قالت إليزابيث ثروسيل المتحدثة باسم المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن "إسرائيل ترتكب العديد من جرائم الحرب المختلفة في غزة".

وأشارت ثروسيل، في مؤتمر صحفي في جنيف، إلى أنه رغم ذلك فقط المحكمة المختصة يمكنها تحديد ما إذا كان ذلك يشكل إبادة جماعية.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يحدث عدد قتلاه والمحتجزين لدى "حماس"

وأضافت خلال ردها على سؤال حول هل ترتكب إسرائيل جرائم ضد الإنسانية في غزة: "نحن نتحدث بوضوح عن ارتكاب العديد من جرائم الحرب المختلفة في غزة".

وخلال المؤتمر، أوضحت ثروسيل أن "التهجير القسري للسكان، والهجمات المنهجية على المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، والعقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على شعب غزة، هي جرائم حرب".

وشددت المتحدثة باسم المفوضية على أن المحكمة المختصة فقط، هي التي يمكنها تحديد ما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.

وفي 7 أكتوبر، تعرضت إسرائيل لهجوم غير مسبوق من قطاع غزة في إطار عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلنت عنه حركة حماس. ورد الجيش الإسرائيلي على ذلك بقصف جوي عنيف للقطاع وباشر بتنفيذ عملية برية واسعة في إطار عملية "السيوف الحديدية".

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ

كشفت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت إشعارًا أميركيًا يفيد بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.

أمريكا تُعلن ارتفاع ضحايا حرائق كاليفورنيا أمريكا.. حملات أمنية مُكثفة لمداهمة المهاجرين غير الشرعيين


وبحسب سكاي نيوز عربية، قد أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عقب تنصيبه في 20 يناير الجاري انسحاب بلاده من الاتفاقية.
ووقعت اتفاقية المناخ عام 2015 بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب تأثير الأمر على المناخ.
وفي وقت سابق، وقع ترامب، على أمر تنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس في قاعة كابيتال وان أرينا في واشنطن أمام حشد من مؤيديه وقال إن الاتفاق خدعة غير عادلة ومنحازة وستنسحب منها واشنطن.
ولفت إلى أن استمرار الولايات المتحدة في الاتفاقية يجعل صناعتها تتعرض للضرر في الوقت الذي تطلق فيه الصين العنان للتلوث دون عقاب.
وتعد الولايات المتحدة من أكثر الدول التي تساهم في الانبعاث الحراري كما أنها من أكبر مصدري النفط والغاز الطبيعي في العالم.

وفي وقت سابق، شهد ساحة الأمم المتحدة بجنيف، وقفة تضامنية حاشدة، نظمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء من مختلف دول العالم.


جاءت الوقفة لترسل رسالة إنسانية واضحة وهي دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض عمليات التهجير القسري، وتأكيد دور المجتمع الدولي في توفير الحماية للشعوب المتضررة من النزاعات.

شارك في الوقفة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي ألقى كلمة مؤثرة أمام المشاركين، أكد فيها أن التضامن الحقوقي العالمي يعكس روح العدالة والمسؤولية المشتركة تجاه القضايا الإنسانية.


وقال ممدوح: “إن هذه الوقفة تأتي في وقت حاسم لتؤكد على وحدة الحركة الحقوقية الدولية في مواجهة التحديات التي تهدد الشعوب المستضعفة. القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة سياسية، بل هي قضية حقوقية وإنسانية من الدرجة الأولى. نرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تفريغ قضيته من محتواها العادل”.


شهدت الوقفة حضورًا بارزًا من ممثلي منظمات حقوقية وإنسانية من فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، المملكة المتحدة، اليونان، بالإضافة إلى وفود من مصر، اليمن، والعراق. وتركزت كلمات المشاركين على ضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي في وقف الحروب التي تستنزف الشعوب، مع دعوة الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها لحماية الفلسطينيين من الانتهاكات المستمرة.

مقالات مشابهة

  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
  • قرار إسرائيل حظر الأونروا في القدس يدخل حيز التنفيذ
  • بعد قرار ترامب.. مفوضية حقوق الإنسان تسعى لجمع 500 مليون دولار
  • الأمم المتحدة تشكل مجموعة عمل لتنسيق إزالة ركام الحرب في غزة
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • أمين تنظيم الريادة يشيد بتقرير مصر في ملف حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ
  • الجيش اللبنانى: إصابة جندى و3 مواطنين بعد تعرضهم لإطلاق نار إسرائيلى
  • إسرائيل تتعزم قطع كلّ الاتصالات مع الأونروا
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان عودة آمنة وكريمة للبنانيين إلى قراهم