كاتبان مغربيان ضمن القائمة القصيرة لجائزة “سرد الذهب” في دورتها الأولى
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تضمنت القائمة القصيرة لجائزة “سرد الذهب” في دورتها الأولى، والتي تهدف إلى تكريم المبدعين في فن السرد من رواة السير والآداب والسرود الشعبية، الكاتبين المغربيين عبد الرحيم سليلي و هدى الشماشي.
وذكر مركز أبوظبي للغة العربية ، في بيان، أن فروع القوائم القصيرة للجائزة ضمت 13 عملا من عدة بلدان عربية، مشيرا الى أن القائمة القصيرة لفرع “القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة” اشتملت على أربعة أعمال هي، “زلزال”، لعبد الرحيم سليلي ، و”مرثية العطر والبحر”، لهدى الشماشي (المغرب) الى جانب “مصر ابن عروس: المتاهة والخلاص”، لمحمود سعيد محمد ، و”ما بين شقي رحى”، لرانيا أحمد هلال كامل (مصر).
وفي فرع “القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة” تتنافس ثلاثة أعمال، هي، “قميص تكويه امرأتان” لأحمد الدريني ، و”ثور هائج” لهشام شعبان من مصر ، و”عندما كانت الأرض مربعة” للولوة المنصوري من الإمارات.
وبالنسبة لفرع “السرود الشعبية” اشتملت قائمته القصيرة على ثلاثة أعمال هي، “سوالف سكيك” لميسون يوسف الأنصاري، و“بنات واق واق” وحكايات أخرى لعبد العزيز المسلم (الإمارات)، و”رحلة البطل في حكاية (العقيلي واليازية)” من التراث الإماراتي لعايدي علي جمعة من مصر.
أما فرع “السرد البصري” فتضمنت القائمة ثلاثة أعمال، هي “الزهرة التي لا تموت” لمحمد حسن أحمد ، و”تسبيح” لـموزة الفلاسي (الإمارات) ، و”الطالب الذي يقرأ القرآن” لـحسين سعيد باقر آل هاشم (السعودية)،
يذكر أن جائزة”سرد الذهب” هي جائزة سنوية جديدة أطلها مركز أبوظبي للغة العربية، لدعم فنون السرد والآداب الشعبية، تقديرا لرواة السير والآداب والسرود الشعبية محليا وعربيا. وتسعى الجائزة إلى تكريم الموهوبين والمبدعين ممن رصدوا تاريخ وجوانب الحياة في الإمارات وموروثها الشعبي، ومسيرة تطورها على مر العقود جمعا ودراسة محليا وعربيا عالميا بأسلوب عصري مبتكر.
وتأسس مركز أبوظبي للغة العربية لدعم اللغة العربية ووضع الإستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علميا وتعليميا وثقافيا وإبداعيا، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي وصناعة المحتوى المرئي والمسموع وتنظيم معارض الكتب.
ويعمل المركز لتحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع ك برى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم انطلاق ا من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«رحلة منى زكي» و5 أعمال أخرى.. الأفلام العربية المشاركة في أوسكار 2025
السينما هي النافذة الثقافية والفنية التي تعكس روح المجتمعات وتعرض القضايا الإنسانية، كما أنها أهم صور القوة الناعمة، ومع اقتراب موسم جوائز الأوسكار لعام 2025، تبرز الأفلام العربية كأعمال فنية مليئة بالشغف والإبداع، تسعى لنقل صوت المنطقة إلى العالمية، تتنوع بين القصص الروائية والوثائقية، مع تركيز على قضايا الهوية، الصراع، والتحديات التي تواجه المجتمعات العربية، ومن خلال رؤى مخرجيها المبدعين، تُظهر السينما العربية قدرتها على تقديم تجارب إنسانية عميقة تتخطى الحدود وتصل إلى قلوب الجماهير في كل أنحاء العالم.
ويأتي الفيلم المصري رحلة 404 للفنانة منى زكي على قائمة الأعمال الفنية المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار لعام 2025، وفيما يلي نستعرض الأفلام العربية الأخرى.
