موعد ومكان عزاء الشاعر محمد القصاص.. وما وصيته لبناته؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يسعى عدد كبير من محبي الشاعر محمد القصاص، لمعرفة موعد ومكان عزائه، ويتساءلون على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلان خبر وفاته أمس الخميس، وتشييع جثمانه ودفنه بمقابر العائلة عن موعد ومكان عزاء الشاعر محمد القصاص.
تعاون الشاعر محمد القصاص، خلال رحلته في عالم الفن مع أبرز نجوم الغناء منهم هاني شاكر والذي قدم معه أغنيته الشهيرة «علي الضحكاية»، وعلي الحجار وراغب علامة وأحمد منيب، وحميد الشاعري وإيهاب توفيق وحسن الأسمر.
وجاءت وفاة الشاعر محمد القصاص، بعد رحلة صراع طويلة مع مرض سرطان الكبد، ووصل إلى مراحل متأخرة لم يجد معها أي نفع بشأن خضوعه للعلاج والحصول على جرعات الكيماوي وجلسات الإشعاع، بحسب تصريحات الشاعر فوزي إبراهيم، أمين عام جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية لـ«الوطن».
وأشار إلى أن الشاعر محمد القصاص، اكتشف إصابته بمرض السرطان منذ عدة أشهر، وتدهورت حالته سريعًا، بالشكل الذي لم يستطع معه خضوعه لأي جراحة لإزالة الورم أوالحصول على أي جرعة كيماوي.
موعد ومكان عزاء الشاعر محمد القصاصوفيما يخص موعد ومكان عزاء الشاعر محمد القصاص، فقد تلقت أسرته العزاء في المقابر وفي منزل الأسرة المنزل، بعد انتهاء مراسم الدفن، بناء على وصيته لبناته بعد شعوره بوصوله إلى المرحلة الأخيرة في رحلة المرض بأنه لن يكون هناك سرادق للعزاء بعد وفاته، حسب تصريحات صديقه الشاعر فوزي إبراهيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاعر محمد القصاص محمد القصاص جمعية المؤلفين والملحنين
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان
أكد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- خلال حديثه ببرنامج "حديث المفتي" على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أنَّ سُنة الله اقتضتْ أن يُؤيَّد أنبياؤه ورسلُه بالآيات الظاهرة والمعجزات الباهرة، لتكون دليلًا على صدق دعوتهم وتثبيتًا للمؤمنين، وقد عرَّف العلماء المعجزة بأنها أمر خارق للعادة يُظهره الله على يدِ مدَّعي النبوة، بحيث يعجز المنكرون عن الإتيان بمثله، وهو ما يجعلها برهانًا قاطعًا على صدق الرسول.
وأوضح فضيلة المفتي أنَّ المعجزات قد تأتي على خلاف المعتاد، مثلما حدث مع نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما أُلقي في النار، فجعلها الله بردًا وسلامًا عليه، وذلك لأن النار مخلوقة، وهي تجري بأمر الله، كما ورد في قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82].
كما أشار فضيلته إلى تنوُّع المعجزات بين مادية، مثل انشقاق القمر ونبع الماء من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم، وإحياء الموتى لعيسى عليه السلام، وتحوُّل عصا موسى إلى ثعبان، ومعنوية، مثل الإعجاز اللغوي والعلمي للقرآن الكريم.
وأكَّد فضيلته أن للمعجزة فوائد عديدة، أهمها أنها دليل على صدق الأنبياء، وتأييد لهم في مواجهة مُعارضيهم، كما أنها تَزيد إيمان الموحدين وتثبِّتهم، مستشهدًا بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين صدَّق النبيَّ صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، قائلًا: "إني أصدقه في خبر السماء، فكيف لا أصدقه في خبر الأرض؟"!
ولفتَ فضيلة المفتي النظر إلى أن المعجزة تمثل تحديًا للمكذبين، كما حدث مع مسيلمة الكذاب الذي ادَّعى النبوة وعجز عن الإتيان بمعجزة مماثلة لمعجزات الأنبياء، ففضحه الله إلى يومنا هذا.
وبيَّن مفتي الجمهورية أن العلم الحديث قرَّب فهم المعجزات، إذ باتت بعض الظواهر التي بدت مستحيلة في الماضي قابلة للتصديق اليوم، مثل إمكانية الانتقال السريع عبر الطائرات والصواريخ، ما يجعل تصور حادثة الإسراء والمعراج أكثر وضوحًا للعقل البشري.
واختتم المفتي حديثه بالتأكيد على أن المعجزة الباقية إلى يوم القيامة هي القرآن الكريم، الذي تميز عن غيره من المعجزات بكونه مستمرًّا، غير مرتبط بزمن معين، بل يصلح لكل زمان ومكان، ويمثل الدعوة والداعي والمدعو في آنٍ واحد، مشيرًا إلى أن بعض العلماء حاولوا إنكار المعجزات، لكن العلم الحديث جاء ليؤكد حقيقتها بدلًا من نفيها.