محلل عسكري إسرائيلي .. العشرات من مسلحي حماس خرجوا من الأنفاق وبدأوا بالاشتباك وجها لوجه مع جنودنا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
#سواليف
عقب المحلل العسكري تال لف رام اليوم الجمعة على استمرار العمليات البرية المحدودة التي تقوم بها قوات الجيش المتوغلة في بعض مناطق غزة وما يتخللها من اشتباكات وزيادة في عدد القتلى من جنود الجيش.
وأشار لف رام إلى أن ما حدث يوم أمس مع الكتيبة 13 التابعة للواء جولاني يجسد حقيقة ما يحدث في ميدان المعركة، ويبدو بأن حماس اكتشفت نقطة الضعف لانتشار الجيش في مناطق التحشد وقد تجلى ذلك حينما قامت باستهداف جنود الكتيبة وهم في انتظار استلام التعليمات القتالية بحوامات انتحارية وقذائف وصواريخ مضادة للدروع”.
وتابع : “العشرات من مسلحي حماس خرجوا من فوهات الأنفاق وبدأوا بالاشتباك وجها لوجه مع قوات الجيش في منطقة كانت تحت سيطرتنا وهو ما يدل على أن حماس تعمل بشكل منظم بناء على خطة أعدتها مسبقا على مدار سنوات وأن شبكة الأنفاق لا تزال قائمة وفاعلة رغم تقديرات الأجهزة الأمنية التي تحدثت بأن حماس ستقاتل فوق الأرض وليس من داخل الأنفاق بعد استهداف شبكة الأنفاق خلال عملية حارس الأسوار”.
وأضاف: “بات من الواضح بأن قوات الجيش تعمل أمام مسلحين يقاتلون ببسالة وبشكل منظم ولا يبدون أي إشارة للاستسلام رغم ما تعرضت له غزة من قصف جوي على مدار شهر تقريبا، ما يعني أن الجيش سيكون أمام مرحلة صعبة يتخللها قوع الكثير من الإصابات في حال استمرار العمليات البرية”.
واختتم مقاله”الخطة التي يتبناها الجيش حاليا باتت أقل تواضعا عن التوقعات والتصريحات وذلك بناء على الإدراك بأن المرحلة القادمة ستكون صعبة وقاسية وهو ما يتطلب توفر حصانة اجتماعية وجبهة داخلية متماسكة والاقتناع بان الحرب لن تنتهي بانتصار كامل 100% ولا يمكن إلحاق الهزيمة بحماس دون القيام بعملية برية أو الاكتفاء بالحديث عن إنجازات شكلية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
اجتماع عسكري.. جهود توحيد الجيش وتعزيز الأمن تتصدر المشهد
عقد القائد الأعلى للجيش الليبي، النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اجتماعًا ضم وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي.
وتناول اللقاء “آخر المستجدات على الساحة العسكرية، وسير العمليات والإجراءات التنظيمية والإدارية، داخل مختلف الوحدات النظامية التابعة للمؤسسة العسكرية، بما يعكس حرص القيادة العليا على تعزيز الانضباط، والجاهزية الشاملة”.
كما خُصص جانب من الاجتماع، “لمناقشة الخطط المتعلقة بتشكيل القوة العسكرية المشتركة، وتقييم النتائج التي تحققت إلى حد الآن، في إطار جهود توحيد المؤسسة العسكرية، وبناء قدرات وطنية متكاملة، قادرة على حماية السيادة الوطنية، ومواجهة التحديات الأمنية، بكفاءة واحترافية، مع التأكيد على أهمية التوزيع الجغرافي المتوازن لتلك القوة، بما يحقق التغطية الأمنية الشاملة لكافة مناطق البلاد”.
وفي ذات السياق، تم التطرق إلى “ملف العسكريين المحالين إلى التقاعد، حيث جرت مناقشة الآليات المقترحة، لتنظيم أوضاعهم الإدارية والمالية، بما يضمن صون حقوقهم المكتسبة، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وجهود، خلال فترة خدمتهم”.
ويأتي هذا الاجتماع “في إطار حرص القائد الأعلى، على متابعة الشأن العسكري بشكل دوري، وتأكيدًا على أهمية التنسيق المستمر، بين كافة مكونات المؤسسة العسكرية، لضمان الاستقرار، وتعزيز دور الجيش الليبي، كمؤسسة وطنية موحدة وفاعلة”.