وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حسن نصر الله لن يعلن حربا شاملة في خطابه
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
توقع فارس بويز، وزير الخارجية اللبناني الأسبق، ألا يكون خطاب حسن نصر الله متفجراً، بل سيشرح فيه ما يحدث في غزة وموقف حزب الله من الحرب، ولماذا لم يتدخلوا في الحرب الشاملة مع دولة الاحتلال، وإن كانوا واقعياً في حالة حرب وذلك لوقوع اشتباكات شبه يومية في جنوب لبنان ولكنها ليست على مستوى شامل بعد.
«بويز»: خطاب «نصر الله» سيشرح موقف «حزب الله» من الحربوأضاف «بويز»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ المحور الرئيسي المتوقع لخطاب «نصر الله»، قد يتناول شرح موقف «حزب الله» من الحرب حتى الآن، وربما يوجه رسالة أيضاً مفادها: «إذا تمادت قوات الاحتلال أكثر من ذلك فإنَّ اشتباكات المقاومة في لبنان ستمتد إلى أكثر مما هي عليه، تباعاً».
وتابع وزير الخارجية اللبناني الأسبق، «بالتأكيد، لن يعلن حسن نصر الله حرباً شاملة بخطابه، ولكنه لا يُعتقد أيضاً تراجعه عن أي موقف، وسيكون الخطاب ملتصقاً بما يحدث على الأرض وبالوضع على الجبهة اللبنانية المشتبكة مع العدو الإسرائيلي، وشرح موقف حزب الله حتى الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العداون الإسرائيلي القضية الفلسطينية قصف غزة لبنان حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: الأجر في رمضان مضاعف 700 مرة
قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إن الدعاء مطلوب في كل أوقات شهر رمضان، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى خص آية الدعاء بالورود ضمن آيات الصيام بقوله تعالى: "فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"، وهو دليل على فضل الدعاء في هذا الشهر الفضيل.
وأضاف سليمان، خلال حواره مع قناة «إكسترا نيوز»، أن رمضان هو شهر الدعاء والقرآن والصيام والقيام، وهي جميعها فضائل عظيمة ينتظرها المسلمون من عام إلى آخر، موضحًا أن الصحابة كانوا يستعدون لرمضان قبل قدومه بستة أشهر، يدعون الله أن يبلغهم إياه، ثم يدعونه بعد انتهائه ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم أعمالهم فيه.
وأكد أن شهر رمضان يُعد من أعظم مواسم الخير، حيث يتقبل الله فيه الدعاء والعبادات من صيام وزكاة وصدقات وصلة أرحام، لافتًا إلى أن رب العزة يتفضل على عباده بمضاعفة الأجر خلال هذا الشهر إلى 700 ضعف أو أكثر بإذن الله.