اجتماعه برئاسة الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، وبحضور عمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات، والمستشار القانوني، وأمين عام الجامعة.
أكد د. عصام فرحات، أن إدارة الجامعة وضعت مجموعة من الأهداف والتوجهات التنموية لتحقيقها خلال المرحلة القادمة والتي في مقدمتها، تعزيز دور الجامعة في خلق الأفكار في مجال الاقتصاد الإبداعي، وتبني الموهوبين والمبتكرين، وتأثيرهم في تعظيم الميزة التنافسية للدول في إطار ما يلعبه الابتكار من دور محوري في سد الفجوة التكنولوجية والتنموية ونقص الموارد بالدول، ودفع التقدم للمجتمعات وخلق فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، موجهًا بأهمية التسويق للجامعة، وإعداد خطة استراتيجية وتسويقية تحقق تطلعات الجامعة لجذب الطلاب الوافدين وتطوير الخدمات التعليمية شكلاً ومضموناً نحو جامعات الجيل الرابع ورفع كفاءة الموقع العام، وحل مشكلات السكن بتوفير سكن متميز، واتاحة سكن فندقي للطلاب الوافدين سيتم افتتاحه قريباً، مما ساهم وسيساهم في تحقيق تقدم ملموس في أعداد الطلاب الوافدين خلال العام الحالي.
وفي إطار جهود الجامعة للتحول إلى الجامعات الذكية سواءً من خلال تحديث الفصول الدراسية، أو رفع كفاءة الموقع العام بالحرم الجامعي، والسير بخطى ثابتة نحو تبني طرق التعليم الحديثة، وافق المجلس على إقرار دورة تدريبية تعريفية عن "الطرق الجديدة للتعليم الذكي التفاعلي" لتسليط الضوء والتعريف بتطور الأدوات التعليمية، وطرق استخدام الشاشات التفاعلية.
وأشار إلى أن العملية التعليمية أصبحت الآن تتمركز حول الطالب، بعد توافر المعلومة بكافة المصادر الإلكترونية، وتغير دور الأستاذ إلى التفاعل والاتصال الفعال والتقييم والتوحيه ونقل الهبرات من خلال الفصول الذكية مع الطلاب.
وخلال الاجتماع أعلن رئيس الجامعة عن صدور نتائج تصنيفات التايمز البريطاني العالمي وتصنيف شنغهاي الشهير للتخصصات الأكاديمية العلمية THE Subject لعام 2024.
وقال إن الجامعة جاءت لأول مرة ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً في المركز من 200 – 300 بتصنيف شنغهاي في مجال علوم الطاقة الهندسية، والصيدلة، وفي المركز من 301 – 400 في الهندسة الإلكترونية والكهربائية، وفي المدى من 301-400 في هندسة علوم الحاسب، والترتيب 401 – 500 في الكيمياء الهندسية، كما حققت الجامعة قفزة كبيرة في تصنيف التايمز البريطاني وجاءت في المركز 401 – 500 في مجال علوم الحاسب، و501 -600 في مجال العلوم الهندسية، وفي المركز من 601-800 في العلوم الطبية والإكلينيكية والفيزيائية، والمركز 801 -1000 في العلوم والحياتية البيئية.
وأشاد بالإنجاز التي حققتها الجامعة بالحصول على ترتيب عالمي متميز من بين 30 ألف جامعة عالمية، مثمناً الجهود المبذولة نحو الارتقاء بالبحث العلمي والأكاديمي لتحقيق مستوى الريادة المحلية والإقليمية والدولية.
