الأمم المتحدة تقدر احتياجات قطاع غزة والضفة الغربية من المساعدات بـ1,2 مليار دولار
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قدرت الأمم المتحدة الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية بـ1,2 مليار دولار حتى نهاية 2023، حسبما أفاد مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا".
إقرأ المزيدوأوضح المكتب في بيان له اليوم الجمعة أن "الكلفة لتلبية حاجات 2,7 مليون نسمة، أي كامل سكان غزة و500 ألف شخص في الضفة الغربية المحتلة، تقدر بـ1,2 مليار دولار"، مضيفا أن النداء لجمع أموال الذي أطلق في 12 أكتوبر غير كاف إطلاقا.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قد سعى أصلا للحصول على مساعدات بقيمة 294 مليون دولار لدعم ما يقرب من 1.3 مليون شخص في النداء المذكور.
وأشار البيان إلى أن "الوضع أصبح يائسا بشكل متزايد منذ ذلك الحين"، وأوضح أن النداء الجديد "سيحدد الحاجة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى والنظافة وغيرها من الأولويات العاجلة في أعقاب القصف المكثف على قطاع غزة".
وحث المكتب الأممي الجهات المانحة على توفير الموارد للاستجابة "على الفور"، مشددا على أن "قدرتنا على تخفيف معاناة السكان الفلسطينيين ستعتمد على التمويل الكافي، والوصول الآمن والمستدام إلى جميع المحتاجين، أينما كانوا، والتدفق الكافي للإمدادات الإنسانية وأهمها الوقود".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة.
وقالت الوكالة في بيان لها، إن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وختمت الأونروا بيانها بالقول: “الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.