تقرير: الاحتباس الحراري يصل إلى عتبة 1.5 درجة مئوية هذا العقد
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
يتسارع التغير المناخي وسيتجاوز العالم عتبة الاحتراز البالغة 1.5 درجة مئوية هذا العقد، وفقًا لبحث نشر يوم الخميس، والذي قال العلماء إنه يجب أن يدق ناقوس الخطر في محادثات المناخ هذا العام.
ويأتي التقرير الجديد بعد أشهر من الصدمات المناخية القاسية في جميع أنحاء العالم، من موجات الحر في الصين إلى الفيضانات الشديدة في ليبيا، ومن المتوقع أن يكون عام 2023 هو العام الأكثر دفئًا على الإطلاق.
وتعهدت الدول في اتفاقية باريس لعام 2015 بالحفاظ على ظاهرة الاحتباس الحراري في حدود 1.5 درجة مئوية فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة. لكن الورقة الجديدة التي أعدها فريق من العلماء، بما في ذلك من وكالة ناسا وجامعة كولومبيا، تضيف إلى الأدلة التي تشير إلى أن هذا الهدف بعيد المنال بالفعل.
وتتصور معظم سيناريوهات الانبعاثات في إطار الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أن العالم سيتجاوز 1.5 درجة مئوية خلال ثلاثينيات القرن الحالي.
وارتفعت حرارة العالم بالفعل بنحو 1.2 درجة مئوية أعلى من درجات حرارة ما قبل الصناعة.
وستجتمع الدول، في وقت لاحق من هذا الشهر في دبي، لحضور قمة المناخ السنوية التي تعقدها الأمم المتحدة لمناقشة جهود السياسة العالمية لكبح انبعاثات الغازات الدفيئة.
الوسومالاحتباس الحراري
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني: انضمام إندونيسيا إلى "بريكس" يزيد من جذب دول (آسيان) للمجموعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط تقرير صيني الضوء على أهمية انضمام إندونيسيا لمجموعة "بريكس"، وانجذاب دول الآسيان الأخرى للمجموعة، ما يعزيز دور المجموعة كقوة مؤثرة في الجنوب العالمي.
وذكرت شبكة (تلفزيون الصين) الدولية أنه في خطوة مفاجئة، أعلنت البرازيل، التي تتولى رئاسة مجموعة بريكس بالتناوب، عن انضمام إندونيسيا كعضو كامل في المجموعة، مما جعلها أول دولة من جنوب شرق آسيا تحصل على هذه العضوية.
وجاء الإعلان في بيان رسمي في 6 يناير الجاري، بعد حصول ترشيح إندونيسيا على دعم من الدول الأعضاء في "بريكس" خلال قمة جوهانسبرج في 2023، التي شهدت توسعًا في المجموعة.
وكانت إندونيسيا، التي حصلت على صفة "شريك بريكس" مع ثماني دول أخرى في بداية العام، قد انتظرت حتى تشكيل حكومتها الجديدة بعد الانتخابات في 2024 قبل اتخاذ قرارها النهائي بشأن الانضمام.. فمع تولي الرئيس برابو سوبيا نتو منصبه في أكتوبر، اتخذت إندونيسيا قرارها سريعًا.. وبذلك، تصبح العضو العاشر في مجموعة "بريكس"، التي تضم أيضًا مصر والبرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وإيران وإثيوبيا والإمارات.
وقد تكون هذه الخطوة مفاجئة للبعض، خاصة أن إندونيسيا كانت قد نالت صفة "شريك" مع ماليزيا وتايلاند، وهما من أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إضافة إلى دول أخرى مثل بيلاروس وبوليفيا وكوبا وكازاخستان ونيجيريا وأوغندا وأوزبكستان، الذين قبلوا دعوات للانضمام كدول شريكة.. وتلقت فيتنام أيضًا دعوة للانضمام كدولة شريكة، إلا أنها لم تُعلن عن قرارها بعد.
وتمثل إندونيسيا، التي تعد أكبر اقتصاد في آسيان، قوة اقتصادية هامة في العالم، حيث تحتل المركز الرابع عالميًا من حيث عدد السكان، وهي أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان وأحد أكبر 10 اقتصادات في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعادل القوة الشرائية. كما أن موقعها الجغرافي يجعلها لاعبًا رئيسيًا في الشؤون البحرية العالمية، حيث تشترك في حدود بحرية مع أستراليا من الشرق والهند من الغرب.
وعلى مر العقود، لعبت إندونيسيا دورًا بارزًا في القضايا العالمية، بدءًا من استضافتها لمؤتمر باندونج في 1955 وحتى إسهامها في تأسيس حركة عدم الانحياز، ومع ازدهار اقتصادها، المتوقع أن يصبح رابع أكبر اقتصاد في العالم في العقود القادمة، يعزز انضمام إندونيسيا إلى بريكس مكانتها في العالم متعدد الأقطاب، بحسب التقرير.
ورأى التقرير أن "رؤية إندونيسيا، التي تهدف إلى أن تصبح دولة متقدمة بحلول عام 2045 بمناسبة مرور 100 عام على استقلالها، ستمكنها من تنفيذ مشاريع اقتصادية ضخمة في السنوات المقبلة، ومن خلال عضويتها في "بريكس"، ستتمكن من الوصول إلى قنوات جديدة للتجارة والتمويل، بما في ذلك المؤسسات مثل بنك التنمية الجديد، مما سيوفر لها خيارات أكبر لدفع طموحاتها الاقتصادية".
من جانب آخر، أبدت إندونيسيا رغبتها في ممارسة التجارة العالمية دون الضغوط الأحادية، وهو ما تجلى في تصريحات وزير الطاقة الإندونيسي بهليل لحاداليا، الذي أشار إلى أن انضمام بلاده إلى بريكس منحها الفرصة لشراء النفط من روسيا، على الرغم من العقوبات الغربية ضدها، طالما أن ذلك يتماشى مع القوانين المحلية ولا يثير أي مشاكل. "وهذا الموقف يعكس رغبة إندونيسيا في توسيع خياراتها التجارية بعيدًا عن الضغوط السياسية"، وفق التقرير.
وأشارت شبكة "تليفزيون الصين"، في تقريرها، إلى أن تأخير تأكيد موقف دول آسيان الأخرى، مثل ماليزيا وتايلاند، للانضمام إلى بريكس "لا يعني الاصطفاف مع كتلة ضد أخرى، بل هو خيار استراتيجي يعكس التغييرات الجيوسياسية والاقتصادية في العالم"، فقد أكد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، في حديث له، أن بلاده لا تختار جانبًا، بل تدرك التغيرات في النظام العالمي وتوسع خياراتها.. كما أشار وزير خارجية تايلاند ماريس سانجيامبونجسا، إلى أن انضمام بلاده إلى بريكس يعكس رغبتها في تعزيز التعددية والمساهمة في الحوكمة العالمية بشكل أكثر عدلًا وانفتاحًا.
وعلى مدار السنوات، حافظت إندونيسيا وماليزيا وتايلاند على علاقات قوية مع دول "بريكس"، لا سيما في إطار التعاون مع الصين عبر مبادرة "الحزام والطريق".. ومع الشباب المتزايد والنمو الاقتصادي الذي تشهده دول آسيان، يبرز دور بريكس كإطار يعمل على تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي، مما يجعل تمثيل دول جنوب شرق آسيا في بريكس أمرًا حيويًا يعزز من أهمية هذه المجموعات في عصر التعددية المتزايدة.