الوطن:
2024-07-01@16:47:34 GMT

تحليق 44 رحلة بالون طائر تقل ألف سائح بالأقصر

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

تحليق 44 رحلة بالون طائر تقل ألف سائح بالأقصر

شهدت سماء مدينة الأقصر، صباح اليوم الجمعة، تحليق 44 رحلة بالون طائر تقل حوالي 1000 سائح من مختلف الجنسيات، وفقا لمصدر مسئول في البالون الطائر.

انتعاش السياحة في الأقصر

وأوضح المصدر أن الانتعاشة السياحية التي يشهدها البالون الطائر بالأقصر، تأتي تزامنا مع بدء الموسم السياحي الشتوي، إذ تستقبل الأقصر آلاف السائحين من مختلف دول العالم لقضاء أجواء شتوية رائعة في عاصمة السياحة العالمية.

متابعة شروق الشمس 

وأشار المصدر إلى أن البالون الطائر من الأنشطة السياحية المميزة المصنفة ضمن سياحة المغامرات، وتستغرق الرحلة الواحدة حوالي 35 دقيقة، تبدأ من الإقلاع من مطار البالون أمام حتشبسوت غرب الأقصر، حسب ميعاد الرحلة، فهناك رحلات تبدأ في الخامسة والنصف فجرا للحاق بلحظة شروق الشمس، وهي تكون عادة مرتفعة الثمن عن باقي الرحلات التي تنطلق بعدها.

لوحة فنية تشكيلية

ويستمتع السائح خلال الرحلة بمشاهدة المعالم الأثرية الموجودة في البرين الغربي والشرقي، ونهر النيل والمناظر الطبيعية الخلابة الزراعية والجبلية، والتي تكوّن لوحة فنية تشكيلية رائعة، كما يستمتع السائح برؤية المعالم الأثرية عن قرب من خلال الطيران على ارتفاعات منخفضة جدا، ثم الاستمتاع برؤية الأقصر، بشكل كامل من خلال الطيران على ارتفاعات تصل إلى 3 قدم.

بالون الأقصر الثالث عالميا

يشار إلى أن البالون الطائر بالأقصر يحتل المركز الثالث عالميا، وتتفرد به المدينة لما تمتلكه من مقومات سياحية وأثرية وطبيعية وعدم احتوائها على بحار أو مواقع استراتيجية تهدد سلامة الطيران.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر البالون الطائر انتعاشة سياحية الموسم السياحي الشتوي البالون الطائر

إقرأ أيضاً:

دراما الروح في وجوه العائدين من الحج.. نعيمة مصطفى: ادخرت مبلغ الرحلة طيلة حياتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عصر يوم من شهر ذي الحجة، ووسط أجواء يسودها فرحة الاستقبال وانتظار المحبين، عادت الحاجة نعيمة مصطفى 68 عامًا،  إلى أرض الوطن بعد رحلة الحج المباركة، تاركة وراءها ذكريات ممتلئة بالروحانية والتأمل، وقصة حياة مليئة بالصبر والعطاء، ولكن هذه الرحلة لم تكن مجرد سفر ديني، بل كانت أيضًا رحلة شخصية وعميقة تغلغلت في كافة  مسارات حياتها،نعيمة، والأبرز في هذه القصة أنها لم تتمكن من القيام بالحج في وقتٍ سابق من حياتها بسبب الالتزامات والمسؤوليات العائلية والمالية، حيث توفى زوجها وترك لها ثلاثة فتيات وشاب وحيد في سن صغيرة، كافحت تلك السيدة العظيمة طيلة حياتها وأتمت رسالتها بنجاح وإخلاص وصبر، ةكانت تدخر كل شهر طيلة مبلغ زهيد طيلة سنوات وسنوات بنية الذهاب إلى بيت الله الحرام،وقد نمت لديها تلك الرغبة قائلة "تعبت وشقيت في حياتي كتير وكنت عايزة أرمى همومي بين أيادي الله عز وجل"، فدائمًا ما تضعنا الحياة أمام تحديات ومسؤوليات تؤجل أحيانًا أحلامنا الكبيرة.


وبعد وفاة والدها الذي ترك لها قطعة أرض صغيرة كإرث، قررت الحاجة نعيمة أن تبيع هذه الأرض لتتمكن من تحقيق حلمها بأداء فريضة الحج، موضحة أن نجلها الوحيد قد شجعها على ذلك ولكنها كانت مترددة لأنها تنوي أن تساهم يثمنها في إتمام تكاليف زواجه لكنه عارضها قائلًا" حج بيت الله الحرام بالنسبالك أهم من زواجي في الوقت الحالي".