وناقش المجلس ما أقره المجلس الأعلى للجامعات من إضافة مقابل خدمات التحول الرقمي لبنك المعرفة المصري، أحد أكبر المكتبات الرقمية العالمية التي تقدم مصادر عير محدودة وحصرية للباحثين والطلاب، ومنصة "ثنكيThinqi " للتعلم الإلكتروني، وبدء عمل منصة الدفع الإلكتروني اعتباراً من الغد لدفع المصروفات الدراسية وتسلم الكارنيه الجامعي، مع تقديم خدمات التكافل الطلابي والدعم للطلاب الغير قادرين والمستحقين بعد تقديم الأوراق المطلوبة للإعفاء من السداد، وذلك تحقيقاً لمبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
كما وافق المجلس على طلب مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، بشأن تدشين مبنى جديد ملحق بمستشفى القلب والصدر الجامعي يتم تمويله ذاتياً نظراً لزيادة أعداد المرضى المترددين، ومساهمة في تعزيز الخدمات التي تقدمها المستشفى، وتطويراً لحجم الرعاية الطبية، على أن يضم المبنى وحدات لقسطرة وجراحات القلب، وغرف للرعاية المركزة فندقية واقتصادي، إلى جانب البدء في تدشين مبنى جديد ملحق لمستشفى الاستقبال والطوارئ للحروق والسموم.
كما ناقش المجلس تفعيل اللائحة الموحدة للوحدات ذات الطابع الخاص، وإعادة توزيع نسب الفائض الواردة بالحسابات الختامية بها على أن تُخصص نسبة منها تصرف لتحسين أحوال أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستقبال والطوارئ التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة الفصول الدراسية جامعة المنیا فی المرکز فی مجال
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة كلباء
أثنى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة كلباء، على جهود القائمين في تصميم وتنفيذ المنشآت الرياضية التابعة للجامعة، ومتابعة احتياجات المرافق وذلك لتوفير بيئة دراسية مثالية للطلبة الدارسين.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الرابع لمجلس أُمناء جامعة كلباء صباح اليوم، والذي عُقد في مقر الجامعة، مؤكداً سموه دعمه اللامحدود لتطوير القطاع الرياضي من خلال إنشاء المرافق والصروح الرياضية، وتخريج الكوادر البشرية التي تساهم في دفع عجلة الرياضة بمختلف مجالاتها وألعابها.
وحث صاحب السمو رئيس جامعة كلباء الطلبة على الاهتمام بالتخصصات الرياضية المتنوعة التي تطلقها الجامعة، ومنها الطب الرياضي الذي يحظى باهتمام عالمي لأهميته وندرة وجوده في الجامعات حول العالم، إضافة إلى كثرة الإصابات في الجانب الرياضي، داعياً سموه الطلبة إلى التزود بالعلم والمعرفة، متمنياً سموه أن يُشكل هذا التخصص إضافة كبيرة للجامعة.
وأشار سموه إلى أن جامعة كلباء أصبحت تمتلك سمعة متميزة من خلال تبنيها المجال الرياضي بين الجامعات الكبرى، كاشفاً سموه عن تهافت الجامعات العريقة للاستفادة من إمكانيات الجامعة وتوقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم لتعزيز الجانب الأكاديمي في التخصصات الرياضية.
وناقش اجتماع مجلس أمناء جامعة كلباء عدة موضوعات مدرجة على جدول الأعمال والتي تُعنى بمتابعة العمل الأكاديمي في الجامعة بما يساهم في تعزيز البرامج الأكاديمية والتخصصات المختلفة.
واستعرض المجلس تقرير الدكتورة نجوى الحوسني مدير جامعة كلباء، الذي تناول سير العمل في الجامعة وما حققته من إنجازات ومبادرات مختلفة خلال الفترة الماضية، والتي تعكس جهود الجامعة في تعزيز مكانتها الأكاديمية وترسيخ دورها في خدمة المجتمع، إضافة إلى أبرز التطورات التي تمت على منشآت جامعة كلباء.
وناقش المجلس تأسيس مركز التميّز في التعليم والتعلّم، والذي تم اعتماده في الهيكل الجديد لجامعة كلباء، ويأتي ذلك في إطار التزام الجامعة الراسخ بالتميّز الأكاديمي وتطوير العملية التعليمية، وليكون منصة محورية للابتكار التربوي والارتقاء بجودة التعليم بما يتماشى مع رؤيتها ورسالتها الاستراتيجية، وسيهدف المركز إلى تمكين أعضاء الهيئة التدريسية والارتقاء بممارسات التدريس والتعلّم وفقاً لأحدث المعايير العالمية، ويرتكز المركز على مجموعة من الأهداف الجوهرية، من أبرزها تقديم برامج تنمية مهنية متخصّصة في طرائق التدريس الحديثة والتكنولوجيا التعليمية، ترسيخ الممارسات التدريسية المستندة إلى الأدلة البحثية، وتعزيز ثقافة التعاون وتبادل الخبرات بين أعضاء الهيئة التدريسية، مع تشجيع الابتكار التربوي واعتماد استراتيجيات تعليمية مبتكرة.