الأفلام العربية المرشحة لجائزة الأوسكار 2025وبحسب موقع Deadline، تم تقديم ما يزيد عن 86 فيلمًا حتى الآن من جميع أنحاء العالم، وفيما يلي ترشيحات من لبنان ومصر والجزائر والمغرب وفلسطين والعراق تتطلع إلى الوصول إلى القائمة النهائية لجوائز الأوسكار عام 2025:
فيلم الرحلة 404:
فيلم الرحلة 404 هو في الأساس فيلم تشويق وإثارة، من إخراج هاني خليفة، وبطولة منى زكي بدور غادة، وهي شابة من المقرر أن تسافر إلى مكة لأداء فريضة الحج، وتواجه غادة انتكاسات مالية قبل أيام من موعد إقلاعها ويجب أن تتعامل مع شخصيات غير مرغوب فيها من ماضيها من أجل القيام برحلتها.
وعُرض في دور السينما في جميع أنحاء العالم العربي في يناير، وحقق أكثر من 3 ملايين دولار من مبيعات التذاكر.
أرزة (لبنان)الفيلم اللبناني «أرزة» من إخراج ميرا شايب، ويدور حول أم ترافق ابنها في رحلته عبر بيروت لاستعادة دراجته البخارية المسروقة، والفيلم من بطولة دياماند أبو عبود بدور الأم «أرزة»، أي شجرة الأرز، رمز لبنان.
من تأليف وإنتاج لؤي خريش وفيصل سام شايب، وكان من أوائل الحاصلين على منحة إنتاج مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بدأ إنتاج الفيلم في عام 2019 لكنه واجه اضطرابات بسبب الاحتجاجات في لبنان وتوقف تمامًا بسبب الوباء، واستمر الإنتاج في عام 2022 على الرغم من الصعوبات الناجمة عن مواجهة البلاد لأزمة مالية.
الجميع يحب تودة (المغرب)الفيلم من إخراج المخرج الفرنسي المغربي نبيل عيوش، تؤدي فيه نسرين الراضي دور تودة، وهي أم عزباء تعمل شيخة أو مغنية مغربية تقليدية، ويتابع الفيلم أداءها في حانات بلدتها الصغيرة على أمل الوصول إلى الدار البيضاء لتصبح مغنية مشهورة، وفي مراجعته لصحيفة ذا ناشيونال، وصف جيمس موترام الفيلم بأنه فيلم مبهج، تقوده الريديه، التي تتعامل مع الثقل العاطفي للفيلم بكفاءة كما تتعامل مع الأرقام الموسيقية.
من نقطة الصفر (فلسطين)يتألف مشروع «من الصفر» من 22 فيلما قصيرا لمخرجين من غزة، وقد عُرضت هذه الأفلام، التي أخرجها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، لأول مرة في مهرجان عمان السينمائي الدولي هذا العام، وكان من المتوقع في البداية أن يُعرض المشروع في مهرجان كان، ولكن تم سحبه بعد ذلك، ثم قاد مشهراوي عرضا احتجاجيا في المدينة السياحية الفرنسية دون دعم رسمي من مهرجان كان.
بغداد ميسي (العراق)قام المخرج سهيم عمر خليفة بتحويل فيلمه القصير الذي يحمل نفس الاسم والذي أنتج عام 2012 إلى فيلم روائي طويل يروي قصة طفل فقد ساقه أثناء الغزو الأمريكي للعراق، لكن أحلام الطفل في لعب كرة القدم لم تتبدد، على الرغم من حاجته إلى استخدام العكازات، ويواصل الاستمتاع باللعبة مع أصدقائه.
الجزائر (الجزائر)
يتناول أول فيلم روائي طويل للمخرج شكيب طالب بن دياب قصة اختطاف فتاة صغيرة في العاصمة الجزائرية الجزائر، ويجمع الفيلم بين طبيب نفسي ومفتش شرطة حيث يعملان معًا لحل الجريمة وإعادة الطفلة إلى منزلها.
ويشارك في بطولة الفيلم مريم مجكان ونبيل عسلي وهشام مصباح، وتم تصويره في شوارع العاصمة الجزائرية، ويأمل فيلم الجزائر في تكرار نجاح فيلم الإثارة السياسي الجزائري Z، أول فيلم عربي يفوز بجائزة الأوسكار في عام 1970.