استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال بنابلس
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نابلس - صفا
استشهد، صباح الجمعة، الشاب عاصم جهاد عابد رمضان (18 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل يومين، خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة تل جنوب غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة تل الأربعاء الماضي لدى اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، وأصيب رمضان بالرصاص الحي بالرئة، ووصفت إصابته بالخطيرة، وخضع لعملية جراحية، قبل أن يعلن الأطباء عن استشهاده.
وشيعت جماهير غفيرة ظهر الجمعة جثمان الشهيد رمضان في بلدة تل.
وانطلق موكب التشييع بالمركبات من مستشفى نابلس التخصصي، باتجاه بلدة تل، وهناك حمل على أكتاف المشيعين الذين ساروا به شوارع لابلدة مرددين الهتافات الغاضبة والداعمة للمقاومة.
وألقيت على الشهيد نظرة الوداع في منزل عائلته، قبل أن يوارى الثرى بمقبرة البلدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء إصابات رصاص الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة بنابلس غضبا على اغتيال القائد هنية
نابلس - صفا
خرجت جماهير حاشدة، الاربعاء، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تنديدا وغضبا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) القائد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وجابت المسيرة ميدان الشهداء وسط المدينة، وردد المشاركون فيها هتافات منددة بجريمة اغتيال القائد هنية، مطالبين أجنحة المقاومة كافة، وفي مقدمتها كتائب القسام بالرد على هذه الجريمة.
وأعاد المشاركون في هتافاتهم ترديد عبارات خالدة للشهيد هنية، ومنها "قال القائد إسماعيل.. لن نعترف بإسرائيل".
وفي كلمة باسم المؤسسات والفعاليات والفصائل، قال محمد دويكات إن هنية لم يكن قائدا لحركة حماس فحسب، وإنما قائدا فلسطينيا وحدويا "ناضل وقاوم وأفنى حياته مقاتلا مكافحا من أجل الحرية والاستقلال، ويدافع عن ثرى كل فلسطين".
وأضاف: "نقول للاحتلال إنك إذا استطعت اغتيال جسد إسماعيل هنية، لكنك لن تستطيع اغتيال فكر إسماعيل هنية المقاوم".
وأكد أن الاحتلال يعتقد واهما أنه باغتيال هنية يستطيع وقف المقاومة والنضال المستمر للشعب الفلسطيني، مضيفا أن هناك الآلاف من أمثال هنية في صفوف الشعب الفلسطيني والحركة الوطنية الفلسطينية، وأن كل الشعب الفلسطيني بفصائله وكتائبه موحدين خلف خيار المقاومة.
بعد استشهاد إسماعيل هنية.. لماذا تتجنب إسرائيل تبني الاغتيالات؟