روسيا – أعلنت عملاق الغاز الروسية “غازبروم” امس الأربعاء، أنها وقعت مذكرة تعاون في قطاع الطاقة مع حكومة أوزبكستان.

وتم توقيع الوثيقة في إطار فعاليات وأنشطة منتدى بطرسبورغ الدولي للغاز 2023، المنعقد هذه الأيام في عاصمة روسيا الشمالية.

وجاء في بيان صدر عن الشركة الروسية: “وقعت “غازبروم” وحكومة أوزبكستان مذكرة استراتيجية بشأن التعاون في مجال الطاقة.

ويعتزم الطرفان تطوير التعاون في مجال إمدادات الغاز ونقله، وكذلك في مجال الاستكشاف الجيولوجي وإنتاج الهيدروكربونات”.

وفي وقت سابق من أكتوبر، خلال مراسم حضرها رؤساء روسيا فلاديمير بوتين وكازاخستان قاسم جومارت توكايف وأوزبكستان شوكت ميرضيائيف تم تدشين إمدادات الغاز الطبيعي الروسي للمستهلكين في أوزبكستان عبر أراضي كازاخستان.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

العملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022

انخفض الروبل الروسي، الجمعة، ليصل إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ 24 مارس 2022، بحسب أرقام رسمية صادرة عن البنك المركزي الروسي.

ويأتي ذلك في وقت تشهد في الحرب بين موسكو وكييف تصعيدا كبيرا، إذ أطلقت روسيا صاروخا بالستيا متوسط المدى على أوكرانيا.

وتم تداول العملة الروسية التي تشهد تقلبات كبيرة منذ ثلاث سنوات، رسميا عند 102,58 روبل مقابل الدولار، وفقا للسعر الذي حدده البنك المركزي الروسي، وهو أعلى من العتبة الرمزية البالغة 100، وذلك تحت تأثير عقوبات أميركية جديدة تستهدف خصوصا "غازبروم بنك" الذراع المالية لشركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم".

وتم تبادل اليورو الواحد مقابل 107,43 روبلات الجمعة.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغربيين من أن روسيا "مستعدة لكل السيناريوهات" في نزاع اكتسب "بعدا عالميا".

وبعد ساعات قليلة، أعلنت الحكومة الأميركية فرض حزمة من العقوبات على نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية، بما فيها الذراع المالية لشركة "غازبروم" التي تستخدمها موسكو خصوصا في مدفوعات الطاقة للعملاء الأجانب.

كما استهدفت العقوبات أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.

ولا تستطيع البنوك الروسية الخاضعة لعقوبات أميركية إجراء معاملات لها أي صلة بالنظام المالي الأميركي.

وفي الربع الأول من العام 2022 أي في الأسابيع الأولى من بدء الحرب في أوكرانيا، تراجع الروبل ليبلغ 120 مقابل الدولار في 11 مارس 2022، مع فرض الدول الغربية وابلا من العقوبات على روسيا في محاولة للتأثير على اقتصادها.

ومنذ ذلك الحين، بذلت موسكو كل ما في وسعها لتعزيز اقتصادها لا سيما عبر استثمار مبالغ ضخمة في الطلبيات العسكرية، وإعادة توجيه صادراتها من المحروقات قدر الإمكان نحو السوق الآسيوية.

في بداية العام 2022 قبل الحرب، كان الدولار يساوي بين 75و80 روبلا.

مقالات مشابهة

  • العملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022
  • كيف علق الكرملين على العقوبات الأميركية ضد "بنك غازبروم"؟
  • وزير البترول يبحث مع انرجيان اليونانية فرص التعاون الجديدة في مجال الطاقة
  • رغم الحرب.. استقرار تدفقات الغاز الروسي للاتحاد الأوروبي عبر أوكرانيا
  • تدفقات غاز روسيا لأوروبا مستمرة عبر أوكرانيا رغم خلاف النمسا
  • وزير “نفط الدبيبة” يبحث استئناف نشاط الشركات النمساوية النفطية في ليبيا 
  • الحكومة توقع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لتخزين البطاريات باستثمارات 12 مليون دولار
  • وفد إندونيسي يزور “المالية” لتبادل الخبرات في مجال التدقيق الداخلي
  • قناة السويس توقع عقد تعاون مع شركة ميرسك العالمية للتدريب
  • صرف الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون لتنفيذ مشروع الخط الناقل للمياه المعالجة ثلاثيًا