الاحتلال الإسرائيلي يشدد الإجراءات عند مداخل البدة القديمة من القدس وبوابات المسجد

 أدى 5500 فلسطيني مقدسي، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة، عند مداخل البدة القديمة من القدس وبوابات المسجد.

اقرأ أيضاً : "الصحة الفلسطينية": ارتفاع عدد شهداء عدوان الاحتلال إلى 9257

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية ، في بيان، إن قوات الاحتلال منعت المصلين من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك، ما حال دون تمكن الآلاف من الصلاة.

وأدى فلسطينيون صلاة الجمعة خارج البلدة القديمة، وتحديدا في وادي الجوز المجاور، وقمعهم الاحتلال بالرصاص الغاز السام، واعتدى عليهم بالضرب.

وللجمعة الرابعة على التوالي، لا يتمكن المصلون من الوصول الى الأقصى والصلاة فيه، بسبب الإجراءات العسكرية المشددة، في حين كان العدد يصل سابقا إلى أكثر من 50 ألف فلسطيني.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: القدس تل أبيب فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عدد ركعات صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك

أكدت دار الإفتاء أن صلاة التراويح سنة نبوية في أصلها، وعدد ركعاتها ثلاث وعشرين بالوتر، وهو ما عليه جماهير العلماء وعامَّة الفقهاء، والاقتصار فيها على ثماني ركَعَات والإيتار بعدها بثلاثٍ كما عليه الغالب من عادة الناس مجزئٌ وموافقٌ لأصل السُّنَّة من قيامه صلى الله عليه وآله وسلم؛ على ما ذهب إليه جماعة من الفقهاء، ويثاب المصلي على ذلك ثواب كونها من التراويح حتى وإن نقص عن الثمانية وهو ذهب إليه فقهاء الشافعية.

الإكثار من النوافل في الشرع


ومن المقرر شرعًا أنَّ الإكثار من النوافل سبب لمحبة الله تعالى؛ فقد روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ربِّ العزة، أنه قال: «وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ».

صلاة التراويح من النوافل


ومن هذه النوافل والسنن التي رغَّب سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم في صلاتها والمحافظة عليها: صلاةُ التراويح في شهر رمضان المبارك، وهي سنةٌ مؤكدة للرجال والنساء، وقد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفقٌ عليه.

 صلاة التراويح.. وعن أمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى ذات ليلةٍ في المسجد، فصلَّى بصلاته ناسٌ، ثُمَّ صلى من القَابِلَةِ، فَكَثُرَ النَّاس، ثُمَّ اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلمَّا أصبح قال: «قد رأيت الذي صنعتم، ولم يمنعني مِنَ الخروج إليكم إلَّا أَنِّي خشيت أَنْ تُفْرَضَ عليكمْ» وذلك في رمضان. متفقٌ عليه.

وعنها أيضًا أنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل العشر شدَّ مِئْزَرَهُ، وأحيا ليله، وأيقظ أهله" متفقٌ عليه.

عدد ركعات التراويح
اتفق جمهور الفقهاء؛ من الحنفية، والمالكية في المشهور، والشافعية، والحنابلة على أن صلاة التراويح عشرون ركعة مِن غير الوتر، وثلاث وعشرون ركعة بالوتر، وهو معتمد المذاهب الفقهية الأربعة، وهناك قول نُقِل عن المالكية خلاف المشهور أنها ستٌّ وثلاثون ركعة، ونُقل في عمل بعض البلاد أنهم يقومون بإحدى وأربعين ركعة، يوترون منها بخمسٍ.

قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (2/ 144، ط. دار المعرفة) عن عدد التراويح: [إنها عشرون ركعة سوى الوتر عندنا، وقال مالك رحمه الله تعالى: السُّنَّة فيها ستة وثلاثون] اهـ.

وقال الإمام الكاساني في "بدائع الصنائع" (1/ 288، ط. دار الكتب العلمية): [وأما قدرها: فعشرون ركعة في عشر تسليمات، في خمس ترويحات، كلُّ تسليمتين ترويحة، وهذا قول عامة العلماء] اهـ.

 صلاة التراويح

وقال العلامة ابن عابدين الحنفي في "حاشيته على الدر المختار" (2/ 46، ط. دار الفكر): [قوله: وهي عشرون ركعة؛ هو قول الجمهور، وعليه عملُ الناس شرقًا وغربًا] اهـ.

وأما المالكية فالمشهور من مذهبهم ما يوافق الجمهور، قال العلامة الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 404-405، ط. دار المعارف): [(والتراويح): برمضان (وهي عشرون ركعة) بعد صلاة العشاء، يسلم من كلِّ ركعتين غير الشفع والوتر. (و) ندب (الختم فيها): أي التراويح، بأن يقرأ كلَّ ليلةٍ جزءًا يفرِّقه على العشرين ركعة] اهـ.

وقال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 527، ط. دار الفكر): [مذهبنا: أنها عشرون ركعة بعشر تسليمات غير الوتر، وذلك خمس ترويحات، والترويحة أربع ركعات بتسليمتين، هذا مذهبنا، وبه قال أبو حنيفة، وأصحابه، وأحمد، وداود، وغيرهم، ونقله القاضي عِياض عن جمهور العلماء. وحكي أن الأسود بن يزيد كان يقوم بأربعين ركعة ويوتر بسبع. وقال مالك: التراويح تسع ترويحات، وهي ستٌّ وثلاثون ركعة غير الوتر. واحتج بأن أهل المدينة يفعلونها هكذا] اهـ.

التراويح

وقد جمع بعض محققي الشافعية بين مذهب المالكية ومذهب الجمهور؛ حيث علَّلُوا زيادة الركعات عند الإمام مالك بأن ذلك لتعويض الطواف في المسجد الحرام.

قال العلامة ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" (2/ 240-241، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وهي عندنا لغير أهل المدينة عشرون ركعة، كما أطبقوا عليها في زمن عمر رضي الله عنه، لما اقتضى نظره السديد جمع الناس على إمام واحد، فوافقوه، وكانوا يوترون عقبها بثلاث، وسرّ العشرين أن الرواتب المؤكدة غير رمضان عشر فضوعفت فيه؛ لأنه وقت جِدٍّ وتشمير، ولهم فقط لشرفهم بجواره صلى الله عليه وآله وسلم ست وثلاثون؛ جبرًا لهم بزيادة ستة عشر في مقابلة طواف أهل مكة أربعة أَسْبَاعٍ، بين كلِّ ترويحة من العشرين سَبْعٌ] اهـ.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تقر ترحيل مئات المهاجرين اليمنيين في إجراءات مشددة
  • 259 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى واعتقالات بين المقدسيين
  • الاحتلال يفرج عن الشيخ رائد صلاح.. ماذا نعرف عنه؟
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عدد ركعات صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • أجواء ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى
  • بلمهدي يستقبل خطيب المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك