بالصور.. تغير لون مياه بحر بورسعيد إلى الأخضر بسبب الطحالب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شهدت شواطئ محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، عودة ظاهرة تغير لون البحر إلى اللون الأخضر بسبب تجمع الطحالب الخضراء.
بالصور.. تغير لون مياه بحر بورسعيد إلى الأخضر بسبب الطحالبأشار الدكتور حسين رشاد، مدير محمية أشتوم الجميل، إلى أنه سبق وأن جرى رصد ومسح لشاطئ بورسعيد لمسافة 14 كيلو متر من بوغاز اشتوم الجميل وحتى ميناء الصيد، وتبين للمحمية أن هذه الظاهرة الطبيعية هي نمو الطحالب بشكل كبير وعلى مساحة كبيرة على شاطئ البحر المتوسط فى بورسعيد، وأن الطحالب هي كائنات موجوده في بداية السلسلة الغذائية وتسمى أيضا "الهائمات النباتية" ويعيش عليها "الهائمات الحيوانية" وهما العناصر الغذائية الأساسية للأسماك.
وأوضح أن ارتفاع درجات الحرارة غير المعتاد ساعد على ازدهار الطحالب بالإضافة إلى حركة الأمواج الشديدة والمرتفعة والتى حركت كل الرواسب في قاع البحر والتي كانت قد تسببت في ظهور زبد البحر، مؤكدا عدم رصد نفوق أي أسماك أو طيور مائية أو ثديات بحرية، مما يؤكد عدم سمية هذه الطحالب، وأنها ظاهرة طبيعية آمنة.
1699006702688_copy_1280x960 1699006702647_copy_1280x960 1699006702661_copy_1280x960 1699006702675_copy_1280x960 1699006702619_copy_1280x960 1699006702592_copy_1280x960 1699006702548_copy_1280x960 1699006702502_copy_1280x960 1699006702517_copy_1280x960 1699006702488_copy_1280x960المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بحر بورسعيد شواطئ بورسعيد أخضر بورسعيد copy 1280x960
إقرأ أيضاً:
كيف نعلم أننا مسؤولون عن تغير المناخ؟
تشير بعض النظريات التي تدخل ضمن دائرة ما يعرف بالتضليل المناخي إلى أن التغيرات المناخية، هي دورة طبيعية أساسا، لكن آلاف العلماء الذين درسوا ظاهرة الاحتباس الحراري في الكوكب توصلوا إلى إجماع "أن حرق البشر الوقود الأحفوري، هو السبب الرئيسي في التغير المناخي".
وقد عبرت إحدى الدراسات العلمية عن الأمر على هذا النحو: "إن احتمالات حدوث الاحتباس الحراري العالمي الحالي دون انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن أنشطة الإنسان، هو احتمال أقل من 1 على 100 ألف".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إطلاق أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراقlist 2 of 2مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟end of listوتتفق الغالبية العظمى من العلماء على أن تغير المناخ الحالي ناتج أساسا عن الأنشطة البشرية. وقد بني هذا الإجماع على عقود من الأبحاث والبيانات التي حللها آلاف العلماء، وإليك كيف وصل العلم إلى هذا القناعة:
3 عواملعمليا توجد قوى رئيسية وثابتة تؤثر على المناخ، وهي الشمس، التي يمكن أن تتقلب طاقتها بمرور الوقت، وأنماط دوران المحيطات، التي يمكن أن تغير كيفية توزيع الحرارة حول الكوكب.
وثمة أيضا النشاط البركاني، الذي يضخ المواد إلى السماء ويمكن أن يكون لها تأثيرات، إما تدفئة أو تبريد، والكمية الإجمالية للغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، ولعبت هذه القوى دورا في أوقات مختلفة في التاريخ.
إعلانولم تتغير العوامل الثلاثة الأولى (الطاقة الشمسية وأنماط المحيط والنشاط البركاني) بما يكفي في السنوات الـ150 الماضية لتفسير درجات الحرارة المرتفعة بسرعة اليوم، وبالتالي التغير المناخي الحاصل.
وجد العلماء أن الاحترار العالمي يمكن تفسيره على أفضل نحو، بارتفاع تركيزات الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، والتي تسبب فيها البشر الذين أحرقوا كميات هائلة من الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز منذ بداية الثورة الصناعية، إضافة إلى إزالة الغابات والزراعة المكثفة، والتي قللت من قدرة الكوكب على امتصاص ثاني أكسيد الكربون.
ومنذ الثورة الصناعية، زادت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بوضوح، مثل ثاني أكسيد الكربون (CO₂) والميثان (CH₄) وأكسيد النيتروز أو ثاني أكسيد النيتروجين (N₂O).
وعندما درس العلماء فقاعات الهواء القديمة التي حاصرها الجليد، عرفوا أنه قبل عام 1750 كان تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نحو 280 جزءا في المليون.
ووصل هذا الرقم الآن أعلى من 420 جزءا في المليون. ويعمل ثاني أكسيد الكربون كغطاء في الغلاف الجوي، فيحبس حرارة الشمس ويرفع درجة حرارة الكوكب.
وتشير البيانات إلى أن متوسط درجة حرارة الأرض ارتفع بنحو 1.1% منذ أواخر القرن 19، ويتوافق هذا الارتفاع مع الزيادة المرصودة في تركيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
وتظهر تحاليل نظائر الكربون التي جمعت، أن الزيادة في ثاني أكسيد الكربون تأتي من مصادر بشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري، وليس من مصادر طبيعية مثل البراكين.
كما لم تستطع النماذج المناخية، وهي نوع من المحاكاة الرقمية للنظام المناخي على الأرض حاضرا ومستقبلا تفسير الارتفاع الحالي في درجات الحرارة عند استبعاد العوامل البشرية.
إعلانوتبدو التغيرات الواضحة في أنماط الطقس، مثل زيادة وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، كالأعاصير وموجات الحر والفيضانات، متوافقة تماما مع التوقعات العلمية لتأثيرات تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ لم تبرز أي ظواهر طبيعية يمكن أن تؤدي إلى كل ذلك.