أبوظبي في 3 نوفمبر/وام/ أكد سعادة الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي أن "يوم العلم" يمثل تقديرا لرمز وطني كبير الدلالة والمعنى وهوتعبير عن قيم التلاحم الوطني والترابط بين مكونات المجتمع الاماراتي وفئاته كافة وتجسيد لما يكنه شعب الامارات من مشاعر ولاء وانتماء إلى الوطن وقيادته الرشيدة.

وقال سعادته بهذه المناسبة إن دولة الإمارات تحتفل في الثالث من نوفمبر بمعاني التلاحم وبناء الأوطان بفضل من الله تعالى وعزيمة الأوائل المؤسسين الذين استوعبت رؤيتهم الماضي العريق وتجاوزت بصيرتهم الحاضر لتلامس افاق المستقبل والاحتفاء والفخر بمسيرة النمو والازدهار التي ينعم بها وطننا اليوم تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" .

وأشار سعادته الي الصورة المشرقة التي يشكلها الإماراتيون وهم يرفعون فيها علم دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقا شامخا في السماء هي مشهد يعبر عن فخرهم بهذا العلم يجسد قيم الوفاء لهذا الوطن الذي يوفر لمواطنيه الحياة الكريمة ويفتح أمامهم أبوابا واسعة نحو مستقبل مشرق.

وقال سعادته إننا في المجلس الوطني الاتحادي بهذه المناسبة الغالية نجدد العهد والوفاء لقيادتنا الحكيمة ولشعب الإمارات الوفي على بذل الغالي والنفيس لرفعة الوطن لتبقى رايته شامخة خفاقة عاليا ودولتنا تواصل خطواتها الرائدة وتسجل إنجازاتها المتميزة في جميع القطاعات وعلى كافة المستويات.

محمد نبيل أبو طه/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

القيادة الحكيمة.. ونعمة التمكين

القيادة الحكيمة نعمة من النعم الإلهية التي ينعم بها الله عز وجل على عباده والتي لا حصر لها ولا عدد، فالقيادة الحكيمة الرشيدة التي تتحلى بالإيمان بالله والتوكل والاعتماد عليه، وتمتاز برجاحة العقل، والرؤية الثاقبة للأمور، والتعاطي الإيجابي مع كل الأحداث والمتغيرات، وتدرك ما يتهدد الوطن من أخطار وأزمات، وما  يحاك ضده من خطط ومؤامرات، وتعي جيدا ما الذي عليها القيام به عند الخطوب والمدلهمات؛ قيادة عرفت بالصمود  والثبات،  مثل هذه القيادة يجب أن ترفع لها القبعات، وتحاط بالتأييد  والدعم والإسناد في كل المراحل والأوقات، لأنها بحق قيادة فوق مستوى الشبهات، وهيهات أن نجد مثيلا لها هيهات.
قيادة تمثل من الأهمية لي ولك ولكم جميعا الشيء الكبير جدا، فهي دليلك إلى الخير في الدنيا، ووسيلتك نحو النجاة في الآخرة، هي من تأخذ بيدك نحو التميز والنجاح في شتى الميادين والمجالات، ودائما ما تتسم قراراتها بالحكمة، وسياستها بالاتزان، وتوجهاتها بالمسؤولة، ومواقفها بالإيجابية، وتحركاتها بالفاعلية وقوة التأثير، وحضورها بالبناء والمثمر، وتدخلاتها ومعالجاتها بالناجعة والمفيدة على مختلف الأصعدة والمجالات.
قيادة تبصرك بالخير وتدلك وتعينك عليه، قيادة تحرص على إقامة القسط بين الناس،  والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قيادة أفعالها مصاديق عملية لأقوالها، قيادة تتحرك وفق هدى الله الذي لا يضل من اتبعه، ولا يشقى من التزم بمضامينه، ولا يداخله تعب أو نصب من يؤمن بما جاء فيه ويدرك السعادة والراحة الأبدية التي سيظفر بها كمحصلة لهذا المسار والمنهج الذي يسلكه ويطبقه في حياته، قيادة دائما ما تجدها سباقة إلى ما يقودنا ويحثنا على الفضائل، وينهانا ويبعدنا عن الرذائل، قيادة نجدها قريبة منا،  تشاركنا أفراحنا وأتراحنا، قيادة دائما ما تنتصر لمظالمنا، وتقف إلى صفنا  .
قيادة باتت مضرب المثل على مستوى المنطقة والعالم بمواقفها الإيمانية التي تشرئب لها الأعناق، المواقف التي تظهر معادن الرجال، وتميز الخبيث من الطيب، والغث من السمين، المواقف الواضحة الصريحة النابعة من قناعات ذاتية وإيمان مطلق، الخالية من كافة أشكال التصنع والرياء والسمعة، قيادة رفعت بمواقفها رؤوس كل اليمنيين الشرفاء في كل بقاع الدنيا، قيادة اتسمت مواقفها بالشجاعة والإقدام في نصرة إخواننا في غزة ولبنان، إيمانا منها بالله سبحانه وتعالى، وانطلاقا من واجب الجهاد في سبيله، وابتغاء مرضاته، المواقف التي ترضي الله الكريم ورسوله، في الوقت الذي انكشفت فيه حقيقة القيادات والزعامات العربية والإسلامية التي وقفت مواقف الخزي والعار تجاه العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، والذي ساهم الخذلان العربي والإسلامي إزاءه، في تشجيع الصهاينة على تمديد وتوسيع عدوانهم ليشمل بقية المناطق الفلسطينية وجنوب لبنان وصولا إلى سوريا على مرأى ومسمع العالم أجمع.
بالمختصر المفيد، نحمد الله على قيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد المجاهد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي نجح بعون الله وتوفيقه في وضع النقاط على الحروف، ووقف في الجبهة الصحيحة، جبهة الحق والعدل والإنصاف، جبهة المدد والإسناد والنصرة للمستضعفين، غير مبال بتهديدات ووعيد أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، لأنه يدرك أنه يقف في الموقف الصحيح الذي يرضي الله الكريم ورسوله، ولتذهب أمريكا وربيبتها إسرائيل إلى الجحيم، فهيهات منا أن نذل أو نتراجع أو نخضع أو نركع، ومهما أرعدوا وأزبدوا، وقصفوا واعتدوا، فلن يؤثروا في مواقفنا المساندة لغزة، ولن يزيدونا إلا ثباتا وتمسكا وتأييدا للخيارات التي تتخذها القيادة الحكيمة في سياق الدعم والإسناد لإخواننا في غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • نائب بالشيوخ: قرار العفو الرئاسي يجسد رؤية دولة حديثة تحتضن أبناءها
  • أمين لجنة العلاقات الخارجية لـ«حماة الوطن»: العفو الرئاسي يدعم وحدة الصف الوطني
  • ” الوطني الاتحادي” يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي
  • “صحية الوطني الاتحادي” تواصل مناقشة سياسة تعزيز معدلات الإنجاب
  • المفتي: حب الوطن يعد من الالتزام بالدين (فيديو)
  • عبد الله بن زايد يهاتف نظيره السوري الجديد.. تحدث عن موقف الإمارات
  • الإمارات..الوطني الاتحادي يواصل مناقشة سياسة تعزيز معدلات الإنجاب
  • الوطني الاتحادي يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي
  • في الذكرى 73 للاستقلال.. ارفع العلم
  • القيادة الحكيمة.. ونعمة التمكين