«الصحفيين الأفارقة» يدين الاستهداف المستمر للصحفيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد اتحاد الصحفيين الأفريقيين، بالقاهرة، برئاسة محفوظ الأنصاري، أنه يتابع عن كثب التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، وما تتضمنه من انتهاكات صارخة بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وجرائم يحرمها القانون الدولي، تُرتكب بحق الفلسطينيين خصوصا الأطفال والنساء والشيوخ، علاوة على استهداف الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية وموظفي الأمم المتحدة.
وقال اتحاد الصحفيين الأفارقة، في بيان: "يعلن الاتحاد عن تضامنه مع الفلسطينيين في قطاع غزة، ويطالب المجتمع الدولي بتدخل فوري لوقف العدوان الإسرائيلي، خاصة استهداف المستشفيات ودور العبادة والمنازل والبني التحتية".
وأعلن اتحاد الصحفيين الأفارقة، عن انضمامه للاتحاد الدولي للصحفيين، في إدانة الاستهداف المستمر من القوات الإسرائيلية للصحفيين أثناء ممارسة عملهم، ما يتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني، حيث قُتل حتي الآن أكثر من 27 صحفيًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفقا لبيانات لجنة حماية الصحفيين، إلى جانب إصابة 8 صحفيين، وفقدان واحتجاز 9 آخرين.
ودعا الاتحاد، الأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية، بسرعة التحقيق في الاستهداف المستمر للصحفيين في غزة، مع توفير ضمانة أممية لممارسة عملهم، مؤكدا أن القانون الدولي ينص على ضرورة التزام جميع الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين، وخاصة الصحفيين وفقا لنص المادة 79 من اتفاقية جنيف لمعاملة الصحفيين في مناطق الحرب كمدنيين وحمايتهم.
رفض مشروعات التهجيروشدد اتحاد الصحفيين الأفارقة، على الرفض الكامل لمشروعات التهجير القسري للفلسطينيين، التي يتم الترويج لها، ذلك أن من شأنه تصفية القضية الفلسطينية وضياع حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة لهم، مؤكدا ضرورة الحل الشامل للقضية الفلسطينية، التزاما بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وتحقيقا للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الصحفيين غزة الصحفیین الأفارقة اتحاد الصحفیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السيستاني يدعو إلى حصر السلاح بيد الدولة في العراق وتحكيم سلطة القانون
دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، إلى تحكيم سلطة القانون وحصر السلاح بيد الدولة العراقية، مشددا على أهمية أن يقوم الشعب العراقي في "أخذ العبر من التجارب التي مر بها".
وقال السيستاني خلال لقائه مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الجديد لدى بغداد العماني محمد الحسان، الاثنين، إنه "ينبغي للعراقيين، ولا سيما النخب الواعية، أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مروا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز إخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتمادا على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات".
واستدرك المرجع الشيعي بالقول "لكن يبدو أن مسارا طويلا أمام العراقيين إلى أن يصلوا الى تحقيق ذلك"، مشيرا إلى "التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الوقت الحاضر وما يعانيه شعبه على أكثر من صعيد".
وحول التطورات الإقليمية المتسارعة، فقد أعرب السيستاني عن "عميق تألمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزة"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
كما أعرب عن "بالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقاف (المأساة) أو في الحد الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".
والسيستاني، هو مرجع ديني للشيعة الاثني عشرية ويقيم في مدينة النجف العراقية، التي تعتبر مركزا لمدارس العلوم الدينية الرئيسية تسمى "حوزة النجف"، وهو من أكثر الشخصيات تأثيرا في البلاد نظرا لامتداد مرجعيته الدينية، وفقا لوكالة الأناضول.
ولليوم الـ396 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر الشهر الماضي، غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.