بالفيديو| الأزهر للفتوى: ما يحدث في غزة صورة حقيقية للصراع بين الحق والباطل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن ما يحدث في قطاع غزة بين الشعب الفلسطيني وقوات الاحتلال الإسرائيلية، صورة حقيقية للصراع بين الحق والباطل.
وأضاف السيد عرفة، خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية هند النعساني، والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن الله عز وجل وعدنا بانتصار الحق في النهاية وهذا أمر مؤكد لا محالة.
واستشهد بقول الله عز وجل :"إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ".
ولفت إلى أن اليقين بالله درجات، واليقين له قوة خارقة في صبر المؤمن وتخطيه للأزمات والشدائد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأزهر العالمي للفتوى برنامج صباح البلد
إقرأ أيضاً:
ما يحدث كبير
ما يحدث كبير
#كامل_النصيرات
حين كانت تتوالى الأخبار حول “حسن نصر الله” هل قُتل أم ما زال على قيد الحياة؛ والعالم كلّه مقلوبٌ من أقصاه إلى أقصاه يريد معرفة مصير الرجل وليس على لسان العالم إلّا اسم حسن نصر الله مع حبس الأنفاس؛ قدّرت لي الظروف أن ألتقي بالصدفة بشاب عشريني والذي رآني أفتح على الأخبار كل دقيقة من موبايلي.. فصدمني حين قال لي: كأنهم كاتلين حدا يمكن بلبنان..! شدتني العبارة.. قلت له: حدا؟؟؟؟ اعتقدتُ أنه لم يحسن التعبير.. فسألته: مين هالحدا؟ فأجابني ببرود: مش عارف بس يمكن مهم.. اغاظتني العبارة.. قلت له: والمهم هذا ما شدك تعرف مين هو؟ فقال لي عبارته التي اختصرت كل شيء: ليش أوجِّع راسي؟!.
ما يحدث كبير.. وأكبر من كل التوقعات.. وسيطال تأثيره كل رضيع موجود الآن وكل رضيع سيولد في هذه الأوطان بعد خمسين سنة وهناك من لا يعرف من هو حسن نصر الله.. وما هو المهم .. ولماذا نحن هنا ولسنا هناك أو هنالك..؟! والحقّ أقول في زحمة ما حدث: تمنيتُ للحظة أنني هذا الشاب لكي لا أوجع رأسي.. تمنيتُ ألا أعرف شيئًا.. ألّا أُحلل من مع من ومن ضد من ولماذ فهل فلان هذا ولماذا لم يفعل ذاك..! تمنيتُ؛ فقط تمنيت..ولم تطل أمنيتي حين رأيتُ بعضًا من الكتّاب والمثقفين يقرأون نصف العنوان ويحكمون على الأشياء والأمور من نصف النصف الذي قرأوه..!
لا أحد يريد أن يوجّع رأسه.. لأنه اكتفى بأن يوجِعً هو رأس الآخرين ..! وعجبي من زمن حتّى العنوان صار ثقيلًا على المثقفين..!