تحديث الجيش الإسرائيلي لأعداد قتلاه والاسرى لدى حماس في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي صدر اليوم الجمعة، عن تحديث جديد لأعداد القتلى والاسرى الإسرائيليين الذين يُعتقد أنهم لدى حركة حماس في قطاع غزة. وفقاً للمتحدث الرسمي باسم الجيش، دانيال هغاري، فإن العدد الحالي للمختطفين قد انخفض إلى 241.
وأضاف هغاري أن هذه الأرقام مرنة وقابلة للتغيير بناءً على المعلومات الاستخباراتية الواردة والتي تُعدَّل بشكل دوري.
كما كشف البيان عن مقتل إيتاي سعدون، الذي يشغل منصب قائد دبابة في الكتيبة 52 التابعة للواء 401، خلال الاشتباكات الأخيرة في قطاع غزة، مما رفع إجمالي عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 339.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار غزة الجيش الاسرائيلي حماس غزة غزة الان
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بهجمات إرهابية نفذتها نساء في نيجيريا
قتل العشرات في تفجيرات نفذتها جماعة "بوكو" حرام الإرهابية في نيجيريا، وفقا لما ذكرته مصادر رسمية، اليوم الجمعة.
فقد فجرت امرأة عبوات ناسفة مثبتة على ظهرها فقتلت نفسها و10 آخرين في حفل زفاف.
وقال أدامو بوبا (34 عاما)، وهو في سرير بمستشفى في مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا "لم أر سوى جثث على الأرض وأشلاء تملأ المكان".
ونجا العروسان من التفجير.
وأعقب تلك الحادثة ثلاثة تفجيرات يشتبه بأنها انتحارية نفذتها نساء الأسبوع الماضي استهدفت أيضا جنازة لقتلى ومستشفى ونقطة تفتيش أمنية.
وقالت السلطات إن تلك التفجيرات أسفرت عن مقتل 32 شخصا على الأقل في بلدة "جوزا" في بورنو.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجيرات.
لكن سكان "جوزا" ألقوا باللوم على جماعة بوكو حرام، وقال الجيش إن تلك التفجيرات أظهرت مدى ما يمكن أن ترتكبه الجماعة المتطرفة لإلحاق الضرر بالمدنيين والأهداف الأمنية.
ويرى السكان أن الهجمات عقاب لتعاونهم مع قوات الأمن في مواجهة الإرهابيين، وأنها قد تكون رسالة إلى المنشقين عن بوكو حرام في البلدة مفادها أنهم ليسوا آمنين.
وقال أبو بكر أودو "ينتابنا خوف دائم من أن وجود مسلحين سابقين في مجتمعنا يشكل تهديدا كبيرا على حياتنا".
وكان حفل الزفاف، الذي أقيم يوم السبت وأعلن عنه على نطاق واسع، هدفا مثاليا لأنه اجتذب أشخاصا بارزين، منهم سياسيون محليون.
واستعانت بوكو حرام بانتحاريات آخر مرة في 2020.
ووصف المتحدث باسم الجيش الجنرال إدوارد بوبا، الهجمات بأنها جبانة وتهدف إلى "الظهور بمظهر قوي للتغطية على ضعف (بوكو حرام) وتراجعها".