الاحتلال يفجر منزل الأسير القسامي خالد خروشة بنابلس
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نابلس - صفا
فجرت قوات الاحتلال، الجمعة، منزل الأسير القسامي خالد خروشة بمدينة نابلس، والذي ينسب له الاحتلال تنفيذ عملية إطلاق نار قتل فيها مستوطنان في بلدة حوارة جنوب نابلس بالاشتراك مع والده الشهيد عبد الفتاح خروشة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت فجراً مدينة نابلس بأكثر من 40 آلية من حاجز بيت فوريك ومعبر عورتا شرق المدينة، وانتشرت في مخيم عسكر القديم وحي المساكن الشعبية، ونشرت قناصتها في بعض البنايات.
واقتحمت قوات الاحتلال العمارة السكنية التي تقع فيها شقة الأسير خروشة بالمساكن الشعبية، وأخرجت جميع سكان العمارة، وشرعت بتفخيخ الشقة، قبل أن تفجرها.
واندلعت مواجهات بالتزامن مع اقتحام المساكن الشعبية أصيب خلالها شاب وطفل بالرصاص الحي، واستهدف مقاومون آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة.
يذكر أن الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة نفذ في 26 فبراير/ شباط 2023، عملية إطلاق نار في شارع حوارة الرئيس، قتل فيها مستوطنان من مستوطنة "هار براخا".
واعتقل خالد خروشة وشقيقه محمد على يد قوة خاصة تابعة للاحتلال بنابلس بالتزامن مع استشهاد والدهم باشتباك مسلح في مخيم جنين في السابع من مارس/ آذار الماضي.
وفجرت قوات الاحتلال في أغسطس/ آب الماضي منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة في مخيم عسكر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: خالد خروشة عبد الفتاح خروشة كتائب القسام حماس نابلس مخيم عسكر عملية حوارة مستوطنين قوات الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير مقارنة بالنفوذ العسكري والأمني التي تمتعت به مليشيا الدعم السريع عند بدء القتال ضد القوات المسلحة في ال١٥ من ابريل والعامين التي تلته، فدرجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجستي كانت تفوق الوضع الحالي بعشرات الأضعاف ، ولم تستطيع بذلك احداث اختراق سياسي وفرض تغير على تركيبة الحكم، بل تحول ذلك الي حالات نهب وسلب وتوسعت فيها دائرة الفظائع والانتهاكات، يمكن أن يشكل هذا الحلف الجديد ازعاج أمني وعسكري ولكنه سيكون محدود وغير مستدام، ورهان بقائه بإنفتاح القوات المسلحة ناحية المناطق الجديدة وحشد مواطني مسرح القتال الجديد التي هربوا اليها واتخذوها ملاذا بعد دحرها من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية السياسية والإقتصادية والأمنية، لقد وفر الحلو بائساً ملاذاً للقوات الهاربة ولكنه لم يتحسب للثمن السياسي والأمني الذي سيدفعه نتاج ذلك التصرف .
إنضم لقناة النيلين على واتساب