"شؤون الحرمين".. أهم خدمات التوعية الرقمية للزوار
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تقدم الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين خدماتها لزوار الحرمين الشريفين، عن طريق خاصية الترميز الإلكتروني للكتب والمطويات الدينية والتوعوية.
الخدمات المقدمةوتشمل الخدمات المقدمة للزوار الآتي:
أخبار متعلقة "شؤون الحرمين" تقدم الخدمات الإرشادية للزوار بكل اللغات وعلى مدار الساعةصور.. تعرف إلى أهم خدمات شؤون الحرمين للزوار"شؤون الحرمين" تخدم أكثر من 5.6 مليون مصلٍ بالمسجد النوبي خلال أسبوع
خدمات الزوار - شؤون الحرمين
عروض مرئية لصفة العبادة.شرح العقيدة بعدة لغات.تقديم الكتيبات التوعوية.توعية الزائر الصغير.تقديم إهداءات خاصة.خدمة إرشاد السائلينيمكن لقاصدي المسجد الحرام الاستفادة من خدمة إرشاد السائلين وتوجيههم إلى أماكن الاستدلال داخل المسجد الحرام وساحاته الخارجية، والإرشاد الزماني الذي يُمكنهم من معرفة أوقات الصلوات والدروس والمحاضرات ومواعيد زيارة المتاحف والمعارض، والإرشاد الثقافي لإثراء تجربتهم بالمعلومات الثقافية والتاريخية.
خدمات الزوار - شؤون الحرمين
تقدم الهيئة الخدمات الإرشادية على مدار 24 ساعة، بأكثر من (50) لغة عالمية.
خدمة الخريطة التفاعليةتدعم خدمة الإرشاد المكاني في رحاب المسجد الحرام مقدمي الخدمات الأخرى بالترجمة اللفظية بواسطة (74) مترجمًا؛ لتمكينهم من تقديم خدماتهم بعدة لغات، ومقاطع مرئية توضح الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين.
ويُمكن للقاصد تجربة الخدمات الرقمية للإرشاد المكاني باستخدام نظام الملاحة (GPS)، للوصول إلى خدمة الخريطة التفاعلية الرقمية باستخدام 200 "QR" رقمي موزعة في كافة أنحاء المسجد الحرام.
وتهدف الخريطة التفاعلية الرقمية إلى تسهيل الوصول والتنقل على قاصدي البيت العتيق، وتحديد مواقع الشعائر الدينية، ومعالم الجذب الرئيسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام شؤون الحرمين الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين خدمات الحرم المسجد النبوي المسجد الحرام شؤون الحرمین
إقرأ أيضاً:
بريدا الكفر والضلال.. خطيب المسجد الحرام يحذر من فعلين شائعين
قال الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام : أحسِنُوا الظنَّ بربِّكُمْ، وأمِّلُوا الخيرَ فِي خالقِكُمْ، فإنَّهُ مَن أحسنَ الظنَّ بهِ كفاهُ، وتولَّى أمرَهُ وحبَاهُ، وأعطَاهُ ما أمَّلَهُ وتمنَّاهُ.
أعظم القرباتواستشهد " بليلة" خلال خطبة الجمعة الأخيرة من رجب من المسجد الحرام بمكة المكرمة، بما قال تعالى في الحديث القدسي: « أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شبرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» مُتفَقٌ علَيْهِ.
وأوصى المسلمين بتقوَى اللهِ، والتمسَّكُ بعُراهُ، والاعتصام بِحبْلِهِ، فإنَّهُ ما خابَ مَن ناداهُ ودعاهُ، ولا نَدِمَ مَن تضرَّعَ إِليْهِ ورجاهُ، كيفَ لَا و أنَّ الكونَ يجرِي وَفْقَ قلَمِ قدَرهِ وقَضَاهُ، وتدابيرُ الخلْقِ بمشيئَتِهِ ورِضاهُ، منوهًا بأن حسنُ الظنِّ باللهِ عبادَةٌ مِن أجلِّ العباداتِ.
وتابع: وقُربَةٌ مِن أعظَمِ القُرُباتِ، تدُلُّ علَى كمالِ الإيمانِ، وطِيبَةِ الجنانِ، والرِّضا بِما قدَّرهُ الرَّحمنُ، فعَن عبدِ اللَّهِ ابنِ مسعودٍ قالَ: «وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ عزَّ وجلَّ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، لَا يُحْسِنُ عَبْدٌ بِاللَّهِ عزَّ وجلَّ الظَّنَّ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ظَنَّهُ؛ ذَلِكَ بِأَنَّ الْخَيْرَ فِي يَدِهِ».
وأوضح أن اعتقادُ ما يَليقُ بِهِ سبحانَهُ مِن معانِيَ الجمالِ والجلالِ، فِي أسمائِهِ وصفاتِهِ، وكريمِ أقوالِهِ وفِعَالِهِ، معَ كمالِ القدرَةِ فِي سابِقِ الحالِ والمآلِ، وما يترتَّبُ عليْها من كريمِ الآثارِ والخصالِ.
بريدا الكفر والضلالوأضاف: فهُو سبحانَهُ الرحيمُ الرحمنُ، الكريمُ المنَّانُ، اللطيفُ الجوادُ، الرؤوفُ الوهَّابُ، القوِيُّ القادرُ، العزيزُ الجبَّارُ، مجيبُ دعوةِ المُضطرِّينَ، ربُّ الأربابِ، ومجرِيُ السَّحابِ، وخالِقُ خلقِهِ مِن تُرابٍ، حَيٌّ لا يموتُ، قيُّومٌ لا ينامُ، محذرًا من اليأْسَ والقُنوطَ مِن رحمَةِ اللهِ.
وأشار إلى أنهُما بَريدًا الكفْرِ والضَّلال قالَ الإِمامُ ابنُ القَيِّمِ رحمهُ اللهُ "وكُلَّما كانَ العبدُ حسَنَ الظنِّ باللَّهِ، حسنَ الرَّجاءِ لهُ، صادِقَ التوكُّلِ عليهِ، فإنَّ اللَّهَ لا يُخيِّبُ أملَهُ فيهِ البتَّةَ، فإنَّهُ سبحانَهُ لا يخيِّبُ أملَ آمِلٍ، ولا يضيِّعُ عمَلَ عامِلٍ".
وأفاد بأنَّ مِن أعظَمِ المواضِعِ الَّتِي يتأَكَّدُ فِيها حُسْنُ الظنِّ باللهِ، ويُغَلَّبُ فِيها رجاؤُهُ علَى خشيَتِهِ وتقْوَاهُ؛ إِذَا حَضَرَتِ العَبْدَ الوفاةُ، وأوْشَكَ على مُفارَقَةِ دُنياهُ، فإنَّ المؤمنَ مَهْما بلَغَ بِهِ التَّقْصِيرُ، ومَهْما أزْلَفَ مِن الخَطايا والمناكِيرِ، مِن صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ.
ونبه إلى أن اللهُ لعبادِهِ سمِيعٌ بصيرٌ، وبِضعفِهِمْ عَلِيمٌ خبيرٌ، ولهُم رحِيمٌ وسِتِّيرٌ، فعن جابرِ بنِ عبدِاللهِ الْأَنْصَارِيِّ قالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يَقُولُ: لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ» قالَ أهلُ العلمِ رحمهُمْ اللهُ: "هذَا تحذِيرٌ مِن القنوطِ، وحَثٌّ على الرجاءِ عندَ الخاتمَةِ، وهُو أنْ يَظُنَّ أنَّ اللهَ يرحمُهُ ويعفُو عنْهُ".