شهد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مراسم رفع علم دولة الإمارات على سارية استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، خلال الاحتفالية التي نظّمها مجلس أبوظبي الرياضي، وكانت مراسم الاحتفال بدأت بعزف السلام الوطني، تزامناً مع رفع سموه علم الدولة، رمز ووحدة البلاد، وعنوان منجزاتها الحضارية.


وأكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، أن يوم العلم يجسد عزة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة، بصفته رمزاً للسيادة وشعاراً للانتماء.
وقال سموه: «ننتهز هذه المناسبة الوطنية لنرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود، وشعب الإمارات».
وأشار سموه إلى أن العلم يجسد تميز الإمارات في مسيرتها التنموية الزاخرة بالإنجازات في جميع القطاعات، فغدت أنموذجاً عالمياً رائداً ومثالاً يحتذى في السلام والتعايش، تحت راية واحدة يستظل بها الجميع، مواطنين ومقيمين.
وأضاف سموه قائلاً: «نجدد العهد والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، رافعين الراية عالية خفاقة، ملتفين حولها لصونها، مواصلين العمل والجد والاجتهاد لنكمل مسيرة النهضة والتنمية، حاملين طموحاتنا وآمالنا إلى أبعد مدى».
واختتم قائلاً: «حفظ الله الإمارات، قيادة وشعباً، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء».
العواني: يوم العلم مناسبة لتجديد الالتزام بمسيرة التنمية
وأكد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن الاحتفال بيوم العلم هو احتفال برمز السيادة والعزة واللحمة الوطنية والانتماء لدولة الإمارات.
وقال العواني بمناسبة الاحتفال بيوم العلم: «يطيب لي أن أتقدم بهذه المناسبة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة الدولة الرشيدة، وإلى شعب الإمارات والمقيمين على أرض هذا الوطن المعطاء، سائلين المولى عز وجل دوام العزة والازدهار والأمان لدولتنا الحبيبة».
وأضاف العواني: «يمثل يوم العلم مناسبة وطنية مميزة، حيث نحتفل بعلمنا الذي يرمز إلى تاريخ حافل بالإنجازات والتقدم والرقي، والذي يعبّر عن وحدتنا وانتمائنا لهذا الوطن العظيم، ويجسّد روح العزم والتفاني والعمل الجاد، ما ساهم في بناء دولتنا وجعلها في مصاف الدولة المتقدمة حول العالم».
وتابع العواني: «في هذا اليوم المميز، نجدد التزامنا بالمضي قدماً في مسيرة التنمية والتقدم، متسلحين بالعلم والمعرفة لتحقيق أهدافنا الوطنية، ساعين لتوفير البيئة المثلى للتنمية في كل المجالات».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان الإمارات يوم العلم بن زاید

إقرأ أيضاً:

التعليم .. عماد التنمية وروح التقدم

 

توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”، تعكس أهمية التعليم في رؤية سموه، ومدى تقديره لدور حملة الأمانة التعليمية وبناة الأجيال، وذلك في مناسبة متجددة تبين ما يوليه سموه للتعليم من أولوية مطلقة بهدف بناء الإنسان وتعزيز مجد الوطن وصناعة النهضة الحضارية والتأسيس للمستقبل، وهو نهج القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة كما أكد سموه بالقول: “إن دولة الإمارات آمنت منذ نشأتها بأهمية التعليم ودوره الرئيس في دفع مسيرة تنميتها وتطورها ونهضتها الحضارية الشاملة.. فوضعته في صدارة خططها التنموية وهو النهج الراسخ الذي تواصل السير عليه حاضراً ومستقبلاً”، ومشيراً سموه إلى “أن ترسيخ ركائز التعليم ومواصلة إعلاء مكانته يبقى محل اهتمام خاص من قبل الدولة منذ تأسيسها وخلال جميع مراحل تقدمها”.. كما أن تاريخ المناسبة التي تؤسس لمرحلة متميزة من الريادة وتمثل إضافة للأجندة الوطنية يأتي تخليداً لليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وإخوانه حكام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.. شديد الدلالة والتعبير بعمق معانيه ولما له من وقع خاص في قلوب أبناء الوطن الذين ينهلون القيم والمثل من مدرسة القائد المؤسس، ويجنون ثمارها عزاً ورفعة، ويحملون بكل الوفاء إرثه العظيم كدستور حياة تتناقله الأجيال.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، يؤكد أن التعليم “عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء”، ويحرص سموه على دعم استدامة الارتقاء بالمنظومة التعليمية بكافة مكوناتها وتطوير أدواتها وقدرات القائمين عليها، وتأمين البيئة النموذجية المناسبة لضمان بناء أجيال تحترف الإبداع والابتكار، ولصقل المهارات وتنمية القدرات، وبكل فخر واعتزاز فإن إنجازات أبناء الإمارات الفريدة تؤكد مكانة الدولة المرموقة عالمياً كواحة للعلم والمعرفة ومركز إشعاع حضاري، وذلك لما يمثله التعليم فيها من توجه استراتيجي وفق أرقى المعايير وركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة.
بالعلم تزدهر الأوطان وتتقدم المجتمعات وترتقي الشعوب، لكونه المنارة نحو الغد المشرق، ومحرك التنمية الرئيسي، وجسر يصل بين الحاضر والمستقبل، وأداة الاستشراف الأدق، كما أن قوة رأس المال البشري تكمن بما فيه من كفاءات قادرة على استثمار ما تحمله من علوم في عملية التطوير والتعامل مع التحديات في عالم يشهد الكثير من المتغيرات المتسارعة، وهو ما تبين الإمارات تميزها الاستثنائي فيه عبر رفعها الدائم لسقف التحدي نحو إنجازات لا تعرف الحدود، وتمضي بكل ثقة وقد أصبح نموذجها الأكثر إبهاراً على المستوى الدولي.


مقالات مشابهة

  • نيابة عن رئيس الدولة..منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات المشارك في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في الدوحة
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • رئيس الدولة: الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بالابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • رئيس الدولة يستقبل طلبة الإمارات المتميزين المشاركين في”يوم المخترع ” بإندونيسيا وأولمبياد الاقتصاد الدولي بهونغ كونغ
  • رئيس الدولة يستقبل طلبة الإمارات المشاركين فييوم المخترع بإندونيسيا وأولمبياد الاقتصاد الدولي بهونج كونج
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • التعليم .. عماد التنمية وروح التقدم
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • نهيان بن مبارك : التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب
  • نهيان بن مبارك: التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب