الجيش الإسرائيلي يحدث عدد قتلاه والمحتجزين لدى "حماس"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تحديثا لعدد قتلاه والمحتجزين الموجودين لدى "حماس" في قطاع غزة، مبينا أن العدد يتغير ويتم تحديثه وفقا للمعلومات الاستخباراتية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، أن "عدد المختطفين لدى حماس انخفض إلى 241"، مبينا أن "العدد يتغير ويتم تحديثه وفقا للمعلومات الاستخبارية التي نتلقاها، وقد تتغير أكثر في المستقبل".
وأوضح "أننا نبحث في هذه المعلومات وسنعود ونفعلها مرة أخرى"، مشددا على أن "إعادة المختطفين وتقديم أي معلومات استخباراتية عنهم هو جهد كبير بالنسبة لنا".
وأضاف: "سمح بإعلان مقتل إيتاي سعدون، قائد دبابة في الكتيبة 52 التابع للواء 401 خلال المعارك في غزة"، مبينا أن عدد قتلى الجيش ارتفع إلى 339
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة الجيش الإسرائيلى المحتجزين معلومات استخباراتية مختطفين
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.