وأثناء رحلتها إلى أرض الحجاز، تقول أنها قد شعرت بنوع من السلام الداخلي والرضا، فقد أدت مناسك الحج بكل خشوع واجتهاد، وقضت وقتًا في تأملات عميقة وصلوات متكررة، تعبيرًا عن شكرها وامتنانها لله على هذه الفرصة العظيمة، وعندما عادت إلى أرض الوطن، لم تعد هي الشخص نفسه الذي غادر قبل أسابيع قليلة، فقد حصلت على نور جديد ينبعث من وجهها، وثقة أكبر في طريقها وقدرتها على تحقيق ما تصبو إليه، مشيرة إلى أن تلك التجربة هي الأعظم على الإطلاق في حياتها، حيث تيقنت أنه ليس هناك شيء يمكن أن يعيقنا عن تحقيق أحلامنا، بل يجب علينا أن نكون جاهزين للتضحية واتخاذ القرارات الصعبة وتقديم كل غالٍ ونفيس والعمل بصبر طوال سنوات لا تحصى من أجلها.
وتوصف شعورها عند عودتها إلى أرض الوطن، أنها وجدت أبنائها وأحفادها يستقبلونها بذراعات مفتوحة وقلوب ممتنة لرحلة العطاء ودموع الفرح بتحقيق حلمها المنشود، فلم تكن رحلة الحج مجرد سفر ديني بالنسبة لنعيمة، بل كانت رحلة شخصية عميقة أثرت بشكل كبير على حياتها وعلى حياة أسرتها، فقد عملت على تحقيق هذا الحلم منذ سنوات عديدة، وكانت تعمل بجد وتدخر كل ما تستطيع في ظل ظروف مادية صعبة، وكان على عاتقها رعاية أبنائها الأيتام بعد وفاة زوجها، الذي تركها مع مسؤولية كبيرة، وكانت تواجه التحديات اليومية وتبذل جهودًا كبيرة لتوفر لهم الرعاية والحياة الكريمة، وكانت تدخر بالتزامن مبلغ الحج، ولا تدع كل تحدي يثنيها عن هدفها الديني.

استقبال أبنائها لها كان حدثاً مميزاً ومفعماً بالمشاعر الجياشة، حيث احتضنوها بدفء وحب، وسط دموع الفرح والابتهاج، فكانوا على تمام اليقين بمعرفة ما مرت به أمهم من تضحيات وصبر، وكم كانت الرحلة الدينية مهمة بالنسبة لها، وتحدثوا عن الأيام الصعبة التي عاشوها معًا، وعن كيفية تربيتهم ودعمهم الذي لم ينقطع أبدًا.
وتعتبر قصة "الحاجة نعيمة" واحدة من آلاف القصص والروايات التى تروى كل عام في هذا الموسم المبارك، وتخلق حافزًا جديدًا لتكون قدوة لأبنائها وللشباب في الإيمان والصبر والإصرار والتفاني، وتنسج قصصًا ملهمة عن الإرادة الصلبة والإيمان العميق، وعلى قوة العائلة ودعمها الذي يمكن أن يحقق ما يراه الجميع مستحيلًا.

مقالات مشابهة

  • رقم تاريخي.. حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر بالنصف الأول من العام الجاري
  • السياحة: مصر استقبلت 7 ملايين سائح بإيرادات 6.6 مليار دولار
  • «السياحة»: 6.6 مليار دولار إيرادات خلال النصف الأول من عام 2024
  • وزير السياحة يتابع مؤشرات وأرقام حجم الحركة الوافدة لمصر خلال النصف الأول من 2024
  • ضبط مصنع زيوت سيارات مخالف في البياضية بالأقصر
  • تحليق 19 رحلة بالون وتوزيع هدايا بمناسبة ذكرى 30 يونيو في الأقصر
  • توزيع حلوى على المواطنين في الأقصر بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • رحلة 3أيام.. تفاصيل إطلاق أول قطار سياحي فاخر بمصر
  • يمكنك تتبع أي رحلة مباشرة من رسائل iPhone النصية
  • دراما الروح في وجوه العائدين من الحج.. نعيمة مصطفى: ادخرت مبلغ الرحلة طيلة حياتي