دبي المالي يحتفل بـ يوم العلَم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دبي في 3 نوفمبر/ وام/ احتفل مركز دبي المالي العالمي بـ “يوم العلَم” من خلال رفعه في مبنى البوابة الشهير بقلب الحي المالي بدبي تعبيراً عن الفخر بماضي الدولة العريق وحاضرها المشرف ومستقبلها الواعد.
وقام سعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي برفع العلم بحضور عدد من كبار الشخصيات من سلطة دبي للخدمات المالية، ومحاكم مركز دبي المالي العالمي، ومكتب إدارة الجنسية والإقامة في المركز المالي، ومكتب هيئة الصحة بدبي في المركز المالي.
وأعقب مراسم رفع العلم عزف النشيد الوطني احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" للتذكير بإنجازات الآباء المؤسسين لدولة الإمارات ومسيرتهم.
أحمد البوتلي/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دبی المالی
إقرأ أيضاً:
اقتراح صيني لإنشاء مركز بحثي للجنوب العالمي كخطوة جديدة لتعزيز التعاون
استقبل السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، لو هاو وزير مركز البحث والتنمية التابع لمجلس الدولة الصيني بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الدول العربية والصين.
وتأتي الزيارة بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. و تناول اللقاء العديد من المحاور الحيوية التي تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الجانبين، بما في ذلك تطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات المشتركة.كما تمت مناقشة مقترح الجانب الصيني لإنشاء مركز بحثي خاص بالجنوب العالمي وكيفية عمل آلياته.
نمو تجاريتتطور حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي والصيني، حيث شهد نموًا ملحوظًا منذ تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي عام 2004، حيث بلغ حوالي 37 مليار دولار أمريكي، ثم ارتفع إلى نحو 222 مليار دولار أمريكي في عام 2012، ليصل في عام 2024 إلى حوالي 400 مليار دولار أمريكي، مما يعكس مكانة الصين كأكبر شريك تجاري للدول العربية.
تناولت الزيارة تعزيز التعاون الصيني العربي، الذي يُعد من أبرز وأنجح نماذج التعاون بين الأقاليم. خلال اللقاء، تم بحث القضايا المتعلقة بتنمية الجنوب العالمي، ومخرجات القمة الصينية العربية الأولى التي عُقدت في 2022، بجانب مناقشة المقترحات والفرص المتاحة في مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري.
التصنيع والتوطينكما تم تناول إمكانيات تعزيز التعاون في مجالات التصنيع والتوطين والتنوع الاقتصادي، مع الاستفادة من التجارب الرائدة للصين في هذه المجالات. وتطرق الاجتماع إلى الفرص والتحديات والأولويات لبناء شراكة عالية الجودة ضمن مبادرة الحزام والطريق.
شارك في الاجتماع ممثلون من قطاع الشؤون السياسية وقطاع الشؤون الاجتماعية، وتم استعراض الأنشطة القائمة في إطار منتدى التعاون العربي الصيني. من بين الأنشطة البارزة، الدورة الحادية عشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، والدورة التاسعة لندوة الاستثمارات المقررة في النصف الثاني من أبريل 2025 في الصين، والتي تُعد آلية أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين.
التعاون منذ عقود
تاريخ التعاون العربي الصيني يمتد لعقود طويلة، ويعكس علاقة متطورة نشأت عبر العصور. تعود البدايات إلى العصور القديمة عندما كان طريق الحرير يربط بين الشرق الأوسط والصين، مما ساهم في تبادل السلع والثقافات. مع منتصف القرن العشرين، بدأت العلاقات الرسمية تتشكل، حيث دعمت الصين حركات التحرر في العالم العربي. في عام 2004، تم تأسيس منتدى التعاون العربي الصيني كمنصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، مما ساعد في تنظيم الاجتماعات والفعاليات التي تهدف إلى زيادة التبادل التجاري. شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في حجم التجارة، حيث تجاوزت 400 مليار دولار في عام 2024، مما جعل الصين أكبر شريك تجاري للدول العربية. مع إطلاق مبادرة الحزام والطريق في 2013، ازدادت الروابط التجارية من خلال مشاريع البنية التحتية. كما تم تنظيم فعاليات ثقافية وتعليمية لتعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين. ورغم التحديات المرتبطة بالاختلافات الثقافية والسياسية، تظل الفرص الكبيرة لتعزيز التعاون قائمة، مما يعكس رغبة الجانبين في العمل معًا لتحقيق مصالح مشتركة مستقبلية.