الإمارات تحذر من خطر اتساع حرب غزة إقليميا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
سرايا - قالت دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمعة إن هناك خطرا حقيقيا من اتساع الحرب على قطاع غزة إلى المنطقة، وقالت إنها تعمل "بلا هوادة" لضمان التوصل إلى هدنة إنسانية.
وقالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية نورة الكعبي في مؤتمر في العاصمة أبوظبي "بينما نواصل العمل لوقف هذه الحرب لا يمكننا أن نتجاهل السياق الأوسع وضرورة خفض درجة حرارة المنطقة التي تقترب من نقطة الغليان".
وقالت الكعبي "يجب بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين ووضع نهاية فورية لهذا الصراع".
وأثار القصف الإسرائيلي لغزة غضب الدول العربية القلقة بشأن الزيادة الحادة في الشهداء والمصابين المدنيين، فضلا عن الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل على القطاع المزدحم بالسكان.
وتقول الإمارات إنها تعتزم علاج ألف طفل فلسطيني من غزة، لكنها لم توضح كيفية خروجهم من القطاع المحاصر إلى أراضيها.
وقالت الكعبي "نعمل دون هوادة من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية كاملة وفورية كي يتسنى توصيل مساعدات لإنقاذ الأرواح إلى قطاع غزة".
وأعلنت البحرين، التي كانت من الدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم أيضا، أمس الخميس أن سفيرها لدى إسرائيل عاد إلى الوطن وأن السفير الإسرائيلي لديها غادر البلاد "منذ فترة".
إقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني: 130 شهيدا من الطواقم الطبيةإقرأ أيضاً : كتائب القسام تباغت قوة لجيش الاحتلال وتشتبك معها من مسافة صفرإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: قد نوسع عملياتنا البرية لتشمل جنوب غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الإمارات غزة الدولة العمل المنطقة القطاع الإمارات القطاع الإمارات المنطقة الدولة العمل غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
برادة مطلوب في البرلمان لتوضيح قرار إعفاء 16 مديراً إقليمياً
زنقة 20 ا الرباط
طالب رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي- المعارضة الاتحادية في مجلس النواب، عبد الرحيم شهيد، رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بالمجلس بدعوة اللجنة للانعقاد بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، بغرض الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء إعفاء 16 مدير إقليمي من منصبه، وهو الرقم الذي اعتبر “كبيرا”.
وأوضح شهيد، في مراسلته إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن مساءلة الوزير برادة تأتي بغرض بسط المعطيات التي يتم الاستناد إليها لاتخاذ مثل هذه القرارات، وأثر ذلك على تدبير الشأن التربوي على المستوى الإقليمي بمختلف جهات المملكة”.
وأضاف أن إعلان الوزارة عن حركة تغييرات واسعة، شكل خطوة مفاجئة قد تهدد الأمن التربوي، وذلك بعد أن شملت الخطوة عددا من المديريات الإقليمية، حيث تم نقل سبعة مديرين إقليميين، وتغطية مناصب شاغرة على مستوى إحدى عشرة مديرية، وإنهاء مهام ستة عشر مديرا إقليميا، بالإضافة إلى فتح باب التباري لشغل سبعة وعشرين منصبا”.
واستحضر شهيد تضارب المواقف تجاه هذه الخطوة، وذلك” في ظل غياب توضيحات رسمية ومسؤولة حول أسباب ودوافع اتخاذ مثل هذه القرارات”.
وأشار إلى أن التحديات التي عرفتها المدرسة المغربية السنة الماضية تقتضي اقتراح الحلول المناسبة والتقييم الدقيق ومعاجلة الأعطاب من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة للجميع، تلبي احتياجات التلاميذ والأساتذة والمسؤولين الإداريين، وتجنب الارتجال في اتخاذ القرارات وتطور العملية التعليمية بشكل مستمر.