كما اعتمد المجلس إنشاء حضانة لجامعة كلباء، وإعادة هندسة البرامج الأكاديمية في كلية إدارة الأعمال وكلية الآداب والعلوم وتقنية المعلومات والاتصال، إضافة إلى إعادة هندسة إطار التعليم العام للجامعة.
واستعرض المجلس تقرير التعاون الأكاديمي الدولي وتوسيع جامعة كلباء نطاق شراكاتها العالمية، عبر بناء علاقات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، حيث تم عقد اجتماعات موسّعة مع القيادات الأكاديمية العليا في عدة جامعات حول العالم، وتناولت اللقاءات فرص التعاون في مجالات متعددة، أبرزها تطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، وتعزيز البحث العلمي، وتبادل الخبرات في تصميم وتطوير البنية التحتية الأكاديمية، وتناول التقرير الزيارات والجولات الميدانية الشاملة في المرافق التعليمية والرياضية، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية ونماذج الابتكار في مؤسسات التعليم العالي.
واطلع المجلس على تقارير اللجان الفرعية المنبثقة من مجلس الأمناء وهي اللجان الأكاديمية، والمالية، والالتزام والتدقيق الداخلي، ولجنة تنمية الموارد المالية، وأبرز التوصيات التي تعمل على تسريع عمليات التقدم العلمي والأكاديمي وتفعيل المجالات المتنوعة في الجامعة.
وعلى هامش الاجتماع زار صاحب السمو رئيس جامعة كلباء مختبر تحليل الحركة والمعني بتقييم الأداء الحركي والوظيفي للرياضيين والأفراد من خلال تحليل مفصل ودقيق لحركات الجسم، ويضم المختبر أحدث الأجهزة والتي تساعد في تخطيط العضلات الكهربائية وأنظمة التقاط الحركة البصرية، إضافة إلى أنظمة تحليل المشي والجري وكاميرات عالية الدقة تعمل بنظام ثلاثي الأبعاد للمفاصل والعضلات.
واطلع سموه على تصميم المجمع الرياضي في جامعة كلباء والذي يُعد الأكبر في المنطقة، وسيوفر المجمع في تصميمه البيئة المثالية للطلبة تشجعهم على التعلم وتعزيز المهارات لديهم، وسيضم المجمع صالة رياضية ومضمار جري داخلي ومرافق رياضية مجهزة وفق أفضل المعايير العالمية.
كما سيضم المجمع مسبحين شبه أولمبيين ومركز استشفاء وقاعات تدريب ومختبرات رياضة، بالإضافة إلى ملعب كرة قدم ومضمار جري خارجي ومناطق للنشاطات الترفيهية ستخدم الطلاب والطالبات منتسبي جامعة كلباء وغيرهم من المهتمين في الجانب الرياضي.
حضر الاجتماع بجانب صاحب السمو رئيس جامعة كلباء كل من الدكتور عبدالعزيز سعيد بن بطي المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، وعبدالله إبراهيم الزعابي رئيس دائرة الموارد البشرية، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعلي أحمد الحوسني مدير عام هيئة الشارقة للتعليم الخاص، والدكتورة نجوى الحوسني مدير جامعة كلباء، والدكتور سليمان بن سرحان الزعابي رئيس دائرة شؤون البلديات السابق، والدكتور عبدالله صالح السويجي المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا في الفجيرة، والدكتورة مريم سالم المراشدة العميد السابق لشؤون الطلبة في جامعة الإمارات، والدكتور جاستن بيتر اوكونور أستاذ مشارك في العلوم الرياضية والقياس والتقييم بجامعة موناش الأسترالية، وفيصل جاسم المدفع رئيس تمويل الأعمال - مصرف الشارقة الإسلامي، وعائشة رضا البيرق عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، وبشاير حسن المنصوري مدير فرع دائرة الأشغال العامة بمدينة كلباء.