أوروبا تستورد معدات طاقة رياح من تركيا بـ600 مليون يورو سنويا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بروكسل – أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة نوردكس الألمانية العملاقة لطاقة الرياح، خوسيه لويس بلانكو، أن المجموعة تستورد من تركيا معدات طاقة رياح بمستوى 600 مليون يورو سنويا، وينتظر أن تصل الواردات إلى مليار يورو العام المقبل.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للأناضول عقب اجتماع تحديات سلسلة توريد طاقة الرياح والحلول والبدائل لمنطقة الاتحاد الأوروبي، نظمته جمعية طاقة الرياح التركية (TÜREB) والجمعية الأوروبية لطاقة الرياح (رياح أوروبا) في البرلمان الأوروبي.
وأشار بلانكو في تصريحه إلى أن “تركيا تعد واحدة من أكبر مراكز سلاسل التوريد لشركاتهم، حيث يتم توريد معدات طاقة الرياح من تركيا بمستوى 600 مليون يورو سنويًا، وأن معظم هذه المعدات تستخدم في غرب ووسط وشمال أوروبا”.
وأوضح أن “شركته تبلغ طاقتها المركبة من طاقة الرياح 3.2 غيغاوات في البلاد، وتركيا هي أكبر مصدر ومورد في العالم لأبراج الشركة الفولاذية، وهناك خطط لزيادة إمدادات المعدات من تركيا، والواردات تتضاعف ونتوقع أن تصل إلى مليار يورو في 2024”.
الرئيس التنفيذي كشف أن “تركيا تعد سوقًا مهمًا ليس فقط لشركته التي يرأسها، ولكن أيضًا لأوروبا وقطاع الطاقة”، مشددا بالقول “أعتقد أنه سيكون من المفيد لأوروبا زيادة اعتمادها المتبادل في هذا القطاع مع تركيا والانتقال إلى هيكل سوق مشترك”.
وأردف: “كلما اقتربنا من هيكل السوق المشتركة سيكون ذلك أفضل لكل من القطاع والشركة، ولهذا السبب فإننا نرى أنه ينبغي إزالة أي عقبات قد تنشأ في الاتفاقيات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا قدر الإمكان”.
من ناحيته، ذكر نائب الرئيس المدير العام لشركة نوردكس في تركيا والشرق الأوسط إندر أوزاتاي، أن “الطاقة المركبة للشركة بطاقة الرياح في تركيا تبلغ 3.2 غيغاوات”.
وأضاف: “ننمو بأرقام مضاعفة في كل مرة، النمو الذي نتوقعه في تركيا لعام 2024 هو أكثر من 50 بالمئة من حيث حجم التداول”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: طاقة الریاح من ترکیا
إقرأ أيضاً:
سلطان الجابر: قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي
نشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرًا للكاتب مالكوم مور، استعرض فيه حوارًا أجراه مع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، والذي أكد خلاله على الدور الأساسي لقطاع الطاقة في الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى ضرورة التعامل مع التحديات المناخية بنهج أكثر واقعية.
الطاقة عمود فقري للاقتصاد العالميأكد الجابر، أن قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي، مشددًا على أنه لا يمكن تجاهله عند الحديث عن الحلول المناخية. وأضاف: "بدلًا من الحد من استهلاك الطاقة، يجب الاعتراف بحق الدول النامية في الحصول على طاقة بأسعار معقولة، تمكنها من تحقيق التنمية والازدهار الذي وصلت إليه الدول المتقدمة."
وأشار إلى أن أحد الأهداف الرئيسة لمؤتمر الأطراف (COP28) كان تصحيح المسار المتبع في مؤتمرات المناخ، حيث قال: "كانت هناك رؤى غير واقعية سابقًا، لأن قطاع الطاقة لم يكن يُنظر إليه كجزء من الحل." وأوضح أن تحقيق تقدم ملموس في مواجهة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يتم باستبعاد قطاع الطاقة، بل من خلال تطوير سياسات عالمية عملية تستفيد من التكنولوجيا الحديثة وتتبنى نهجًا إيجابيًا يدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
اقرأ أيضاً«مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية
يعمل بالطاقة الشمسية.. فريق بحثي بجامعة سوهاج يبتكر جهازاً لتحلية المياه