TikTok يزيل ملايين الحسابات المزيفة منذ بدء الحرب بين الاحتلال وحماس
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يتصدى TikTok للمنتقدين الذين يزعمون أن تطبيق الفيديو يقصر في واجبات الإشراف على المحتوى وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.
عرضت الشركة في بيان لها تفاصيل جديدة حول عدد الحسابات ومقاطع الفيديو التي أزالتها منذ هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حماس.
وفقًا لـ TikTok، فقد أزال أكثر من 925000 مقطع فيديو "في منطقة النزاع" وملايين "أجزاء المحتوى" الأخرى من جميع أنحاء العالم.
تأتي التفاصيل الجديدة في الوقت الذي يواجه فيه TikTok تدقيقًا متزايدًا حول كيفية توصية تطبيقه بالمحتوى المتعلق بالصراع المستمر. وفقًا لـ NBC News، كثف بعض المشرعين مؤخرًا دعواتهم لحظر التطبيق وسط مزاعم بأن خوارزمية TikTok تروج بشكل غير متناسب للمحتوى المؤيد للفلسطينيين. وقالت TikTok في تحديثها إن مثل هذه الادعاءات تستند إلى "تحليل غير سليم" لبياناتها.
وقالت الشركة: “لسوء الحظ، قام بعض المعلقين المضللين بتصوير عملنا بشكل خاطئ لمنع انتشار خطاب الكراهية والمعلومات المضللة المحيطة بالأزمة في إسرائيل وغزة، خاصة فيما يتعلق بمعاداة السامية”. "على مدى الأيام القليلة الماضية، كان هناك تحليل غير سليم لبيانات هاشتاج TikTok حول الصراع، مما دفع بعض المعلقين إلى التلميح بشكل خاطئ إلى أن TikTok تدفع المحتوى المؤيد لفلسطين على المحتوى المؤيد لإسرائيل إلى المستخدمين الأمريكيين." وأضافت الشركة أنه في الولايات المتحدة، تمت مشاهدة الوسم #standwithisrael 46 مليون مرة منذ 7 أكتوبر، في حين تمت مشاهدة #standwithpalestine 29 مليون مرة.
TikTok ليست المنصة الوحيدة التي تواجه تدقيقًا متزايدًا بشأن سياساتها المعتدلة مع امتداد التوترات المحيطة بالصراع إلى منصات التواصل الاجتماعي. وواجهت شركة ميتا اتهامات بأنها "حظرت" حسابات على إنستغرام نشرت أخبارا عن الأوضاع داخل غزة، وهو ما أرجعته إلى "خلل". وتتعامل شركة X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، مع تحقيق الاتحاد الأوروبي في تعاملها مع المعلومات الخاطئة المتعلقة بالصراع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة/ متابعات
منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.
شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!
تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.