الخارجية الأمريكية تخصص 18 مليون دولار لتنفيذ العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الولايات المتحدة – تعتزم وزارة الخارجية الأمريكية “دعم الشركاء الأجانب في الامتثال للعقوبات المناهضة لروسيا”، فيما يتضمن البرنامج الجديد تبادل المعلومات ومراقبة الالتزام بالقيود وإجراء التحقيقات.
جاء ذلك ضمن وثيقة اطلعت RT عليها، تقول: “يعمل مكتب الحد المشترك من التهديدات التابع لمكتب الأمن الدولي وشؤون منع الانتشار النووي بوزارة الخارجية الأمريكية على بناء قدرات الشركاء الأجانب لدعم تنفيذ العقوبات المفروضة على روسيا وبيلاروس”.
ووفقا للخبراء الأمريكيين، يُزعم أن روسيا “لا تزال تعتمد على السوق المالية العالمية والسلع الغربية” لمواصلة الصراع في أوكرانيا. وتشير الوثيقة كذلك إلى أن موسكو تستخدم شبكات خارجية للتحايل على العقوبات.
وحذرت الخارجية الأمريكية من ضرورة أن تفهم الدول الشريكة وشركات القطاع الخاص المخاطر المتعلقة بالسمعة والمخاطر المالية المرتبطة بالتفاعل المستمر مع المؤسسات الروسية والبيلاروسية التي تخضع أنشطتها للعقوبات والحظر.
ووفقا للوثيقة، يتضمن برنامج دعم الشركاء الأجانب في الامتثال للعقوبات المناهضة لروسيا، من بين أمور أخرى، تبادل البيانات حول المعاملات، وتحديد المخاطر التجارية، وإجراء التحقيقات.
وتتابع الوثيقة: “إشراك وكالات التحقيق (بما في ذلك وحدات الاستخبارات المالية، ووكالات إنفاذ القانون، والجهات التنظيمية، ووكالات الامتثال في القطاع الخاص) لتحديد شبكات المشتريات الروسية، بما في ذلك هياكل الشركات الخارجية”.
ويبلغ إجمالي التمويل للمبادرة 18 مليون دولار، ويتوقع موظفو الخارجية الأمريكية تنفيذ المشروع خلال عام واحد.
وأشار المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي دميتري دروبنيتسكي، في حديثه لـ RT، إلى أن مثل هذه البرامج تؤكد أن العقوبات ضد روسيا لا تجدي نفعا. وتابع: “لقد أنفقوا مليارات الدولارات على العقوبات، وقيدوا الشركات الأمريكية العابرة للحدود، وأجهدوا شركاءهم الأجانب، وقيدوهم من خلال إدخال تدابير تقييدية ثانوية. بالنسبة لي، فإن حجم التمويل للبرنامج يعطي انطباعا بوجود دراسة أولية، سيستنتجون منها أن العقوبات لن تجدي نفعا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب سيحاول التشويش على العلاقات بين روسيا والصين
الولايات المتحدة – اعتبر المحلل التركي مصطفى رجب إرتشين أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيحاول ضرب العلاقات بين روسيا والصين في محاولة للحفاظ على التفوق الاقتصادي لبلاده.
وقال إرتشين في حديث لوكالة “نوفوستي”: “نعرف أن المحور الرئيسي لسياسة ترامب هو أمريكا مرة أخرى، وفي الوقت الحالي يولي ترامب اهتماما أكبر للتموضع الاقتصادي، فإذا أخذنا في الاعتبار أن السباق على التفوق الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة والحفاظ على قوة الدولار يشكلان أساس سياسة ترامب، فيمكننا القول إنه سيرغب في إبعاد روسيا عن الصين قدر الإمكان”.
وفي تعليقه على احتمال رفع العقوبات عن روسيا مع بدء المفاوضات حول تسوية النزاع في أوكرانيا، أشار المحلل التركي إلى أنها ستكون عملية تدريجية، موضحا: “أعتقد أن العقوبات سترفع تدريجيا مع نهاية الحرب الأوكرانية، ولكن ستكون هناك مساومات صعبة. بالطبع، ماذا سيكون حجم هذه المساومة؟ الوقت سيظهره”.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إن السلطات الأمريكية في عهد ترامب ستتبع سياسة عدوانية للغاية تجاه الصين، مؤكدا أنه يعتبر الصين التهديد الرئيسي للأمن القومي الأمريكي.
من جهته وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة “بريكس” في مدينة قازان الشهر الماضي، التعاون بين روسيا والصين بأنه نموذج لكيفية بناء العلاقات بين البلدين.
المصدر: نوفوستي